صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 20 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

في شوارعنا / الرملة: ابنة الـ 30 عاما اطلق عليها النار وتوفيت في بيتها، على ما يبدو من رصاصة طائشة

شريفة أبو معمر، معلمة وام لـ 3 أطفال، استعدت لليوم الأول للدراسة قبل ان يتم اطلاق النار عليها وقتلها| اعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبه بهم | عضوة الكنيست عايدة توما- سليمان: "حرب اطلاق النار بين المجرمين قتلت سيدة في بيتها، والشرطة هي التي سمحت بحدوث ذلك"

المرحومة شريفة ابو معمر (بدون فضل)
المرحومة شريفة ابو معمر (بدون فضل)
بقلم شاي نير

قُتلت شريفة أبو معمر، البالغة من العمر 30 عاما، وتعمل معلمة في ثانوية "درور" في مدينة الرملة، يوم الاثنين (31/08) بعد ان أصيبت في بيتها في حي جان حكال أ في المدينة، على ما يبدو من رصاصة طائشة اطلقت خلال حادث جنائي. وقام طاقم نجمة داود الحمراء الذي استدعي الى المكان باجراء عمليات انعاش وقام بنقلها الى مستشفى شمير اساف هروفيه، وهناك تم الإعلان عن وفاتها. طاقم المعلمين وطلاب الثانوية تلقوا الخبر المأساوي في حين كانوا من المفروض ان يفتتحوا معها العام الدراسي. وتركت شريفة أبو معمر وراءها زوجا وثلاثة أطفال.
وجاء من الشرطة انه خلال الليلة الماضية تم اعتقال ثلاثة مشتبهين بضلوعهم في الحادث. المشتبهون، البالغون من العمر 20 عاما، 25 عاما و26 عاما، هم من سكان الرملة واللد، وسيتم احضارهم اليوم الى محكمة الصلح في ريشون لتسيون للنظر في قضيتهم. وما زال التحقيق في الحادث مستمرا.

مكان الحادث في الرملة الذي قتلت فيه شريفة أبو معمر بعد اطلاق النار عليها (تصوير: توثيق عمليات نجمة داود الحمراء)
مكان الحادث في الرملة الذي قتلت فيه شريفة أبو معمر بعد اطلاق النار عليها (تصوير: توثيق عمليات نجمة داود الحمراء)

 

وقالت عضوة الكنيست عايدة توما- سليمان (القائمة المشتركة): "قُتلت شريفة في الوقت الذي اعدت فيه امس مفاجآت وبالونات لطلابها عشية افتتاح العام الدراسي الجديد. في الرملة، المدينة التي فيها محطة شرطة. حرب اطلاق نار شرسة بين مجرمين قتلت سيدة شابة في بيتها، والشرطة هي التي سمحت بحدوث ذلك".
وأضافت: "طلاب وأطفال شريفة سيتعلمون الدرس المؤسف الأول في العام الدراسي – انه لا يوجد امن للمواطنين العرب أيضا في بيوتهم. وهم سيفتتحون العام الدراسي بدون الام والمعلمة المحبوبة.

في المنطقة التي تتفشى فيها عمليات إطلاق النار والأسلحة تغض الشرطة الطرف وتتجاهل أيضا أولئك الذين لا علاقة لهم بالجريمة، حتى النساء، وحتى المعلمات يتم قتلهن. القتلة والمنظمات الإجرامية لا ينتظرون أن تنتهي الحكومة من بناء خطة مكافحة الجريمة في صفوف السكان العرب ومن ثم اتخاذ القرارات وتخصيص الميزانيات. هم، مقارنة مع الشرطة، للأسف فانهم يواصلون العمل".
وقال رئيس بلدية الرملة ميخال فيدل: "كفى للعنف ونحن ننظر الى عمليات اطلاق النار ببالغ الخطورة وندعو الشرطة الى التحقيق ومحاسبة المنفذين حسب القانون. نحن نشارك العائلة في حزنها وسنكون تحت تصرفها لتقديم اية مساعدة".
وفي رد على سؤال لـ ‘دفار‘ حول المساعدة المقدمة للمدرسة الثانوية التي كانت تعلم فيها، جاء من البلدية، "انه في اعقاب الحادث الفظيع، فان البلدية تقدم حزم دعم ومساعدة مهنية للمدرسة وطلابها بواسطة المحافل المهنية في الخدمات النفسية وقسم الرفاه في البلدية".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع