
تظاهر ما يقارب – 300 رجل وسيدة في يوم الأربعاء (30 / 7) في طمرة في الجليل الأسفل ضد العنف المتفشي. حضر المظاهرة رئيس البلدية موسى أبو رومي وأعضاء المجلس البلدي.
تقول رنا فاهوم – شما، من منظمات المظاهرة، أنها واجهت في البداية صعوبات كثيرة. وأضافت: "كان من المفروض أن تكون المظاهرة في يوم الخميس، إلا أنه لم تكن لدينا مصادقة من الشرطة. حصلنا على مصادقة ليوم الأربعاء، وتنظمنا خلال يومين. وضعت الشرطة الكثير من الشروط. كانت في المدينة أيضًا أصوات معارضة لتنظيم المظاهرة ورفضت أن تشارك فيها. أنا لا أعرف لماذا رفضوا. ربما الناس يخافون. يوجد هناك ضغط على النساء بأن لا تشارك".

وتابعت : "كانت هناك منشورات بأن المظاهرة ليست باسم عائلة ذياب (عائلة مدقق الحسابات أحمد ذياب، الذي قُتل في مكتبه في شهر حزيران / يونيو). المظاهرة ليست باسم أي عائلة، بل باسم حركة النساء في طمرة. حضروا من كل العائلات في المدينة. نحن لسنا تابعين لأي أحد".

تأسست حركة النساء في طمرة، التي تقف من وراء تنظيم المظاهرة، بعد مقتل ذياب. فقد تم إطلاق النار عليه في الـ – 6 من شهر حزيران / يونيو، وبعد مرور أسبوعين تم الإعلان عن وفاته في المستشفى. اثار الإعلان سكان طمرة. ومضت رنا فاهوم – شما تقول: "تأسست حركة النساء من الحاجة إلى التنظيم وفعل شيء ما. رغبنا في إنشاء حركة لإسماع صوت النساء اللواتي لا يرغبن في وجود العنف والجريمة في المدينة. إسماع أصوات الأمهات اللواتي فقدن أبناءهن والنساء اللواتي فقدن أزواجهن".

بدأ التنظيم بشكل تلقائي، إلا أنه سرعان ما ارتدى حلة مختلفة. "بدأنا برسالة في الواتس اب، وبعد ذلك قمنا بتنظيم جلسات ونشأت مجموعة مقلصة من القيادات التي انقسمت إلى طواقم عمل. توجد في مجموعة الواتس اب ما يقارب – 1.200 سيدة. وتوجد في المجموعة المقلصة ما يقارب – 45 سيدة".

واجه التنظيم معارضة قسم من السكان. " كل شيء جديد يواجه معارضة. يوجد هناك وضع جديد في طمرة، توجد فيها جمعية نساء مستقلة وناشطة. توجد أهمية لصوت ولمكان النساء في المجتمع".