لقي محمد ياسر نعيم، الذي يبلغ من العمر 24 عمًا، مصرعه اليوم (الثلاثاء) من إصابة مباشرة في معلوت ترشيحا، بعد رشقة صاروخية لما يقارب – 50 إطلاق صواريخ من لبنان التي تم إطلاقها باتجاه بلدات الجليل الغربي. في البداية تم إبلاغ نجمة داود الحمراء عن مصاب في مبنى، ومضمدون ومسعفون وصفوا حالته بالحرجة. وهم قدموا له العلاج الطبي الأولي، إلا أنهم اضطروا في نهاية المطاف إلى الإعلان عن وفاته.
وأُصيب 13 شخصًا آخر بجروح وصفت بين الطفيفة والمتوسطة وقد تم نقلهم من منطقة الإصابة إلى المركز الطبي للجليل في نهاريا، من بينهم 3 أطفال. وأفادوا من زاكا (تشخيص ضحايا الكوارث) أنه بعد عمليات تمشيط في مكان سقوط الصواريخ تم العثور على رجل في سنوات العشرينات من عمره من دون علامات حياة بعد أن أُصيب من صاروخ الذي أصاب بيتهم بشكل مباشر.
تبين من الفحص الأولي الذي أجرته الشرطة، أن محمد كان في طريقه إلى الغرفة المحمية سوية مع اخوته الصغار إلا أنه قبل أن يستطيع أن يدخل أُصيب من القذيفة الصاروخية التي سقطت في ساحة بيته . تم الإعلان عن وفاة الضحية في المكان بينما أُصيب اخوته الصغار بجروح طفيفة وقد تم نقلهم لتلقي العلاج الطبي على يد الجهات الطبية.
وقال يسرائيل رافيفو، متطوع في زاكا (تشخيص ضحايا الكوارث) لواء الشمال: "يدور الحديث عن منطقة صعبة، أصاب الصاروخ البيت الخاص بشكل مباشر. لقي إنسان في سنوات العشرينات من عمره مصرعه في الوقت الذي ركض فيه إلى الغرفة المحمية. متطوعون في زاكا (تشخيص ضحايا الكوارث) لواء الشمال يتعاملون مع قتيل ويعملون في جمع الأدلة في المنطقة".