في عملية إطلاق النار التخريبية في الصباح يوم الإثنين بالقرب من بلدة كدوميم في السامرة لقيت راحيل كوهين التي تبلغ من العمر (73 عامًا) وعليزا رايز التي تبلغ من العمر (70 عامًا) من سكان المكان مصرعهما، وسقط الرائد العاد يعقوب فينكلشطاين من القرية التعاونية كيبوتس عين هنتسيف. الثلاثة لاقوا مصرعهم في عملية إطلاق النار التخريبية في الفندق، التي نفذها مخربان (2) من سكان شمال السامرة. وفر المخربان بعد لعملية التخريبية.
في حوالي الساعة 09:18 فتح المخربان النار باتجاه حافلة ركاب وعدد من السيارات الخصوصية بالقرب من مجمع تسوّق، وبعد ذلك فرا من المكان. وفقًا لمدير عام نجمة داود الحمراء، ايلي بن، فقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات، بحيث تم نقل سائق حافلة الركاب، الذي يبلغ من العمر ما يقارب 63 عامًا، وهو في حالة خطيرة لكنه في وعيه، وسيدة التي تبلغ من العمر 63 عامًا وهي في حالة متوسطة. خمسة مصابين آخرين اُصيبوا بجروح طفيفة.
عمل فينكلشطاين محققًا في محطة أريئيل في منطقة السامرة في شرطة إسرائيل. في الماضي سكن في بلدة كدوميم بل وعمل فيها مركّز أمن منتظم عسكري. عندما لاحظ المخربين فتح النار باتجاههما ما جعلهما يفران من المكان، إلا أن رصاصة قاتلة اصابت الجزء العلوي من جسمه، بينما كان ابنه الذي يبلغ من العمر الـ – 8 سنوات إلى جانبه. وقد ترك خلفه سيدة، 3 أطفال، والدين و – 3 اخوة.
كانت كوهين مستشارة تربوية حتى خروجها إلى التقاعد. وقد تركت خلفها زوجًا و – بنات. رايز، شقيقة زوج كوهين، عملت هي ايضًا كمستشارة تربوية. وقد تركت خلفها اطفالًا وعائلة.
يائير، ابن رايز، تحدث عن أمه قائلًا: "كانت أمي سيدة قوية التي تفكر بالجميع. كانت من الذين أسسوا كدوميم، تطوعت بتفاني وإخلاص في الحرس المدني. وكانت مستشارة تربوية متفوقة في مجالها في حيسد عليون الذين لم يتنازلوا عنها حتى بعد أن خرجت إلى التقاعد. شاهدت كل خير فقط في كل إنسان. أحبت أن تعيش الحياة والعائلة أكثر من أي شيء".
بعد معرفة أمر العملية التخريبية قام عشرات المستوطنين بحرق سيارات في قرية حجة في منطقة قلقيلية وسار آخرون في مسيرة بموازاة ذلك باتجاه قرية الفندق في السامرة.
