![מפגש "שותפים לגורל" ברהט (צילום: מתן רייזמן, האם ראית את האופק לאחרונה) מפגש "שותפים לגורל" ברהט (צילום: מתן רייזמן, האם ראית את האופק לאחרונה)](https://static.davar1.co.il/www/uploads/2024/07/WhatsApp-Image-2024-07-17-at-19.47.45-1026x684.jpeg)
نظمت عائلات مختطفين يهود وعرب في يوم الأربعاء (17 / 7) في رهط لقاء تحت عنوان "شركاء في المصير". وشارك أبناء العائلات قصصهم، وأكدوا على الشراكة في مصيرهم ودعوا إلى إعادة أبنائهم.
وقال شاي فنكرت، والد المختطف عومر فنكرت: "في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر تحوّلنا إلى عائلة واحدة، ونحن شركاء في المصير". وأضاف: "نحن موجودون في أهم نضال موجود في دولة إسرائيل، قوتنا سوية يمكنها أن تخلق ضغطًا هائلًا على أعدائنا، لا يمكن الانتصار على أرواحنا، نحن نعيش في دولة واحدة، نحن نعيش على نفس الأرض وكلنا بشر، دمنا هو نفس الدم. في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر لم يميزوا بين المختطفين".
وقال شعبان السيد، الذي تم أسر ابنه هشام السيد في غزة منذ شهر نيسان / ابريل من عام 2015: "الأخوّة بين اليهود والعرب موجودة من قيام الدولة. إذا ما تركنا السياسة فسوف تكون لدينا أخوّة اقوى. نحن ندعم كل من يقدم المساعدة في موضوع إعادة المختطفين. أنا مستعد أن أحضر إلى أي لقاء في أي مكان من أجل المساهمة في إعادة المختطفين".
وقال بشير الزيادنة، ابن عائلة يوسف الزيادنة وابنه حمزة الزيادنة، المحتجزين في غزة، وعائشة وبلال الزيادنة، الشقيقين اللذين تم إطلاق سراحهما في صفقة تبادل اسرى: "المختطفون هم أبناؤنا وبناتنا جميعًا. كان يمكننا جميعًا أن نكون في هذا القارب، نحن نأمل بأن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وكذلك أن يأتي أفق سياسي يمنع وقوع مثل هذا الأمر مرة أخرى".
وقالت ايله متسجر، عروس يورام متسجر الذي تم اختطافه إلى غزة ومات وهو في الأسر: "أنا أرى أن الحكومة مسؤولة بشكل كامل. يجب عليها أن تتقدم في أفق سياسي أيًا كان الذي يمنح الامل للناس هنا وكذلك ايضًا في الجانب الثاني. لأسفي فإن رئيس حكومتي يماطل في التوقيع على اتفاقية لإعادة المختطفين. نحن في لحظة الحقيقة، فإذا اختار أن لا يذهب إلى صفقة تبادل أسرى، فنحن سوف نذهب إلى حرب، نضر أنفسنا ونشعل الشرق الأوسط. توجد لدينا فرصة لوقف ذلك".
وقال علي الزيادنة، شقيق يوسف الزيادنة: "أصابنا اليأس من التحدث عن قصتنا. أنا آمل أن يكون هذا اللقاء هو اللقاء الأخير الذي نتحدث نحن فيه. توجد هناك طاولة مطروح عليها صفقة تبادل أسرى والتي يدعمها الجميع. أنا أدعو رئيس الحكومة وأقول: لا تذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية طالما لم توقّع على الاتفاقية. أنا أدعو لبيد لأن ينضم إلى الحكومة وأن يستبدل بن غفير وسموتريتش. حان الوقت للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى".
شارك في اللقاء ايضًا فؤاد الطلالقة، الذي تم اختطاف ابنه إلى غزة ولقي مصرعه عن طريق الخطأ بإطلاق نار نفذه جيش الدفاع الإسرائيلي، سالم الأطرش، الذي سقط شقيقه محمد الأطرش في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر وتم اختطاف جثته إلى غزة، شوقي رفيف، الذي تم احتجاز ابن عائلته ابراهام مندر في الاسر، ومحمود القاضي، الذي تم احتجاز أبن عائلته فرحان القاضي في الأسر.
بادرت منظمة "هل رأيت الأفق مؤخرًا" إلى تنظيم اللقاء بالتعاون مع مقر عائلات المختطفين والمركز الجماهيري في رهط، بهدف التركيز على النضال المشترك لإعادة المختطفين من أيدي حماس.