حالة كاي مرعي، المصابة الأكثر خطورة من حادثة سقوط الصاروخ في مجدل شمس، التي عانت من إصابة خطيرة جدًا في الرأس، تحسنت بسرعة فاجأت حتى الأطباء، هذا ما أفاد به في يوم الأربعاء (14 / 8) مستشفى رمبام. كاي التي تبلغ من العمر الـ – 11 عامًا عادت يوم أمس إلى الوعي الكامل توصف في الوقت الحالي بالحالة المتوسطة.
في حادثة سقوط الصاروخ في ملعب كرة القدم، التي لقي فيها 12 طفلًا مصرعهم، أُصيبت مرعي بشظايا في رأسها وتم إجراء عملية جراحية لها في ليلة الإصابة استمرت لعدة ساعات أجراها لها البروفيسور موني بنيفلا، مدير وحدة جراحة أعصاب الأطفال في المستشفى. سوف تبقى مرعي تمكث لعدة أيام أخرى في مستشفى روت للأطفال في المركز الطبي رمبام. ولا يزال طفل آخر الذي يبلغ من العمر 12 عامًا أُصيب في الحادث يمكث في المستشفى. وتوصف حالته في الوقت الحالي بالطفيفة، ومن المتوقع أن يتم تسريحه في الأيام القريبة إلى بيته.
وأفاد مستشفى رمبام، بأن هيفاء مرعي، والدة الطفلة المصابة كاي مرعي، طلبت أن تقدم تعقيب العائلة فقالت: "لا يزال من الصعب جدًا بالنسبة لي التحدث عن هذا الحدث الفظيع ، بالإضافة إلى الإصابة الخطيرة جدًا التي تعرضت لها ابنتي، كاي، فأنا أيضًا معلمة في المدرسة في مجدل شمس، وأعلّم في الصف الذي لقي فيه العديد من الأطفال مصرعهم وأصيب فيه العديد من الأطفال الآخرين. أنا أشكر الطاقم الطبي الذي أنقذ حياة ابنتي، التي لا يزال أمامها فترة طويلة من التعافي، وأشكر جميع المواطنين في إسرائيل الذين دعمونا وقدموا المساعدة لنا وصلّوا من أجل شفاء الأطفال".