على الرغم من أن الطلاب في بلدة مكحول في المجلس الإقليمي القصوم في النقب يسكنون على مسافة أقل من – 2 كيلو متر من مدرستهم، إلا أنه حتى شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي، قام المجلس الإقليمي بتوفير سفريات لهم إليها بعين الرحمة. وفقًا للوائح وزارة التربية والتعليم، فإن الطفل يستحق الحصول على سفريات إذا كانت مدرسته تبعد عن مكان سكنه مسافة 2 كيلو متر أو أكثر. يقول علي أبو – ربيعة، من سكان مكحول وعضو في لجنة متابعة قضايا عرب النقب لـ ‘دفر‘: "في شهر كانون الأول / ديسمبر قاموا بوقف السفريات للأطفال"، وأضاف أبو – ربيعة قائلًا: "هذا نظام غير منطقي وغير واضح". على الرغم من الاحتجاج في السنة الدراسية الماضية، يدّعي أبو – ربيعة أن مشكلة السفريات لم يتم حلها.
وفقًا لأقواله، فإن وزارة التربية والتعليم تجاهلت على مدار سنوات طويلة نظام ظروف المنطقة في النقب. وقال أبو – ربيعة: "2 كيلو متر هنا هي مثل 10 كيلو مترات. توجد أودية، تلال وشوارع سريعة. وزارة التربية والتعليم وضعت النظام جانبًا، وقامت بنقل الطلاب وفقًا لتقديراتها. بعد عشر سنوات يأتون ويقومون بوقف السفريات، في يوم واحد". المجلس الاقليمي القصوم مسؤول عن استئجار شركة السفريات، إلا أن وزارة التربية والتعليم تحوّل لها الأموال من أجل ذلك. أوقف المجلس الإقليمي السفريات من دون أن يكون له أي خيار آخر. هذا الأسبوع تظاهر الأطفال مرة أخرى وأغلقوا مدخل المدرسة.
قام أبو – ربيعة بقياس الطريق التي يُطلب من كل طالب في مكحول أن يسير بها حتى المدرسة. وأضاف أبو -ربيعة: "تبين أن المسافة أكثر من – 2 كيلو متر بقليل. لممثل اللواء الذي كان معي تبين أن المسافة 1.9 كيلو متر لأنه ذهب من طريق أخرى. هل يقومون بمعاقبة الأطفال على 200 متر؟ يوجد هنا أطفال مع مشاكل في القلب وضيق في التنفس. هذا الأمر لا يهمهم. هل هذا النظام هو مقدس؟ في الواقع، عشر سنوات لم يقوموا بتطبيقه. طلبنا تمديدًا حتى نهاية السنة. من غير الممكن فعل ذلك في منتصف السنة. إلا أنه منذ ذلك الحين كل شيء هو أقوال فقط".
وتابع أبو – ربيعة قائلًا: "كان هناك إضراب وكانت هناك جلسات نقاش في لجنة التربية والتعليم في الكنيست، وقد قلنا ما هو الخطر. 2 كيلو متر عندنا ليس كما هو الحال في تل ابيب. ربما يمكن السفر في دبابة. بعد يومين تلقينا بيانًا بأنهم سوف يمولون السفر للأطفال حتى مسافة 1 كيلو متر. هذا أمر ممتاز، يحل 90 % من المشاكل". إلا أن الأموال لم تصل إلى المجلس الإقليمي. وأردف أبو – ربيعة يقول: "عشرات الأطفال لا يصلون إلى المدرسة. هذا الأمر يشجع التسرب".
وجاء من وزارة التربية والتعليم ما يلي: "كل حاجة أو كل طلب لسفريات يتم فحصه على حدة، وفقًا لمعايير مهنية واضحة ويتم تمويله وفقًا لذلك".
تم نقل السفريات في القرى غير المعترف بها في المنطقة في الآونة الأخيرة إلى صلاحية عنقود النقب الشرقي، الذي يجمع كل السلطات المحلية في المنطقة. أبو – ربيعة غير راضٍ عن هذا الحل. وتابع يقول: "نحن نعرف مشاكل الأطفال ونعرف كيف نحلها. أنا أطالب بأن يقوموا بتحويل الأموال التي يقومون بتحويلها إلى عنقود النقب الشرقي إلى مجلسنا الإقليمي".
وفقًا لأقوال أبو – ربيعة، فإنه لا يوجد أي صحة حول ادعاءات بالفساد. ويضيف أبو – ربيعة قائلًا: "يصادق ممثلو وزارة التربية والتعليم على كل الفواتير الضريبية، نحن ليست لنا أي علاقة بذلك". وحول قضية السلامة والأمان وجودة السيارات قال: "أنا في الميدان، هذه هي نفس شركات السفر ونفس حافلات الركاب. مسألة السفريات هي بين المجلس الإقليمي، عنقود النقب الشرقي ووزارة التربية والتعليم. في الوقت الحالي فإن الطلاب معلقون بين السماء والأرض ولا يوجد أي صوت للسكان".
قام أبو – ربيعة بقياس الطريق التي يُطلب من كل طالب في مكحول أن يسير بها حتى المدرسة. وأضاف أبو -ربيعة: "تبين أن المسافة أكثر من – 2 كيلو متر بقليل. لممثل اللواء الذي كان معي تبين أن المسافة 1.9 كيلو متر لأنه ذهب من طريق أخرى. هل يقومون بمعاقبة الأطفال على 200 متر؟ يوجد هنا أطفال مع مشاكل في القلب وضيق في التنفس. هذا الأمر لا يهمهم. هل هذا النظام هو مقدس؟ في الواقع، عشر سنوات لم يقوموا بتطبيقه. طلبنا تمديدًا حتى نهاية السنة. من غير الممكن فعل ذلك في منتصف السنة. إلا أنه منذ ذلك الحين كل شيء هو أقوال فقط".
وتابع أبو – ربيعة قائلًا: "كان هناك إضراب وكانت هناك جلسات نقاش في لجنة التربية والتعليم في الكنيست، وقد قلنا ما هو الخطر. 2 كيلو متر عندنا ليس كما هو الحال في تل ابيب. ربما يمكن السفر في دبابة. بعد يومين تلقينا بيانًا بأنهم سوف يمولون السفر للأطفال حتى مسافة 1 كيلو متر. هذا أمر ممتاز، يحل 90 % من المشاكل". إلا أن الأموال لم تصل إلى المجلس الإقليمي. وأردف أبو – ربيعة يقول: "عشرات الأطفال لا يصلون إلى المدرسة. هذا الأمر يشجع التسرب".
وجاء من وزارة التربية والتعليم ما يلي: "كل حاجة أو كل طلب لسفريات يتم فحصه على حدة، وفقًا لمعايير مهنية واضحة ويتم تمويله وفقًا لذلك".
تم نقل السفريات في القرى غير المعترف بها في المنطقة في الآونة الأخيرة إلى صلاحية عنقود النقب الشرقي، الذي يجمع كل السلطات المحلية في المنطقة. أبو – ربيعة غير راضٍ عن هذا الحل. وتابع يقول: "نحن نعرف مشاكل الأطفال ونعرف كيف نحلها. أنا أطالب بأن يقوموا بتحويل الأموال التي يقومون بتحويلها إلى عنقود النقب الشرقي إلى مجلسنا الإقليمي".
وفقًا لأقوال أبو – ربيعة، فإنه لا يوجد أي صحة حول ادعاءات بالفساد. ويضيف أبو – ربيعة قائلًا: "يصادق ممثلو وزارة التربية والتعليم على كل الفواتير الضريبية، نحن ليست لنا أي علاقة بذلك". وحول قضية السلامة والأمان وجودة السيارات قال: "أنا في الميدان، هذه هي نفس شركات السفر ونفس حافلات الركاب. مسألة السفريات هي بين المجلس الإقليمي، عنقود النقب الشرقي ووزارة التربية والتعليم. في الوقت الحالي فإن الطلاب معلقون بين السماء والأرض ولا يوجد أي صوت للسكان".