
لقي حسن دهامشة الذي يبلغ من العمر (62 عامًا) من كفر كنا مصرعه يوم الإثنين (3/3) في عملية الطعن العدائية في حيفا. في العملية العدائية أُصيب 7 أشخاص آخرين بجروح، من بينهم ثلاثة أشخاص أُصيبوا بجروح متوسطة، من بينهم فتى الذي يبلغ من العمر 15 عامًا، وأُصيب اثنان بجروح طفيفة وثلاثة أشخاص أُصيبوا بحالة من الهلع. المخرب، يترو شاهين، مواطن إسرائيلي الذي يبلغ من العمر 20 عامًا من شفا عمرو، تمت تصفيته.
واستنكر الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف العملية العدائية قائلًا: "نحن نستنكر بشدة العملية العدائية التي وقعت هذا الصباح وأقدم تعازيّ إلى عائلة القتيل، وتمنياتي بالشفاء للمصابين. يدور الحديث عن حادث صعب ومؤسف جدًا. قبل صدور الاستنتاجات، من المهم أن ننتظر فحص الأدلة بعمق واستنفاذ التحقيق من قبل قوات الأمن: الخلفية، المنشأ، الظروف والملابسات والمرض النفسي الصعب الذي عانى منه. أبناء الطائفة الدرزية يحاربون الإرهاب في كل مكان، حتى المواطنين الذين كانوا ضالعين في التحييد يُعدّون من أبناء الطائفة الدرزية".

قال المضمد الكبير من وحدة الدراجات النارية التابعة لنجمة داود الحمراء، ايتاي مزور: "كنت بالقرب من مكان الحادث ووصلت إلى المكان بسرعة، رأيت خمسة مصابين بجروح، من بينهم أربعة مصابين مستلقين على الأرض وسيدة التي تبلغ من العمر ما يقارب 65 عامًا تسير باتجاهنا، حيث أن جميعهم مصابون بجروح نافذة. المصاب كبير السن، رجل الذي يبلغ من العمر ما يقارب 65 عامًا، كان مستلقيًا وهو فاقد للوعي، من دجون نبض ومن دون تنفس ويعاني من جروح نافذة في جسمه".

وأضاف المضمد مزور قائلًا: "على الفور قمنا بإجراء فحوص طبية، إلا أن إصابته كانت حرجة واضطررنا إلى الإعلان عن وفاته في المكان. طواقم نجمة داود الحمراء الأخرى قدمت العلاج الطبي المنقذ للحياة إلى المصابين الآخرين، الذين كانوا في وعيهم وفي حالة خطيرة ومتوسطة. من خلال الاستمرار في تقديم العلاج الطبي الذي اشتمل على التضميد ووقف النزيف، تم نقل المصابين في سيارات إسعاف العلاج المكثف التابعة لنجمة داود الحمراء وفي سيارات الإسعاف إلى المستشفى".
وقال المسعف في نجمة داود الحمراء توم رتيج: "وصلنا بسرعة ورأينا بالقرب من نقطة الفحص في مدخل المحطة المركزية همفراتس رجلًا الذي يبلغ من العمر ما يقارب 65 عامًا مستلقيًا وهو فاقد للوعي من دون نبض ومن دون تنفس مع إصابات نافذة. قمنا بإجراء فحوص طبية وللأسف الشديد لم يتبق أمامنا سوى الإعلان عن وفاته. باقي طواقمنا قدمت العلاج للمصابين الآخرين".

وقعت العملية العدائية تحت مستشفى أسوتا في حيفا. طواقم الطوارئ التابعة للمستشفى سارعت لتقديم المساعدة إلى قوات الأمن في مسرح العملية. وفقًا لأقوال المفوض العام للشرطة داني ليفي، "سوية مع قائد اللواء وكل لواء الشاطئ يقومون بأعمال التمشيط وينصبون الحواجز من أجل التأكد من أن المخرب الذي تمت تصفيته هو الوحيد". ودعا ليفي المواطنين إلى ترك المكان.

الوزير حاييم كاتس، القائم بأعمال وزير الأمن القومي، أجرى تقييمًا للوضع وتلقى تحديثًا بتفاصيل العملية العدائية وحالة المصابين. وأفاد الوزير كاتس قائلًا: "شرطة إسرائيل وكافة هيئات الطوارئ والإنقاذ على أهبة الاستعداد، سوية مع ذلك يُطلب من الجمهور إبداء اليقظة وعدم التردد في الإبلاغ عن أي شخص مشتبه به". وأضاف الوزير كاتس قائلًا: "أنا أثني على الحراس الذين تكالبوا وقاموا بتحييد المخرب".
في الساعة 09:53 تم تلقي بلاغ في مركز الطوارئ 101 التابع لنجمة داود الحمراء في منطقة الكرمل، عن عدد من المصابين في عملية طعن عدائية، في جادة ههستدروت في محطة حافلات الركابفي حيفا. الطواقم الطبية التابعة لنجمة داود الحمراء قامت بنقل المصابين إلى مستشفى رمبام في المدينة. اثنان من المصابين في حالة طفيفة، بينما وُصفت حالة اثنين من المصابين بالمتوسطة – الخطيرة. جميع المصابين يتلقون العلاج حاليا في غرفة الطوارئ.
من قطار إسرائيل أفادوا بأنه بتوجيه من الشرطة، فإن حركة القطارات في المحطة المركزية همفراتس عادت إلى العمل كالمعتاد بشكل تدريجي.