صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الجمعة 4 تشرين الأول 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

مقال رأي / أول إصابة لصبي خلال عمله في العطلة الصيفية، من واجب الكبار المحافظة عليهم

الصبي الذي أصيب جراء سقوطه من مكان مرتفع كان يمار عملاً يُحظر عليه ممارسته وكانت إصابته متوسطة| من واجب الكبار معرفة قائمة الأشغال المحظورة والتبليغ عنها إذا لزم الأمر

בני נוער בעבודת בניין (צילום ארכיון: גילי יערי / פלאש 90. למצולמים אין קשר לכתבה)
شبيبة في أشغال البناء (صورة أرشيفية: جيلي يعاري/ فلاش 90. الأشخاص في الصورة لا علاقة لهم بالمقال)
بقلم نيتسان تسفي كوهين

بدأت العطلة الصيفية منذ أسبوعين ومنذ اليوم العاشر من العطلة (يوم الأثنين07 /01) أصيب صبي يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء عمله في إصلاح مكيف هوائي، حيث سقط من علو أربعة أمتار في منطقة بني براك. هذا هو الوقت المناسب للتذكير بأن هناك حظرًا باتاً على تشغيل الشبيبة في الأعمال التي تتم أماكن عالية وفي العديد من الأشغال الخطرة الأخرى. من واجب عامة الناس الانتباه ومنع وقوع الحادث التالي.
وفقًا لإفادات الجيران في مكان الحادث فقط سقط الصبي من الطابق الخامس إلى الطابق الرابع داخل المبنى. وبعد تلقيه العلاج الأولي في مكان الحادث، تم نقله إلى مستشفى "إيخيلوف" في حالة متوسطة مع إصابة في الرأس وإصابات في أطرافه. من المهم فهم معنى مصطلح "الإصابة المتوسطة"، حيث أنها تعني الإصابة التي قد تؤدي إلى إعاقة دائمة أو تلف خطير في أحد الأطراف والأعضاء، وهي إصابة خطيرة للغاية عندما يتعلق الأمر بصبي صغير بدأ للتو مرحلة البلوغ، والتي قد يكون لها آثار فادحة على مستقبله.
في كل عطلة صيفية يتجه عشرات الآلاف من أبناء الشبيبة إلى العمل للمساعدة في إعالة الأسرة أو كسب القليل من مصروف الجيب لتمويل فعاليات الترفيه خلال العطلة. بالنسبة للكثيرين منهم، هذه هي المرة الأولى التي يواجهون فيها عالم العمل. إن أبناء الشبيبة هم من عمال عُرضة للخطر وفي كثير من الأحيان لا يعرفون حقوقهم وتقديراتهم لتقييم المخاطر ليست ناضجة بالقدر الكافي.
ولذلك يرى القانون أن من الأصلح منع تشغيلهم في مجموعة متنوعة من الأعمال، وعلى رأسها – العمل في الأماكن العالية، وهو العامل المتصدر لعدد حوادث العمل. التشغيل في مكان عمل مرتفع لا يجب أن يكون على ارتفاع أربعة أمتار. كل عمل قد يسقط فيه العامل إلى عمق يزيد عن مترين ويتم تنفيذه في مكان عمل بدون سياج، أو عمل يستدعي إمالة الجسم فوق السياج أو السور – هو عمل ممنوع بتاتًا على أبناء الشبيبة.
بالإضافة إلى ذلك، وبعد نضال حازم لمنظمات المجتمع المدني، وبعد سلسلة من حوادث الإصابات الخطيرة والوفيات في أوساط الشبيبة العاملين في ورشات البناء خلال العُطل، تم أيضًا حظر دخول أبناء الشبيبة إطلاقاً إلى ورشات البناء منذ صيف عام 2018.
لسوء الحظ، فإن الحوادث الشائعة لأبناء الشبيبة العاملين هي الحوادث التي تتعرض فيها أيديهم للإصابة بسبب مفرمة اللحم أو آلات عجن العجين. وتجدر الإشارة إلى أن تشغيلهم في الأعمال التي تشمل استخدام هذه الأدوات محظور. كما يحظر تشغيلهم بالقرب من المواد الكيماوية أو البيولوجية الخطرة، أو المواد القابلة للاشتعال بسهولة، أو في تنظيف الآلات طالما يترتب عن ذلك خطر تعرضهم للأذى بفعل تلك الآلات. وبالإضافة إلى ذلك، هناك قيود على توظيف أبناء الشبيبة في حمل الأغراض الثقيلة.
يلتزم مشغلو أبناء الشبيبة بواجب توخي الحذر الشديد، بما في ذلك إرشاد أبناء الشبيبة بخصوص المخاطر المحتملة في مكان العمل وطرق الوقاية منها وتجنبها. حين يعمل أبناء الشبيبة ليلاً، وهو أمر محظور خلال العام الدراسي، ولكن يُسمح به حتى الساعة 1:00 صباحًا خلال العطلة، فإن صاحب العمل ملزم بتأمين نقلهم إلى المنزل.
من المهم أن نقوم نحن الكبار بمرافقة أبناء الشبيبة الذين يذهبون إلى العمل في الصيف – لنتحقق معهم من أن سلامتهم محفوظة حقاً، وأنهم على دراية بمخاطر عملهم، وأنهم لا يعملون في العمل المحظور أو في ظروف خطيرة. وفي الوقت نفسه، إذا صادفنا تشغيل صبي في عمل محظور، علينا إبلاغ وزارة العمل وعدم التغاضي عن الأمر. أننا على أمل في ألا يُصاب المزيد من الفتيان والفتيات هذا الصيف.
اضغط هنا للحصول على القائمة الكاملة للأعمال المحظورة في قانون عمل أبناء الشبيبة.