تم تخليص جثة المخطوف يوسف الزيادنة الذي يبلغ من العمر (54 عامًا) من رهط من نفق في رفح في جنوب قطاع غزة. وأفاد المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي بأن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تمكنوا يوم أمس من العثور على جثة المخطوف يوسف الزيادنة وتخليصها وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، في إطار عملية التخليص، تم العثور على أدلة التي تتعلق بحمزة الزيادنة الذي يبلغ من العمر (23 عامًا) والذي تم اختطافه أيضاً في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر و "تظهر بشكل كبير خشية على حياته".
تم اختطاف الإثنين في – 7 من شهر تشرين الأول / أكتوبر من الحظيرة التابعة للقرية التعاونية كيبوتس حوليت حيث عملا هناك، مع عائشة وبلال، ابنيْ يوسف اللذين تم إطلاق سراحهما بعد 55 يومًا من الاسر وحتى الآن علقت عائلتهم على الأمل بأن يعود الاب والأخ الكبير إلى البيت أحياء.
رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ رثى يوسف قائلًا: "قلوبنا تتألم على المأساة الكبيرة التي حلت بعائلة الزيادنة. 460 يومًا من القلق، الأمل والشوق الذي لا ينتهي، وخلالها تم إطلاق سراح ابنيْ يوسف – رحمه الله – عائشة وبلال، ضمن صفقة تبادل مختطفين". الوقت ينفد. تم اختطاف يوسف وهو على قيد الحياة! المخطوفات والمخطوفون في خطر فوري على حياتهم. يجب علينا أن نستمر في بذل كل ما في وسعنا لإعادة 99 من أخواتنا واخواننا – الأحياء إلى عائلاتهم والشهداء لدفنهم في إسرائيل بشكل عاجل" .
وزير الأمن يسرائيل كاتس عبر عن تعازيه لعائلة الزيادنة قائلًا: "خلال توليتي منصب وزير الأمن رافقت العائلة الشجاعة في اللحظات الصعبة، وكنت على تواصل على وجه الخصوص مع علي ، شقيق يوسف وعم حمزة، الذي رافقني في الكثير من سفرياتي ولقاءاتي السياسية وأسمع قصتهم أمام قادة كثيرين".
وقال منتدى عائلات المخطوفين: "الاتفاق الذي تتم صياغته وصل بشكل متأخر جدًا بالنسبة ليوسف – الذي تم اختطافه وهو على قيد الحياة وهو ايضًا كان يجب أن يعود. كل يوم في الاسر يشكل خطر الموت الفوري للمخطوفين الذين نجحوا في الصمود والبقاء في الواقع لمدة 15 شهرًا وخطر القدرة على إعادة الشهداء لدفنهم. حان الوقت ونضجت الشروط لإعادة جميع المخطوفين – الأحياء للتأهيل والشهداء لدفنهم بشكل لائق في أرضهم". وأضافوا: "نحن ننتظر بترقب للحصول على معلومات بخصوص مصير حمزة".