صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الخميس 20 آذار 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

يوم المرأة 2025: النساء في إسرائيل مثقفات أكثر من الرجال، إلا أن الفجوة الجنسانية (الجندرية) في الأجور ارتفعت

وفقًا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية، فإن الفجوة في الدخل الشهري المتوسط للنساء والرجال الأجيرين ارتفعت من – 31.7 % في عام 2015 إلى – 35.2 % في عام 2022 | 62.3 % من الذين حصلوا على اللقب الأكاديمي الأول (البكالوريوس) في السنة الأخيرة كانوا من النساء

סטודנטיות בקמפוס הר הצופים של האוניברסיטה העברית בירושלים (צילום: מיכאל פתאל / פלאש 90)
طالبات جامعيات في الحرم الجامعي هار هتسوفيم (جبل المشارف) التابع للجامعة العبرية في القدس (تصوير : ميخائيل باتئيل / فلاش 90)
بقلم هداس يوم طوف

الفجوة في الدخل الشهري المتوسط للنساء والرجال الأجيرين ارتفعت من – 31.7 % في عام 2015 إلى – 35.2 % في عام 2022 – ارتفاع بنسبة 3.5 نقطة نسبة مئوية خلال ثماني سنوات. هذا ما تبين من معطيات دائرة الإحصاء المركزية (دائرة الإحصاء المركزية) التي تم نشرها بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي سوف يصادف في يوم السبت القريب، 8 من شهر آذار / مارس. ارتفاع أكثر اعتدالًا تم تسجيله أيضًا في الفجوات في متوسط الأجر الشهري: من – 19 % إلى – 20 %، وكذلك في متوسط الاجر وفقًا للساعة – من – 15.2 % على – 19.3 %.

وتبين من المعطيات أن نسبة المشاركة أيضًا في القوى العاملة في صفوف النساء (في جيل 15 عامًا فما فوق) أقل من الرجال. في عام 2024 وصلت هذه النسبة إلى – 59.6 %، مقارنة مع 66.0 % في صفوف الرجال. مقارنة مع ذلك، فإن النسبة المئوية للنساء اللواتي لم يتم تشغيلهن من القوى العاملة (نسبة البطالة) كانت أقل – 2.8 % فقط، مقارنة مع 3.1 % في صفوف الرجال.

مثقفات أكثر من الرجال، إلا أنهن فقيرات أكثر وفي مناصب رفيعة اقل

وفقًا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية، فإنه في نهاية عام 2024 عاش في إسرائيل ما يقارب – 4.943.630 سيدة. 31.2 % من بينهن اللواتي يبلغن من العمر حتى جيل 17 عامًا، 54.4 % اللواتي يبلغن من العمر 18 عامًا – 64 عامًا، و – 14.4 % اللواتي يبلغن من العمر 65 عامًا فما فوق. في عام 2023، في صفوف طلاب صفوف الثواني عشر كانت نسبة الطالبات اللواتي يستحققن الحصول على شهادة الثانوية العامة (شهادة البجروت) أعلى من نسبة الطلاب – 75.4 % مقارنة مع 66.4 %، بالملاءمة.

كذلك كانت نسبة الذين يستوفون متطلبات الحد الأدنى للجامعات، الذين هم المرشحون المحتملون للدراسات العليا في صفوف النساء أعلى من النسبة في صفوف الرجال – 63.3 % مقارنة مع 54.6 %، بالملاءمة.

في السنة الدراسية 2022 / 2023 فإن 62.3 % من الذين حصلوا على اللقب الأكاديمي الأول (البكالوريوس) من مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل كانوا من النساء. في صفوف الذين حصلوا على اللقب الأكاديمي الأول (البكالوريوس) في العلوم الدقيقة فإن النساء شكّلن اقلية، إلا أنهن لا يزلن يسجلن معدلات مثيرة للانطباع – 42 % نساء في العلوم الفيزيائية، 34.7 % في الهندسة وفي الهندسة المعمارية و – 33 % في الرياضيات، الإحصاء وعلوم الحاسوب، بينما في مجال علوم الأحياء (البيولوجيا) والزراعة كانت هناك أغلبية نسوية واضحة (67.9 %). اتجاه مشابه تمت ملاحظته أيضًا في نسبة الذين حصلوا على اللقب الأكاديمي الثالث في مؤسسة أكاديمية في إسرائيل (الدكتوراة) في نفس السنة – 54.6 % نساء. كذلك في نفس السنة، فإن نسبة النساء في صفوف الذين تم تشغيلهم من أصحاب مهنة أكاديمية وصلت إلى – 55.7 %.

