صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الجمعة 4 تشرين الأول 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

"التحرك الفوري من صفر إلى 100": تعليمات لأماكن العمل على إثر التصعيد الأمني

في ظل الخوف من توسع مديات الصواريخ التي يطلقها حزب الله وروتين الحرب المستمر في الجبهة الداخلية، تنشر مؤسسة الصحة والسلامة سلسلة تعليمات لأماكن العمل | الوزير بن تسور: "الاستعداد سينقذ الأرواح"

"يجب أن يكون المديرون على دراية بالإجراءات التي ينبغي اتباعها في حالات الطوارئ وإرشادات التصرف والحماية في حالة حدوث إصابة". مركز عمل في غوش دان (تصوير: جيلي يعاري/فلاش 90)
"يجب أن يكون المديرون على دراية بالإجراءات التي ينبغي اتباعها في حالات الطوارئ وإرشادات التصرف والحماية في حالة حدوث إصابة". مركز عمل في غوش دان (تصوير: جيلي يعاري/فلاش 90)
بقلم نيتسان تسفي كوهين

على خلفية التصعيد في شمالي البلاد، وفي ظل الخوف من توسع مديات الصواريخ التي يطلقها حزب الله إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، تذكر مؤسسة الصحة والسلامة أماكن العمل بأن عليها أن تستعد وتجهز نفسها ومستخدميها للأحداث الطارئة. كما تُذكر مؤسسة الصحة والسلامة أماكن العمل بالتدرب مع الموظفين على السلوك والتصرف أثناء حوادث الطوارئ.
وفقًا لخبراء مؤسسة الصحة والسلامة، فإن التحدي الرئيسي في حالة الطوارئ في مكان العمل هو التصرف أثناء حالة الطوارئ. وتشير مؤسسة الصحة والسلامة إلى أنه "يجب علينا الاستعداد والتعرف وتحليل السلوكيات الشائعة التي قد تكون موجودة بين موظفينا حتى نكون مستعدين للاستجابة لهذه السلوكيات".
خصائص مثل القدرة على التواصل، الضغط، التعب، القدرة، العزلة، الخوف، العجز، القيادة، تحريك الأشخاص، عصيان التعليمات، التأثيرات الفسيولوجية والعمر، يمكن ان توفر استجابة لمجموعة متنوعة من الإعاقات: الإعاقات الحركية الجسدية، البصرية، السمعية، النطقية، الذهنية التطوريّة والعقلية".
تؤكد مؤسسة الصحة والسلامة على أن الاستجابة لحالة الطوارئ في مكان العمل يجب أن تكون مكتوبة وتظهر في إجراء يجب أن يكون المديرون والموظفون على دراية به ويتلقون التدريب والتجديدات عليه، بما في ذلك التمارين العملية في الأحداث المختلفة. استعدادًا لحالة الطوارئ، توصي مؤسسة الصحة والسلامة بالتأكد من أن الموظفين قد خضعوا لتدريب تحديثي تنشيطي وأنهم يعرفون كيفية التصرف ومكان الإخلاء في حالة إطلاق الصواريخ وسقوطها.
بالإضافة إلى ذلك، توصي مؤسسة الصحة ولسلامة بالتأكد من أن جميع المديرين وأصحاب المكاتب في مكان العمل على دراية ومعرفة بأدوارهم ووظائفهم وترتيب العمليات في حالة إطلاق الصواريخ وسقوطها. علاوة على ذلك، يجب على مختلف المسؤولين تقديم الرعاية الأولية بعد سقوط الصاروخ، مثل مقدمي الإسعافات الأولية، وفريق المساعدة الذاتية الأول، وفريق التدخل المدرب. ويشترط في كل هؤلاء أن يكونوا مؤهلين لشغل وظائفهم.
تذكر مؤسسة السلامة أنه يجب التأكد من وجود استجابة كافية لإخلاء جميع الموظفين. وينبغي التركيز على الموظفين ذوي الإعاقة والزائرين أو الزبائن ذوي الإعاقة. التأكد من أن أبواب الطوارئ غير مقفلة، وأن طرق الهروب واضحة، وأن إضاءة الطوارئ في محطات العمل وفي طريق الهروب قد تم فحصها وأنها سليمة، وأن منظومة مكبرات الصوت تعمل. يحتاج الموظفون أو الضيوف من ذوي الإعاقة إلى استجابة فريدة يجب أن تكون معروفة لجميع المديرين في مكان العمل. يُطلب من المديرين الذين يعمل لديهم موظفون ذوو إعاقة معرفة كيفية الاستجابة لحالات الطوارئ لهؤلاء الموظفين بطريقة أكثر وضوحًا.
يجب التأكد من أن جميع الموظفين يتلقون التدريب على طرق الهروب إلى الأماكن المحمية من أماكن عملهم، والأماكن التي يجب عليهم إخلائها في حالة حدوث إنذار. من المستحسن أن يكون هناك مكبر صوت في مكان العمل للإدارة وإعطاء التعليمات أثناء الإخلاء. كما أكدت مؤسسة الصحة والسلامة أنه في المصانع من الضروري التأكد من وجود المعدات المناسبة لاحتياجات الدفاع المدني وتدريب العاملين على استخدامها وفقًا للقوانين. يُطلب من الشركات التي يتم فيها تخزين أو معالجة المواد الخطرة إعداد "ملف المصنع" للتعامل مع الأعطال والحوادث التي قد تحدث في المصنع حتى أثناء ساعات الطوارئ.
وقال د. ميكي وينكلر، المدير العام لمؤسسة الصحة والسلامة، إن "صوت الإنذار وسقوط الصاروخ سيفاجئنا دائما، لذلك يجب على أصحاب العمل والموظفين أن يكونوا جاهزين في كافة ساعات العمل للتحرك الفوري من صفر إلى 100 والاستجابة لتقليل الأضرار". وأكمل حديثه قائلًا: "من الواضح أنه مباشرة بعد الإنذار قد يصل الصاروخ والضرر، وهذا يتطلب من المديرين معرفة كيفية التصرف، ومعرفة إجراءات حالة الطوارئ وتعليمات السلوك والدفاع في حالة حدوث ضرر، والتدرب على الانتقال من روتين العمل إلى حالة الطوارئ من أجل الحفاظ على الكفاءة والاستعداد. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها منع الأخطاء وتقليل خطورة الإصابة أو الضرر الذي سيحدث أثناء الإصابة وبعدها".
وزير العمل يوآف بن تسور: "حرب السيوف الحديدية فاجأت دولة إسرائيل، لقد أوضحت الحرب لنا جميعًا التزام أصحاب العمل والوزارات الحكومية بالاستعداد مسبقًا خلال حالات الطوارئ الروتينية، حتى نتمكن من الاستجابة بكفاءة وسرعة عند سقوط الصواريخ. إن تحديث المعرفة والتحضير المبكر في أماكن العمل من شأنه أن ينقذ الأرواح ويقلل الأضرار. ".