
تم تعيين المحامي عاصم حامد في يوم الأربعاء (15/11) مستشارا كبيرا لتطوير التنظيم والبناء وإزالة العوائق في البلدات الدرزية والشركسية، من قبل وزير الداخلية موشيه أربيل (اتحاد الشرقيين العالمي للمحافظين على التوراة – شاس). جاء الإعلان عن تنفيذ التعيين في إطار جلسة النقاش التي شارك فيها في اللجنة الفرعية للخطط لشؤون البلدات الدرزية والشركسية في الجليل وفي الجولان، والتي تلقى فيها الوزير لمحة عامة من محافل الإدارة عن التنظيم والتحديات في التنظيم والبناء في تلك البلدات.
ومن بين التحديات التي تم عرضها قضية العدد الكبير من الأراضي الخاصة، تحديات علم التضاريس (الطوبوغرافيا)، صعوبات التنظيم والبناء المشبع، عدم وجود مشاريع للإيجار طويل الأجل، المناطق ذات القيمة المحيطة بالبلدات وغير ذلك.
في جلسة اللجنة تمت المصادقة على إيداع خرائط للبناء في بلدتي يانوح، جت وفي حرفيش ، قرية مسعدة ومجدل شمس، التي تضم سوية حوالي – 920 وحدة سكنية ، مساحات تشغيل ومساحات تجارية، مباني عامة ومساحات مفتوحة.
وزير الداخلية موشيه اربيل: "تحديات التنظيم في المجتمع الدرزي تتطلب تركيز الجهد والتفكير العميق في حق خيرة أبنائنا ومن بينهم المقاتلون الشجعان في بناء بيوتهم، في تحقيق أحلامهم وتربية الأطفال. من أجل إنجاز المهمة، قمت اليوم بتعيين العقيد (في الاحتياط) المحامي عاصم حامد مستشاراً كبيراً للجنة الفرعية للتنظيم والبناء للسلطات المحلية الدرزية في لواء الشمال. يجلب عاصم معه معرفة قانونية واسعة، علاقات إنسانية ممتازة وفهمًا عميقًا لاحتياجات أبناء الطائفة الدرزية. إن مشاركة الجمهور وانشاء طاولات مستديرة لصالح إزالة العوائق وتقليص الفجوات هي أمر الساعة. أتمنى للمحامي عصام حامد نجاحًا كبيرًا في مهمته من أجل تقليص الفجوات، تعزيز المساواة وتوفير السكن بأسعار معقولة للذين أنهوا الخدمة العسكرية في الجيش من أبناء الطائفة".
المحامي عاصم حامد: "أتقدم بالشكر إلى وزير الداخلية على ثقته واختياره لي لهذه المهمة الوطنية الهامة. لقد حان الوقت لتحويل تحالف الدم بين الطائفة الدرزية ودولة إسرائيل إلى تحالف حياة حقيقي، والتعجيل في إيجاد حلول عملية لمشاكل التنظيم والبناء في الوسط الدرزي والشركسي. معًا سوف نفعل ذلك، سوف ننجح وسوف ننتصر".