اجتمع أفراد من الجالية الإفريقية المسلمة لصلاة عيد الأضحى في فناء مدرسة بياليك روجوزين في تل أبيب. "معظم أفراد الجالية الإفريقية يتعلمون في المدرسة". توجهت الجالية اليّ. موضحين ان مكان صلاتهم هو مكان صغير جدًا ومزدحم حيث كانوا يبحثون عن مكان لصلاة عيد الأضحى. حيث يروي جلال طوحي، مدير المدرسة، ان هذه الصلاة هي صلاة مقدسة ومهمة جدًا لدى المسلمين.
يذهب معظم أطفال الجالية إلى المدرسة خلال العام. تضم مدرسة بياليك روجوزين حوالي ألف طالب من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، معظمهم من أبناء طالبي اللجوء والعمال المهاجرين.
وبحسب مدير المدرسة، توجه اليه إمام الجالية للسماح له بإقامة الصلاة، ووافق من منطلق تصور مفاده أنه "يجب على المدارس الآن وبشكل خاص أن تكون واعية ومشتركة في خدمة المجتمع، وأن تراعي احتياجات المجتمع. إذا كانت الاحتياجات ضرورية وتربوية، فإننا ملتزمون بتوفير الحل المناسب لها".
"ملعب المدرسة هو مكان مفتوح. حيث ان عددهم حوالي من 100 إلى 150 مصلي. وكانوا يرتدون الكمامات وحافظوا على المسافة المطلوبة. واضاف انهم كانوا يراعون القواعد بصرامة ويدركون الخطر". هو يضيف. يؤكد طوحي أن هناك عددًا من المجتمعات في المدرسة، "أريد تطوير الروابط بين المجتمعات والمدرسة".