صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الثلاثاء 10 كانون الأول 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

ودخل وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ بعد عام وشهرين من القتال

تمت المصادقة على الاتفاق في المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) بأغلبية عشرة مؤيدين، الوزير بن غفير كان الوحيد الذي عارض الاتفاق | نتنياهو: "استمرار وقف إطلاق النار يتعلق بما سوف يحدث في لبنان. نحن نحتفظ بحرية العمل العسكري" | "لوقف إطلاق النار توجد ثلاثة أسباب: الأول التركيز على التهديد الإيراني، السبب الثاني تجديد مخزون الذخائر والتسليح وتنشيط القوات وفصل الساحة بين حماس وحزب الله" | في تصريحاته لم يدعُ سكان الشمال إلى العودة إلى بيوتهم

الوسيط عن إدارة بايدن عاموس هوشستاين (وسط) في طريقه للقاء رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مكتبه في السراي الكبير في بيروت، أكتوبر 2024 (الصورة: (AP Photo/بلال حسين)
الوسيط عن إدارة بايدن عاموس هوشستاين (وسط) في طريقه للقاء رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مكتبه في السراي الكبير في بيروت، أكتوبر 2024 (الصورة: (AP Photo/بلال حسين)
بقلم دفار

جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع لبنان (تصوير : دافيد كوهين / فلاش 90)

صادق المجلس الوزاري المصغر الكابينيت السياسي – الأمني مساء أمس (الثلاثاء) على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ودخل إلى حيز التنفيذ من اليوم في الساعة – 04:00 فجرًا. تمت المصادقة على الاتفاق في المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) بأغلبية عشرة مؤيدين مقابل معارض واحد: وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.

في ما يلي البنود الـ 13 للاتفاق:
• حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
• لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك على الأرض أو في الجو أو في البحر.
• تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
• هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما في الدفاع عن النفس.
• سوف تكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة التي سوف يُسمح لها بحمل السلاح أو تشغيل قواتها في جنوب لبنان.
• أي بيع للأسلحة، أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان سوف يكون بإشراف وبسيطرة من قبل الحكومة اللبنانية.
• سوف يتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
• سوف يتم تفكيك جميع البُنى التحتية والقواعد العسكرية، وسوف تتم مصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
• سوف يتم إنشاء لجنة التي سوف تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تطبيق هذه الالتزامات.
• سوف تقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات متوقعة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
• سوف ينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش اللبناني على طول جميع الحدود، نقاط العبور والخط المحدد لجنوب لبنان، كما هو موضح في خطة الانتشار.
• سوف تنسحب إسرائيل بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يومًا.
• سوف تعزز الولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان من أجل الوصول إلى حدود برية معترف بها.
وقال رئيس الحكومة نتنياهو في تصريح للصحفيين: "هذا المساء سوف أجلب مخططًا لوقف إطلاق النار في لبنان إلى المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت). استمرار وقف إطلاق النار يتعلق بما سوف يحدث في لبنان. نحن نحتفظ بحرية العمل العسكري الكامل. إذا ما أطلق قذيفة صاروخية، أدخل شاحنة صواريخ، فسوف تهاجم".

في أقواله لم يدعُ نتنياهو سكان الشمال إلى العودة إلى بيوتهم. وقال في السياق: "أنا أسمع ادعاء بأننا لن نستطيع أن نعود إلى القتال – هذا بالضبط ما قالوه في وقف إطلاق النار في غزة. لوقف إطلاق النار توجد ثلاثة أسباب: الأول التركيز على التهديد الإيراني، السبب الثاني تجديد مخزون الذخائر والتسليح وتنشيط القوات ، والسبب الثالث فصل الساحة بين حماس وحزب الله وعزل حماس".

وأضاف نتنياهو قائلًا: "سوف نعيد سكان الشمال بأمان إلى بيوتهم. وعدت بالنصر، وسوف نحقق النصر. سوف نكمل القضاء على حماس، سوف نضمن أن لا تشكل غزة تهديدًا، سوف نعيد مخطوفينا وسوف نعيد سكان الشمال بأمان إلى بيوتهم؟ الحرب لن تنتهي ما لم نحقق جميع أهدافنا، وبضمن ذلك حتى نعيد سكان الشمال بأمان إلى بيوتهم. هذا سوف يحدث بالضبط كما حدث ذلك في الجنوب".

وواصل نتنياهو حديثه قائلًا: "حققنا إنجازًا عزيمًا. قمنا بتدمير أجزاء كبيرة من الفاع الجوي لإيران، قدرتها على إنتاجها للصواريخ، وعنصرًا هامًا في برنامجها النووي. أنا مصمم على فعل كل ما يلزم من أجل منع إيران من امتلاك سلاح نووي. إزالة هذا التهديد هي أهم مهمة".

وتابع نتنياهو يقول: "في غزة، قمنا بتفكيك كتائب حماس، قمنا بتصفية الضيف والسنوار وقمنا بإعادة 154 من مخطوفينا. نحن ملتزمون بإعادتهم جميعًا، ونحن ملتزمون بتدمير حماس. في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) نحن نقضي على مئات المخربين، لا يوجد مكان لا نصل إليه. في اليمن هاجمنا ميناء الحديدة التابع للحوثيين. في العراق أحبطنا الكثير من الهجمات، ويوجد المزيد من التحديات أمامنا. في سوريا نحن نحبط نقل الأسلحة إلى لبنان. الأسد يلعب بالنار".

واختتم نتنياهو حديثه بالقول: " اختار حزب الله اختار مهاجمتنا في – 8 من شهر تشرين الأول / أكتوبر. أعدنا حزب الله عشرات السنين إلى الوراء. قمنا بتصفية آلاف المخربين، قمنا بتصفية نصر الله، دمرنا بنى تحتية تحت الأرض وإرهابية قريبة من الحدود. هاجمنا أهدافًا استراتيجية في كل لبنان. الأرض في لبنان تهتز. قبل ثلاثة أشهر كان كل ذلك يبدو كأنه خيال علمي إلا أن هذا هو الواقع. في كل لحظة من إدارة هذه المعركة أنا أنظر إلى كل الجبهات. هذا ما فعلته، وهكذا سوف افعل اليوم أيضًا. أنا مصمم على تزويد الجنود بكل الوسائل اللازمة لحماية حياتهم وجلب النصر لنا".

قال رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ: "التسوية المأمولة يجب أن تخضع لاختبار واحد فقط – ضمان الأمن الكامل لجميع سكان الشمال. قرار وقف إطلاق النار هو قرار صحيح وهام – ولكن ليكن واضحًا: دولة إسرائيل سوف تدافع عن مواطنيها في أي وقت، في أي مكان، وبأي وسيلة".

وأضاف رئيس الدولة هرتسوغ: " يجب على أعدائنا أن يعلموا: ما كان في الماضي لن يكون في المستقبل. لقد حاربنا كأمة بشجاعة بالغة لضمان أمن مواطني إسرائيل ونحن كأمة مصممون على ضمان أمن جميع سكان إسرائيل في الشمال وفي الجنوب وفي كل مكان ونعمل على إعادة بناء وترميم كامل للمجتمعات والبلدات التي تضررت".

وتابع رئيس الدولة هرتسوغ قائلًا: "في الوقت الحالي يجب علينا أن نستغل الفرصة وأن نعمل بقوة أكبر وبكل قوة للوفاء بأعلى واجب لدينا وهو إعادة أخواتنا وإخوتنا المختطفين في غزة. يجب علينا أن نعمل على تحقيق ذلك على وجه السرعة!. أتوجه بالشكر لرئيس الولايات المتحدة الامريكية جو بايدن وإدارته على دعمهم لإسرائيل وعلى الجهود المبذولة لتحقيق التسوية".

وقال وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير عبر حسابه على منصة – X: "قرار المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) هذا المساء هو خطأ خطير. وقف إطلاق النار في هذه المرحلة لن يعيد سكان الشمال إلى بيوتهم، لن يردع حزب الله وبشكل عملي فإنه يفوّت الفرصة التاريخية لضربهم ضربة قاسية وإنزالهم على ركبهم".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع