صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الجمعة 29 آذار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

"على 26 خطّاً من خطوط إيجد، لا مراحيض متاحة للسائقين، الخدمة الأكثر أساسية لأيّ عامل"

انطلق سائقو شركة "إيجد" في حملة احتجاجية من أجل ضمان حقهم الأساسي في توفير مراحيض لهم | تقول سيجاليت مارجي، السائقة على خط 1 التي تغادر منزلها إلى العمل في الساعة 6:00 صباحًا: "أتمالك نفسي طوال اليوم، أقلل من الشرب وحين أنهي يوم العمل أعاني من الصداع والشعور بالضعف"

سائقة الحافلة سيغاليت مارجي. "الرجال يقضون حاجتهم في الشارع، وهو أمر غير مستحب وغير لائق. ولكن ماذا بإمكان سيدة متدينة أن تفعل؟" (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)
سائقة الحافلة سيغاليت مارجي. "الرجال يقضون حاجتهم في الشارع، وهو أمر غير مستحب وغير لائق. ولكن ماذا بإمكان سيدة متدينة أن تفعل؟" (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)
بقلم نيتسان تسفي كوهين

رائحة بول قوية تعلو من أعمدة الجسر تحت شارع 7 عند المخرج الجنوبي من جديرا وبقع داكنة تحيط بها. هذه هي محطة الخروج لخطيّ إيجد1 و2، الخطّين الداخليين في البلدة
في الساعة 5:45 صباحًا، كان ميخائيل أتياس قد احتل مقعده في الباص مُنطلقاً في طريقه لبدء العمل. "في هذه الخطوط ليست لدينا فترات استراحة، بالمرّة تقريبًا، بضع دقائق قليلة فقط بين الدخول والخروج إلى الخط التالي. لذلك، ليس لدى السائقين خيار آخر ويضطرون إلى قضاء حاجتهم هنا عند العامود. إذا كانت هنالك آلام في البطن، يتسلق السائقون إلى الشجيرات من الخلف للتغوّط". على الرغم من أن المحطة تقع في طرف البلدة نسبياً، إلا أن العشرات من العدائين يمرون بها في الساعات الأولى من الصباح، لأنها تقع على مسار الجري المحلي".

محطة طرف جديرا: شارع 7، "رائحة بول قوية" (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)
محطة طرف جديرا: شارع 7، "رائحة بول قوية" (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)

حتى – قبل سنة واحدة، كانت المحطة الأخيرة للخطوط الداخلية موجودة في المحطة المركزية في جديرا، حيث كان بإمكان السائقين الجلوس والاستراحة في حانوت رولادين التي كان هنالك اتفاق معها يتيح لهم تناول فنجان من القهوة إضافة إلى إمكانية لقضاء الحاجة. لكن الشكاوى من أصحاب المصالح التجارية في المحطة أدت إلى حظر وقوف الحافلات والآن يضطر السائقون إلى الاستراحة في مكان خالٍ.

"المراحيض معطلة أو قذرة"

"أخبرتنا الإدارة بأنه يمكننا الذهاب لاستخدام المراحيض في محطة وقود باز، لكن الوصول إلى المحطة يستغرق خمس دقائق ذهابًا وخمس دقائق إيابًا، بينما تكون استراحتنا عادةً أقل من سبع دقائق"، يقول أتياس. "لقد طُلب منا أن ندخل إلى هناك بالحافلة، لكن حاول أن تتخيل كيف سيكون الحال عند الدخول إلى محطة وقود بالحافلة – إنها ليست مناورة بسيطة، بل خطيرة. غالبًا ما تكون المراحيض معطلة وعندما لا تكون معطلة، تكون قذرة".
غنيٌّ عن القول إن السائقين الذين يريدون ببساطة قضاء حاجتهم بين رحلة مرهقة وأخرى يعرضون أنفسهم للخطر من الناحية القانونية أيضاً عندما يقومون بقضاء حاجتهم في الشارع. في الشهر الماضي فقط، تلقى سائق إيجد الذي اضطر إلى قضاء حاجته في أحد شوارع كريات آتا، بسبب عدم توفر خدمات في المحطة الأخيرة، مخالفة بقيمة 730 شيكل بسبب 'قضاء حاجته في مكان عام'.
في الساعة 6:00 تنطلق سيجاليت مارجي على الخط رقم 1، الذي يقوم بجولات مختلفة في أنحاء البلدة . "يقضي الرجال حاجتهم في الشارع، وهو أمر غير مستحب وغير لائق. ولكن ماذا بإمكان سيدة متدينة أن تفعل؟". وقد حدث أكثر من مرة، كما تقول، أن كانت هنالك سائقات لم يستطعن ببساطة تمالك أنفسهن خلال وردية العمل فحصلت مواقف محرجة للغاية.

"أنا أتمالك نفسي. أقلل من الشرب وأحيانًا أنهي يوم العمل وأنا أعني من الصداع والشعور بالضعف"

هنالك أيضًا سائقات يحاولن العثور على مكان ما بين الشجيرات لقضاء حاجتهن وحدث ذات مرة أن قام شخص ما بتصوير إحداهن. "بالنسبة لي، هذا ليس خياراً"، تقول سيجاليت، "لذا فأنا أتمالك نفسي. أقلل من الشرب وأحيانًا أنهي يوم العمل وأنا أعاني من الصداع والشعور بالضعف. كانت هناك مرة واحدة أيضًا اضطررت فيها إلى التوقف في المحطة المركزية لأنني لم أستطع –تمالك نفسي أكثر وتلقيت مخالفة. حاولت أن أشرح للشرطي لكنه لم يأبه".

المحطة الأخيرة في المنطقة الصناعية ريشون لتسيون. الشجيرات على اليسار تُستخدم كمراحيض (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)
المحطة الأخيرة في المنطقة الصناعية ريشون لتسيون. الشجيرات على اليسار تُستخدم كمراحيض (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)

تقول سيجاليت إن هذا يشكل عائقاًحقيقياً أمام اندماج النساء بشكل عام والمتدينات بشكل خاص في مجال السياقة، الذي يحتاج بشدة الآن إلى أيدٍ عاملة ويفتقر إلى حوالي 3,000 سائق. "لدي صديقات مهتمات بالمهنة ويسألنني عنها. هذا أحد الاعتبارات، بالتأكيد. هنالك أيضًا خطوط تتوفر المراحيض في محطاتها النهائية ولكنها مراحيض مشتركة للرجال والنساء، دون فصل وحتى بدون أقفال للأبواب. وقد حصلت مواقف محرجة من قبل حيث ركضتُ بعد العمل إلى المرحاض فقمت بفتح الباب بينما كان هنالك سائق في الداخل. هذه ليست ظروفاً مقبولة".
تؤكد مارجي أنها تحب المهنة واللقاء مع الناس والخدمة والشوارع. "بدأت العمل كسائقة منذ ثلاث سنوات. لطالما حلمت بقيادة حافلة. كان زوجي متخوفاً وقال إن الشارع قاسٍ وأنا حساسة، لكنه رأى في النهاية أنني أتدبر الأمر بشكل جيد".

"يوجد هنا متنزه كبير، فلماذا لا يتم وضع مراحيض فيه؟"

في محطة رحوفوت الجديدة، في شارع بنحاس بن دافيد كفرا، المحطة الأخيرة للخطوط، ليست هنالك شجيرات أو أعمدة حتى للاختباء خلفها عند قضاء الحاجة. تقع المحطة في منتصف شارع سكني مقابل متنزّه بلديّ. يقول حاييم ليفي، سائق الخط رقم 14، إنه ليس هنالك خيار آخر: "أنظر إلى اليسار واليمين فقط لأرى ما إذا كان هناك أحد يقترب وحين أتأكد من عدم وجود أي شخص، أقضي حاجتي هنا على عجلة الحافة".

المحطة الأخيرة الجديدة في رحوفوت. السائق حاييم ليفي: "لا توجد شجيرات أو أعمدة للاختباء خلفها عند قضاء الحاجة" (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)
المحطة الأخيرة الجديدة في رحوفوت. السائق حاييم ليفي: "لا توجد شجيرات أو أعمدة للاختباء خلفها عند قضاء الحاجة" (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)

يقول إنه يحاول إدارة ظهره للشرفات. "هنالك متنزّه عمومي كبير في الجهة المقابلة هنا، فلماذا لا يتم وضع مراحيض هناك حتى نتمكن من قضاء الحاجة مثل البشر؟". في بعض الأحيان، كما يقول، عندما يكون هناك متسع من الوقت، يمكنك إيقاف الحافلة بالقرب من مقبرة مرمورك التي تقع على مسافة غير بعيدة، والذهاب إلى المرحاض لقضاء الحاجة.
ليس بعيدًا من هناك، في محطة بركة فايسجال، المحطة الأخيرة للخطوط 14 و10 و15، يتحدث ثلاثة سائقين مع بعضهم البعض ويعبرون عن غضبهم من وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي التي ترفض التحرك لرفع أجور السائقين في المواصلات العامة، على الرغم من النقص الكبير وظروف العمل القاسية. تقول إحدى السائقات، ساريت، إن هنالك مراحيض في المسبح المجاور للمحطة، لكن عندما تذهب إلى هناك وتطلب الدخول، لا يسمح لها الحارس بذلك. "يقولون 'وزارة التربية والتعليم لا تسمح بذلك'. فماذا نفعل؟ نتمالك أنفسنا حتى وقت الاستراحة في الساعة 9:30، بعد أن بدأت العمل في الساعة 6:00".

المحطة الأخيرة بالقرب من بركة فايسجال في رحوفوت. لا يسمح الحارس للسائقين بالدخول إلى المراحيض في المسبح (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)
المحطة الأخيرة بالقرب من بركة فايسجال في رحوفوت. لا يسمح الحارس للسائقين بالدخول إلى المراحيض في المسبح (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)

يقول السائقون إن أحد الجيران من الشرفات البعيدة قد صوّر ذات مرة سائقًا وهو يقضي حاجته على عجلة الحافلة في هذه المحطة، التي لا مرحاض فيها، وأرسل إلى الإدارة بغضب يسأل "لماذا يجب أن ترى ابنتي هذا؟".
يجلس الحارس عند مدخل المسبح في حجرة مكيفة مع كهرباء – وفقًا لقانون بادرت إليه في العام 2017 عضو الكنيست يوليا مالينوفسكي، ينص على أنه من واجب صاحب العمل توفير مأوى لحارس الأمن من أضرار حالة الطقس وتمكينه من الحصول على المياه والخدمات. هنالك قانون مماثل لصالح السائقين لكنه لم يُقرّ بعد، لذلك ربما يضطر السائقون المنتظرون بين خط وآخر في المحطات التي زرناها إلى الانتظار في الخارج في الطقس الحار: إدارة الشركة تأمرهم بإطفاء محركات الحافلات المكيفة بهدف توفير الوقود والمحافظة على سلامة الحافلات، لكنها لم تقدم أية بدائل.

"إنها مسألة الأمان أيضاً"

يتساءل سكرتير لجنة عمال إيجد في المنطقة الجنوبية، ليرون مزراحي، عن سبب اختيار هاتين المحطتين النهائيتين الإشكاليتين في رحوفوت في المقام الأول، بينما تقع كلتا المحطتين على بعد خمس دقائق فقط من موقف إيجد الرئيسي في المدينة، حيث توجد مراحيض وغرفة استراحة، بل وغرفة طعام أيضاً. "لا يتعلق الأمر بظروف العمل المحترمة فحسب، بل يتعلق بالأمان والسلامة أيضاً. فالمحطة في فايسجال يغطيها في الليل ظلام دامس بدون إضاءة على الإطلاق ويتعين على الحافلات السير إلى الخلفوقد سبق أن وقعت حوادث".

ليرون مزراحي. "لا يتعلق الأمر بظروف العمل المحترمة فحسب، بل يتعلق بالأمان والسلامة أيضًا" (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)
ليرون مزراحي. "لا يتعلق الأمر بظروف العمل المحترمة فحسب، بل يتعلق بالأمان والسلامة أيضًا" (تصوير: نيتسان تسفي كوهين)

في المحطة الأخيرة في المنطقة الصناعية في ريشون لتسيون، والتي تنطلق منها الخطوط 85 و14 (ريشون لتسيون) و3 و7 و17، هناك طابور طويل من الحافلات المتوقفة بينما يقف السائقون بجانبها في الطقس الحار. تقع المحطة في نهاية شارع بنيامين شموتكين بالقرب من بوابة القرية الزراعي التابعة لمعهد فولكاني.
"الجو حار الآن ويجب إيقاف الحافلة، ولكن في الشتاء توجد بركة ضخمة هنا يجب أن نمر منها في الطريق إلى الموقف وقد حدث بالفعل أن دخل الماء إلى الحافلة من الباب الأمامي"، يقول السائق أمير حنان. "أنا أجلس هنا ويصيبني الجفاف من الحر. يذهب البعض لقضاء حاجته بين الشجيرات بالقرب من السياج".

"الإطارات ليست مراحيض"

المحطة الأخيرة الأخرى للخط الذي أعمل عليه موجودة في إليكترا وهناك لا يمكن قضاء الحاجة لأن المكان كله محاط بالناس. "نظرة سريعة على الشجيرات بالقرب من المحطة تكشف عن مشهد مزعج: ورق التواليت المستخدم والبراز البشري والذباب. عندما تهب الرياح، يقول أحد الأعضاء ، تنتقل الروائح الكريهة إلى المتاجر في الشارع. على إحدى الحافلات تظهر لافتة دعائية ضد التدخين يصبح لها هنا معنى ساخر: "هنالك أشياء نفعلها في الأماكن العامة".
على بعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام من المحطة، تم إنشاء محطة للانتعاش مع مقصورات مراحيض وعليها لافتة احتفالية: "تم إنشاء هذه المحطة لصالح سائقي المواصلات العامة من قبل وزارة المواصلات والسلطة القُطرية للمواصلات العامة". لكن المحطة غير نشطة، لأن البلدية ووزارة المواصلات تختلفان حول تكلفة ربطها بالبنى التحتية.

المحطة النهائية إلكترا. المراحيض مغلقة. "البلدية ووزارة المواصلات تختلفان حول تكلفة ربطها بالبنى التحتية" (تصوير نيتسان تسفي كوهين)
المحطة النهائية إلكترا. المراحيض مغلقة. "البلدية ووزارة المواصلات تختلفان حول تكلفة ربطها بالبنى التحتية" (تصوير نيتسان تسفي كوهين)

حتى لو كانت هذه المراحيض قيد الاستخدام، إلا أنها تقع على بعد حوالي خمس دقائق سيرًا على الأقدام ذهابًا وخمس دقائق إياباً من ساحة انتظار الحافلات. وقد قمنا بفحص ذلك. عادةً ما يكون لدى السائقين بضع دقائق فقط بين الدخول والخروج بينما يستغرق تشغيل الحافلة حوالي ثلاث دقائق؛ وعليه فمنالمشكوك فيه أن تساعدهم هذه المراحيض المتنقلة والبعيدة.

