صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الجمعة 4 تشرين الأول 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

"هناك 6,000 طفل روضة بلا إطار": الكنيست يناقش تعليم البدو دون حضور ممثلي الحكومة

في جلسة مناقشة "يوم النقب" في لجنة التربية والتعليم، تحدث أحد أعضاء مجلس "القسوم" عن طفل صغير اضطر إلى المشي مسافة 2 كيلومتر تقريبًا إلى روضة الأطفال، في منطقة غير مأهولة | وأعرب ممثل الطلاب البدو عن خوفه من هدم منزله: "تعلمت عن التعايش المشترك لكن ليس لي وجود"

כאלף מתושבי מועצה האזורית אל קסום מפגינים בבאר שבע, ספטמבר 2019 (צילום: ללא קרדיט)
نحو ألف من سكان المجلس الإقليمي "القسوم" يتظاهرون في بئر السبع، سبتمبر/أيلول 2019 (تصوير: غير منسوب)
بقلم ينيف شرون

قال عضو مجلس "القسوم" موسى القرعان للجنة التربية والتعليم في الكنيست: "طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يسكن على بعد 1,900 متر من روضة الأطفال ألتي يدرس فيها. يجب على الطفل أن يمشي في الأودية وفي منطقة غير مأهولة. إجابة وزارة التربية والتعليم: وجود وسائل النقل عند تواجد بُعد ومسافة 2 كم وأكثر. الحل ليس وسيلة النقل، بل بناء صفوف رياض الأطفال".
بدون حضور ممثلي الحكومة وممثلي هيئة تنظيم البدو، ناقشت لجنة التربية والتعليم يوم الثلاثاء (25/6) الاستجابة التربوية لأطفال البدو في النقب، ضمن إطار "يوم النقب" في الكنيست. وقال رئيس مجلس رهط السابق، فايز أبو صهبان، “كل عام يطرحون المشاكل، لكن بدون أي تقدم، واللاعب الأساسي، سلطة تسوية أمور البدو، غائبة وغير متواجدة، وهذا يدل على عدم قدرة السلطة على حل المشكلة. قضية الأراضي لدى البدو هي تمامًا مثل المفاوضات مع الفلسطينيين".
وأدعى أبو صهيبان، الذي يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي المشارك لمنظمة "نجوم الصحراء" التي تعمل على تطوير القيادة في المجتمع البدوي، إن القضية يجب أن توضع على مسؤولية الدولة، وليس على تعامُل الجمهور البدوي معها. علينا أن نثبت في كل مرة أننا مخلصون. والسؤال الذي يطرح نفسه كم عدد البلدات التي تنظمها الدولة، وكم تستثمر في التعليم."
وعرض معيقل الهواشلة، من مجلس القرى غير المعترف بها، عواقب قلة الاستثمار: "هناك 6,000 طفل في جيل الروضة بلا إطار". وبحسب حديث الهواشلة فإن "يوسي سريد قرر منذ 25 عاماً حين أشغل منصب وزير التربية والتعليم بناء 39 روضة أطفال في القرى غير المعترف بها، ومنذ ذلك الحين كل شيء عالق".
سليم الدنفيري، من سكان من بئر هداج، شدد على قضية هدم المنازل. وأثناء المناقشة، وعلى مسافة نحو 90 كيلومترا منها، اضطر سكان بلدة "الزرنوج" إلى هدم المسجد الموجود في البلدة. "بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، اعتقدنا أن كل شيء سيكون على ما يرام. أنا أطلب من أي شخص يستطيع المساعدة، فنحن في حالة حرب، ونعاني من الهدم وأوامر الإخلاء. هناك أناس هنا غير مهتمين بأن تكون العلاقة بين البدو والدولة علاقة جيدة".
ورد رام زهافي، مدير المنطقة الجنوبية بوزارة التربية والتعليم، قائلًا: "لقد قررنا قطع التبعية بين تسوية أمور البدو وبين التربية، والحلول على هذه الأرض هي مسألة معقدة، ونحن نحرز تقدما قدر الإمكان. وفي السنوات الخمس الماضية، قمنا بتوسيع نطاق الاستجابة، واليوم يوجد 798 روضة أطفال". ورافقت كلماته هتافات احتجاجية على طبيعة رياض الأطفال، ونقص البنية التحتية مثل غرف المراحيض.
وادعى زهافي أن جزءً من الحل يشمل استخدام وسائل النقل والتكافل المتبادل بين السلطات المحلية في النقب. "حتى اليوم، نعمل على فتح نقطتين في منطقة "الفُرعة"، ويوجد هناك 2,400 طفل. وفي منطقة "الفُرعة" الأرض تابعة لعراد، لكن الإدارة من قبل مجلس "القسوم" الإقليمي.
وقال ممثل الطلاب ربيع الأعصم من قرية "خربة الوطن" غير المعترف بها، إنه خائف من الامتحان القادم ويخشى هدم منزله. "لقد تعلمت التعايش المشترك. كيف سأجد "المشترك" إذا لم يكن لدي وجود؟"