عاد كايد فرحان القاضي، الذي تم اختطافه إلى غزة في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر وتم إطلاق سراحه يوم الثلاثاء (28/8) في عملية نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي بعد 326 يومًا في اسر حماس، اليوم إلى بيته بعد أن مكث لعلاج قصير في مستشفى سوروكا.
القاضي، من سكان التجمع البدوي في النقب، الذي يبلغ من العمر 52 عامًا واب لـ – 11 ابنًا وابنة، تم اختطافه من منطقة القرية التعاونية كيبوتس مغين الموجودة في غلاف غزة، حيث عمل هناك كحارس في مصنع تعبئة وتغليف.
وجاء من مستشفى سوروكا عند تسريحه ما يلي: "مع وصوله يوم أمس إلى غرفة الصدمات في قسم طب الطوارئ في سوروكا، قدمت له طواقم مخصصة متعددة المهن العلاج – طاقم طبي، طاقم ممرضات، أخصائية تغذية وطاقم عاملين اجتماعيين.
"وصل فرحان إلى المستشفى بحالة عامة مستقرة وسوف يتم تسريحه بعد أن أجرى فحوصًا طبية وتلقى العلاج الملائم لحالته. تم تسريحه إلى بيته وإلى عائلته بحضور مؤثر، مع الطواقم التي عالجته ورافقته".
وقال القاضي في خيمة الزوار التي تم تجهيزها من أجله في بيته: "فليسمع كل شعب إسرائيل وكل العالم، المكان الذي كنت فيه – لا أتمناه لأي أحد. إذن فلتفعلوا كل شيء من أجل إعادة الأشخاص إلى بيوتهم. لكل مختطف، لا يهم إذا كان عربيًا أو يهوديًا، توجد عائلة في انتظاره. أنا آمل وأبتها إلى الله بأن تكون هناك نهاية لهذا الأمر. قلت أيضًا لنتنياهو – ضع نهاية لذلك. صعب جدًا بالنسبة للجميع". وحول حالته قال: "أنا أشعر 100 %".