عمار الشيخ حجيرات (الذي يبلغ من العمر 4 سنوات) قُتل في إطلاق نار في بئر المكسور. ووفقا للشبهات، فقد أُصيب من عيارات نارية طائشة أصابت رأسه ورقبته في الوقت الذي كان في حديقة ألعاب بالقرب من المدرسة الثانوية. وقد تم الإعلان عن وفاته في مستشفى رمبام في حيفا.
"يدور الحديث عن حادث فظيع، لطفل صغير الذي أُصيب في إطلاق نار لاصحاب سوابق الذين يستخدمون السلاح بهذه السهولة، من دون أي احترام لحياة الإنسان. وتؤدي إلى مأساة فظيعة للغاية" جاء من الشرطة.
وقال وزير الأمن الداخلي عومر بار – ليف أن "القلب كُسر لسماع خبر مقتله. نحن نحارب الجريمة والعنف الذي يمس بالشارع العربي ولن نرتاح حتى تأخذ العدالة مجراها مع مطلقي النار".
حسين العيساوي (الذي يبلغ من العمر 40 عاما) من سكان اللد قُتل في إطلاق نار. وقد تم نقله إلى مستشفى اساف هروفيه في حالة حرجة، وبعد محاولات الغنعاش تم الإعلان عن وفاته في المستشفى.
هذان هما أول قتيلين في عام 2022.
وفقا لمعطيات منظمة بطيرم لسلامة وأمان الاطفال، فإنه منذ عام 2016 قُتل 8 أطفال نتيجة إطلاق نار طائش وباستخدام وسائل قتالية غير قانونية. 7 من بين القتلى ينتمون إلى المجتمع العربي (1 درزي، 3 بدو). كما تبين من المعطيات أنه في نفس السنوات وصل إلى غرفة الطوارئ 15 طفلا نتيجة الإصابة من وسائل قتالية غير قانونية.