"لن نتردد في تعطيل عمل الخطوط"

يوزع سكرتير اللجنة، مزراحي، قمصاناً سوداء على السائقين كتب عليها "الإطارات ليست مراحيض". يستبدل السائقون القميص الأزرق المُعتمد بقمصان الاحتجاج. خلال الأسبوعين الماضيين، تم تزويد الركاب أيضًا بنشرات كتب عليها: " سائق إيجد مسؤول عن حياة مئات الركاب يوميًا، لكن ليس لديه مكان محترم لقضاء حاجته".
"أعلنا نزاعًا عماليًا منذ نهاية نيسان الماضي ، وفي هذه الأثناء نتجنب الإجراءات التنظيمية التي ستعود بالضرر على الركاب، لكن السائقين على وشك الانفجار"، يقول مزراحي موضحًا: "ليس لدى لجنة عمال إيجد أية نية للتسامح مع هذا الواقع الذي لا يطاق بكون 26 محطة طرفية بدون مراحيض، وهو الشيء الأساسي الذي يجب أن يكون في متناول العامل، وبالتأكيد لموظف لديه مسؤولية كبيرة كسائق حافلة. وإذا رأينا ان احتجاجنا لم يثمر فسنكثف النضال وإذا لزم الامر لن نتردد في تعطيل عمل الخطوط".

إيجد: نعمل لتوسيع وإضافة محطات الانتعاش والمراحيض, العنوان الصحيح لهذه المألة هو وزارة المواصلات

تعقيب شركة إيجد: "في المحطات الطرفية في الغالبية العظمى من الخطوط توجد محطات انتعاش ومراحيض. وفيما يتعلق بالعدد القليل من الخطوط الذي توجد فيه صعوبات، تعمل إيجد باستمرار مع الجهات المخولة لتوسيع وإضافة محطات الانتعاش والمراحيض لسائقيها. ومع ذلك، فإن المسؤولية عن هذا الأمر تقع على عاتق وزارة المواصلات والسلطات المحلية حيث توجد المحطات الطرفية. تحظر قوانين التخطيط والبناء على إيجد إنشاء محطات انتعاش ومراحيض من تلقاء نفسها في الأماكن العامة التي هي ليست ملكاً لها. تعمل شركة إيجد بشكل جدي وحثيث مع السلطات المختصة في هذا الشأن ونتيجة لذلك تم إضافة محطات انتعاش جديدة مؤخرًا. لجنة العمال أيضاً تعلم جيداً أن العنوان الصحيح لهذه المألة هو وزارة المواصلات. علاوة على ذلك، اقترحت إيجد على لجنة العمال إنشاء مراحيض كيميائية كحل مؤقت".
وبحسب المتحدث باسم شركة إيجد، رون رتنر، فإن إعلان نزاع العمل في هذا الشأن غير قانوني وأي إجراء يضر بالمواصلات العامة تحت عنوان الإضراب أو الإجراءات الاحتجاجية غير مشروع ويعود بالضرر على الركاب دون أي هدف. "في ضوء كل هذا توجهت "إيجد" إلى محكمة العمل لمنع الإجراءات التي تهدد لجنة العمال باتخاذها. أيضاً كذلك، فإن الحديث وكأنّ الهستدروت سمحت للسائقين بالانحراف عن مسار الخط والسفر إلى مكان آخر هو أمر غير قانوني بالتأكيد ولا يمكن للسائق أخذ الحافلة كرهينة والسفر بها إلى مكان آخر غير المكان المحدد للخط في المسار الذي حددته وزارة المواصلات".
"تبذل شركة إيجد قصارى جهدها لتمكين كل سائق من الانتعاش والوصول إلى مراحيض واستخدامها وهي تحافظ على اتصال مستمر مع ممثلي العاملين في هذا الشأن، من خلال الدفع نحو إيجاد الحلول في الأماكن القليلة التي لا تزال ثمة مشكلة فيها".

ولم ترد وزارة المواصلات والوزيرة ميراف ميخائيلي.

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع