صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الخميس 13 شباط 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

نتنياهو في مراسم إحياء الذكرى لشهداء قوات الأمن: "هذه حرب وجودية، قمنا بإيقاع أضرار صعبة في قدرة الدفاع لإيران"

في المراسم في جبل هرتسل ألقى أبناء عائلات شهداء قوات الأمن كلمات | عائلات ثكلى اندفعت في خطاب نتنياهو في مراسم إحياء الذكرى للمواطنين الذين قُتلوا

مراسم إحياء الذكرى الرسمية للذين سقطوا والذين قُتلوا في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر وفي حرب السيوف الحديدية (صورة شاشة)
مراسم إحياء الذكرى الرسمية للذين سقطوا والذين قُتلوا في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر وفي حرب السيوف الحديدية (صورة شاشة)
بقلم دفار

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مراسم إحياء الذكرى الرسمية للمواطنين الذين قُتلوا في حرب السيوف الحديدية: "إسرائيل سوف تحاسب من دون هوادة كل من يلحق الضرر بنا". وأضاف نتنياهو قائلًا: "إلا أن هذا النضال منذ ما يقارب 150 عامًا، مرهون بثمن باهظ. أنا لا أفكر فقط في الرقم الشامل للمصابين من الإرهاب في هذه السنة وفي السنوات التي سبقتها، المئات، الآلاف من الذين تم نقش أسمائهم على هذا الحائط، وقبل كل شيء نحن نفكر في كل فرد فقدناه. بكل رضيع وطفل ، بكل فتى وفتاة، بكل رجل وسيدة. منذ المذبحة الفظيعة في سمحات توراة (فرحة التوراة) تبذل زوجتي سارة وأنا أقصى جهد للتعرف على الخلفية، القصة الشخصية، النظر بتركيز في الصورة، سماع الطموحات، القراءة عن الإنجازات. أنا أعرف حجم الفقدان، أنا أعرف الفراغ العميق الذي نشأ فيكم، أنا أعرف أن حياتكم تغيرت ولن تعود إلى ما كانت عليه. زوجتي وأنا نحتضنكم من أعماق قلوبنا، كل عائلة بألمها كلنا نقف معًا دائمًا. معًا في الضراء وفي السراء، معًا في شراكة المصير، معًا في التكافل المتبادل".
إلى خطاب نتنياهو اندفع ممثلون عن عائلات ثكلى، من بينهم يعقوب جودو الذي قُتل ابنه في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر ونير تمام الذي احتج على أنه لا يتلقى مساعدة من الدولة على الرغم من والده قُتل. وانتظر نتنياهو حتى تم إخراجهم من المكان وواصل إلقاء خطابه.
وقال رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ: العائلات الثكلى العزيزة والحبيبة، أنا أعرف أنه لا يستطيع أي شيء أن يطبب عالمكن الذي تدمّر. كل ما بقي لدي هو أن أحتضنكن وأن أتمنى باسم شعب كامل أن تحظوا بالشفاء والتعزية، وأن نعرف أن نكون جديرين بضحاياكن. أنا أقف هنا اليوم، كرئيس للدولة، باسم دولة إسرائيل – وأطلب منكم قبول الاعتذار. أعتذر عن أننا فشلنا في الدفاع عن أحبائكن. أعتذر عن انتهاك العقد الأساسي والملزم أكثر بين الدولة وبين مواطنيها – الدفاع عن أمنهم وعن حياتهم".

ديكلاه دنينو ممان التي فجعت بابنها: "تعريف الأم لا ينتهي عندما يرحل الابن عن الدنيا"

أُفتتحت مراسم الذكرى الرسمية لإحياء ذكرى شهداء الأجهزة الأمنية بأقوال كتبها شهداء الأجهزة الأمنية في أحداث 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر وفي حرب السيوف الحديدية، قبل الأحداث وخلالها. بعد ذلك ألقى أفراد عائلات الشهداء كلمات وتمت تلاوة صلاة كاديش (تقديس).

وقال رئيس الحكومة نتنياهو: "نحن في ذروة حرب وجودية طويلة وصعبة، حرب التي تجبي منا أثمانًا مؤلمة. جميعنا مصرون على الاستمرار في النضال ضد الذين يرغبون في قبض ارواحنا (قتلنا) وسوف نواصل مطاردة القتلة ومرسليهم حتى النهاية. تلقينا ضربة صعبة لا تُحتمل إلا أننا لم ننكسر. أصابنا ألم عظيم إلا أننا لم نتفكك. خضنا حرب ضروس لا هوادة فيها وهذا ما نفعله ولا زلنا حتى اليوم، كما قال قائد أغوز نحن نكتب التاريخ من جديد. حرب إبادة تم فرضها علينا ونحن سوف نرد بحرب قيامة".

وفي السياق تطرق نتنياهو إلى الهجوم على إيران قائلًا: "هذه حرب وجودية – حرب من 7 جبهات أمام محور الشر بقيادة إيران. هاجم سلاح الجو في أنحاء إيران وألحقنا اضرارًا صعبة في قدرة الدفاع لإيران وفي قدرتها على إنتاج صواريخ ضد إسرائيل، يأتي كل ذلك بعد أن عملنا في الأشهر الأخيرة وفقًا لخطة منظمة على تقطيع أذرع الأخطبوط. كان الهجوم دقيقًا وقويًا وحقق كل أهدافه. يجب على هذا النظام أن يفهم مبدأ بسيطًا – من يلحق الضرر بنا فسوف نلحق الضرر به هذا المبدأ هو الذي وجّهنا حتى اليوم وهذا هو المبدأ الذي سوف يوجّهنا في المستقبل".

وافتتح رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ حديثه بالتطرق إلى العملية التخريبية التي وقعت قبل وقت قصير من ذلك بالقرب من جليلوت، وأعرب عن أمله بشفاء المصابين. وقال بعد ذلك: "في السنة الماضية التقينا مع الآلاف من بنات وأبناء عائلات ثكلى. سمعنا المرة تلو المرة الأخرى، منكن – أيتها العائلات الحبيبة، في كل موقع وموقع. عن بطولة وجمال أعزائكن وأحبائكن – الوجه الأكثر نبضًا في الفسيفساء الإسرائيلية، يهودًا ودروزًا، مسيحيين ومسلمين، من مختلف التصورات وأنماط الحياة – الذين رغبوا في الدفاع عن دولة إسرائيل وعن مواطنيها، بإخلاص، بحزم، بشعور من أداء رسالة الذي لا مثيل له، وسقطوا دفاعًا عن الدولة في نفس اليوم المروع، وفي الحرب التي اندلعت في أعقابه – في الجنوب، في الشمال، في يهودا والسامرة، وفي كل قطاعات موطننا".

وأضاف رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ قائلًا: "يجب علينا أن نفعل كل شيء من أجل أن نكون جديرين – بالبطولة، بالتضحية وبالثمن الفظيع، وعلى وجه الخصوص: يجب علينا أن نعود ونحفظ جيدًا قيمنا، وفي جوهرها التكافل المتبادل: كل إسرائيل متكافلون الواحد مع الآخر. نحن نرى في هذه المعركة، حتى في هذه الأيام بالفعل، التكافل الإسرائيلي الذي ينبض بكامل قوته. نحن نرى جيلًا رائعًا، تاريخيًا، مؤسسًا، الذي قيل عنه ‘هو ذا شعب يقوم كلبوة ويترفع كأسد‘، أفضل بناتنا وأبنائنا – في الخدمة النظامية وفي خدمة الاحتياط – من جميع قوات الأمن، الذين يقاتلون ببطولة وببسالة معًا في قطاعات قريبة وبعيدة – ويحققون إنجازات كبيرة. نحن نرى اشخاصًا الذين تركوا كل شيء من ورائهم – كل شيء – وخرجوا ليحاربوا عن الوطن الخاص بنا جميعًا. نحن نرى عائلات ومجتمعات في الجبهة الداخلية التي كرست نفسها ووقفت أمام تحديات عظيمة، وروح التطوع الإسرائيلية التي ليس لها مثيل. هذا التكافل يجب أن يقف أمام أعيننا".

ومضى رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ يقول: "لا تزال ماثلة أمامنا المهمة الحرجة، العليا – وهي أن نعيد بشكل مستعجل المخطوفات والمخطوفين من أيدي القتلة. إن اغتيال كبير القتلة السنوار وأعداء آخرين، والقتال المثير للإعجاب لجيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن خلق لنا نافذة فرص التي يحظر علينا أن نفوّتها. يجب علينا أن نعمل بكل قوانا – بكل قوانا، وبكل طريقة – بحزم، بإبداع وباستبسال، وأن يؤدي ذلك إلى إطلاق سراح المخطوفات والمخطوفين. أشار الكثير من الذين سقطوا إلى هذه المهمة على أنها أداء رسالتهم العليا، الكثير حاربوا ويحاربون إلى حد كبير وصور المخطوفين في ستراتهم، الكثير إلى هذا الحد لا يزالون يفعلون ذلك – في الجبهة الداخلية وكذلك في الجبهة، في البر، في الجو وفي البحر. صوت دماء أخوتنا تصرخ إلينا. إنقاذهم هو أمر أعلى وملزم، الذي من دونه لن نكون كاملين كشعب وكدولة".

وأنهى رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ خطابه بالقول: "حتى عندما تكون المعركة صعبة ومستمرة، فإن هناك أمرًا واحدًا واضحًا: الطريقة الوحيدة للتغلب على هذه الأيام الصعبة هي معًا، من خلال الإيمان العميق بعدالة الطريق. هذا يتعلق بواجبنا في تأهيل وإعادة جميع العائلات والمجتمعات النازحة – بهدوء وبأمان – إلى بيوتها. هذا يتعلق بواجبنا في الوقوف إلى جانب المصابين جسديًا ونفسيًا – عشرات كثيرة منهم من الأيام الأخيرة – وأن ندعمهم بكل طريقة، في تعاملهم مع تحديات أكثر تعقيدًا وصعوبة. هذا يتعلق بضرورة تعزيز ومنح المساندة والدعم إلى محاربي جيش الدفاع الإسرائيلي، الشرطة، جهاز الأمن العام (الشاباك)، جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة (الموساد) وجميع قوات الأمن والأمن الداخلي وقادتهم، في الخدمة النظامية وفي خدمة الاحتياط، إلى عائلاتهم، وإلى الأشخاص الذين يعملون في منظمات الطوارئ والإنقاذ. وهذا يتعلق بتوطيد الأخوّة والشراكة الإسرائيلية. هذا هو أمر النصر الذي يجب أن يقف أمام أعيننا، من أجل الذين سقطوا ومن أجلنا نحن".

وقالت ديكلاه دنينو ممان، والدة الرقيب رئيم مئير بتيتو رحمه الله الذي سقط في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر، في المراسيم: "رئيم لم يخف، فهو خرج إلى المهمة من خلال الرغبة في الحفاظ على الدولة من خلال الشعور بأداء رسالة، رئيم تعرف على كل معارك دولة إسرائيل عن ظهر قلب. عرفت أن دموعه لم تنبع من الخوف، هو بكل بساطة تأثر من التحدث إليّ، التحدث مع أمه. أنا أريد منكم أن تعرفوا أن تعريف الأم لا ينتهي عندما يرحل الابن عن الدنيا. أنا أهتم برئيم وسوف استمر بالاهتمام به. أنا أذهب في كل صباح إلى المقبرة وأقرأ له مزامير والقليل من الفلسفة. كل شيء منظم لديه تمامًا كما هو الحال في البيت. رئيم ليس هنا إلا أن الحبل السُّري لم ينفصل حتى الآن".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع