
لا توجد لدى وزارة التربية والتعليم معطيات حول تأثير الجريمة العربية على جهاز التربية والتعليم، هذا ما قيل في جلسة النقاش في لجنة التربية والتعليم في الكنيست التي بحثت هذا الموضوع في يوم الثلاثاء (21/1)، في إطار يوم مكافحة العنف في المجتمع العربي. وقالت رئيسة شعبة التعليم العربي شيرين حافي – ناطور في جلسة النقاش: "نحن نجمع معطيات حول العنف وليس حول الجريمة".
وأظهر مدير عام غرفة الطوارئ لمكافحة العنف في المجتمع العربي المحامي أمير بشارات تأثير الجريمة المباشر في المجتمع العربي على جهاز التربية والتعليم. ووصف أوضاعًا مختلفة من الحياة اليومية في جهاز التربية والتعليم العربي: أعمال رشق الحجارة على حافلات الركاب أو السفريات، حالة في بلدة في الشمال التي لم يشير إلى اسمه، التي رأى الطلاب والمعلمون فيها جثة مقطوعة الرأس في مدخل المدرسة، وجريمة قتل مدير المدرسة في باقة الغربية، زياد أبو مخ.
وفقًا لأقوال بشارات، "فإن 75 طفلًا عربيًا لاقوا مصرعهم في أحداث إجرامية بين السنوات 2018 – 2024. في الأسبوع المنصرم لقي فتى الذي يبلغ من العمر 17 عامًا والذي لم يتم شمله في هذا العدد. أكثر من – 1.750 طفلًا عربيًا تحولوا إلى أيتام في العقد الأخير من الزمن في أعقاب أحداث إجرامية.
ركّزت وزارة التربية والتعليم على العنف في داخل المدارس نفسها، هناك المعطيات أقل من المجتمع العام. 11 % من الطلاب في المجتمع العربي و – 10 % من المجتمع البدوي أشاروا في استطلاعات الرأي المختلفة التي تتعلق بالمناخ والتي تم إجراؤها في المدارس أنهم شاركوا في حالات عنف، مقارنة مع 15 % من الطلاب في المجتمع العام الذين أشاروا إلى ذلك. هذه المعطيات لا تتطرق إلى ما يحدث خارج أسوار المدرسة، مثل جرائم القتل في الشوارع، التي رآها الطلاب في المجتمع العربي بل وفي حالات معينة شاركوا فيها.