شارك الآلاف يوم الخميس (20/5) في جنازة محمد محاميد كيوان، الذي يبلغ من العمر 17 عاما من أم الفحم، الذي اصيب بإطلاق نار في رأسه في يوم الاربعاء الماضي خلال مظاهرة في المدينة. وفقا لأقوال عائلته، فقد أصيب بإطلاق نار من قبل افراد الشرطة، وقسم التحقيق مع أفراد الشرطة يحقق في الحادثة.
خلال الجنازة تم رفع أعلام فلسطين، وأغلقت الشرطة شارع 65 القريب من المدينة أمام حركة السير.
https://twitter.com/JbareenYanal/status/1395426588808912898
كيوان توفي متأثرا بجراحه الليلة بين الاربعاء والخميس بعد ان كان يمكث في حالة موت دماغي في مستشفى رمبام في حيفا.
كيوان، طالب في الصف الثاني عشر، وشغل منصب رئيس مجلس الطلاب في مدرسته، وتقدم لامتحانات البجروت. وقد أُطلق عليه النار بينما كان يجلس مع صديقه في السيارة.
ووفقا لادعاء الشرطة، خلال يوم الأربعاء الماضي جرت مظاهرة عنيفة في شارع 65 القريب من ام الفحم، خلالها حاول سائق سيارة دهس افراد شرطة، وكرد فعل رد أفراد الشرطة بإطلاق النار باتجاه السيارة. ومع ذلك، في الشرطة لم يحددوا بالتأكيد بأن كيوان الذي يبلغ من العمر – 17 عاما كان في السيارة التي حاولت دهس أفراد الشرطة وأصيب في إطلاق النار، أو أنه كان في سيارة أخرى. قسم التحقيق مع أفراد الشرطة فتح تحقيقا في الحادثة.
قررت العائلة التبرع بأعضاء المرحوم. وتمت زراعة القلب في شخص يبلغ من العمر 37 عاما في مستشفى شيبا، الرئتين في سيدة تبلغ من العمر 66 عاما في مستشفى شيبا، الكبد في شخص يبلغ من العمر 69 عاما في مستشفى بيلنسون، جزء من الكبد في طفل يبلغ من العمر سنة و – 3 أشهر في مستشفى شنايدر، الكلية في فتاة تبلغ من العمر 16 عاما في مستشفى رمبام وكلية أخرى في سيدة تبلغ من العمر 35 عاما في مستشفى ايخيلوف.
الدكتور رائد محاميد عم المرحوم قال: "نحن عائلة تؤمن بالتعايش المشترك وأردنا أن ننقذ الحياة من دون تمييز في الدين، العرق والجنس. أنقذنا حياة 6 أشخاص".