مقارنة مع ذلك، عندما تصل النساء إلى سوق التشغيل، فإن وضعهن كئيب أكثر بكثير. نسبة المديرات من مجموع المديرين في المرافق الاقتصادية العامة وصلت إلى – 31.7 % فقط – أقل من الثُلث. في مجال التقنية العالية (الهاي – تيك) عمل ما يقارب – 148 ألف سيدة في عام – 2024، مقارنة مع ما يقارب – 277 ألف رجل – 34.8 % نساء فقط.

يُظهر فحص المهن بمستوى أكثر تفصيلًا أن أكثر من الثُلث من النساء كنّ يعملن في المهن التي تعتبر "نسوية" بشكل تقليدي، وكذلك يدفعون أجرًا أقل من المتوسط، مثل المعالجات التمريضيات في البيوت، الممرضات المؤهلات، مساعدات المعلمين، العاملات الاجتماعيات والمستشارات في مجالات المجتمع والرفاه، مديرات الحسابات، العاملات في السكرتارية، مديرات مكاتب، موظفات مكتب بشكل عام، عاملات صندوق دفع وبائعات تذاكر، معلمات في مدارس ابتدائية، مربيات أطفال، معلمات للتعليم الخاص ومربيات في جيل الطفولة المبكرة. في الغالبية المطلقة من هذه المهن شكلت النساء أكثر من – 80 % من الذين تم تشغيلهم.

كذلك أيضًا وفقًا للمعطيات التي تم نشرها، فإن النساء لا يزلن يعملن في حجم وظيفة أقل نوعًا ما من الرجال. 69.1 % من جميع اللواتي تم تشغيلهن عملن في حجم وظيفة كاملة على وجه العموم (35 ساعة وأكثر في الأسبوع) و – 30.9 % عملن في حجم وظيفة جزئية على وجه العموم (أقل من – 35 ساعة في الأسبوع). مقارنة مع ذلك، فإنه عمل في صفوف الرجال 86.1 % من الذين تم تشغيلهم في حجم وظيفة كاملة على وجه العموم و – 13.9 % عملوا في حجم وظيفة جزئية على وجه العموم.

وفقًا لدائرة الإحصاء المركزية، فغن السبب الرئيسي لذلك هو تربية الأبناء وعدم المساواة في العبء العائلي – 28.4 % من الأمهات عملن في حجم وظيفة جزئية على وجه العموم. الأمهات اللواتي طفلهن الأصغر في أجيال 0 سنوات – 4 سنوات يملن أكثر إلى العمل في حجم وظيفة جزئية. في عام 2024، فإن 31.1 % من بينهن عملن في حجم وظيفة جزئية على وجه العموم، مقارنة مع 25.5 % من الأمهات اللواتي طفلهن الأصغر في أجيال 15 عامًا – 17 عامًا.

مقارنة مع ذلك، فإنه في أعقاب الارتفاع في غلاء المعيشة وحرب السيوف الحديدية، فإن الأغلبية الساحقة في صفوف الأمهات اللواتي يعملن في حجم وظيفة أيًا كان، ووصلت النسبة في عام – 2024 إلى 79.4 %. في صفوف الأمهات أحاديات الوالدية فإن نسبة اللواتي تم تشغيلهن كانت أعلى بكثير ووصلت النسبة إلى 86.1 %.

بالإضافة إلى واقع أن النساء يكسبن أقل، فإن وضعهن التشغيلي أيضًا جيد اقل بكثير. عدد النساء الأجيرات اللواتي يحصلن على أجورهن من خلال شركات القوى العاملة (بما في ذلك مقاولي القوى العاملة الذين هم لسوا مقاولين ثانويين) – يعملن في مكانة أقل وفي خطر عالٍ للاستغلال على وجه العموم – وصل في عام 2024 إلى ما يقارب – 6.000 عاملة، مقارنة مع 4.000 عامل – وشكّل 56.4 % من مجموع الذين تم تشغيلهم عن طريق تلك الشركات.

إلا أنه، بشكل عام، فإن 92 % من النساء اللواتي تم تشغيلهن، راضيات عن عملهن (بشكل مشابه للرجال)، إلا أن فقط 63 % من النساء راضيات عن دخلهن (مقارنة مع 73 % من الرجال). هذا الامر بالطبع يؤثر أيضًا على نسب الفقر في صفوف النساء – نسبة النساء ذوات الاحتياجات المعروفة في أقسام الخدمات الاجتماعية أعلى من النسبة المئوية لدى الرجال – 55.4 % مقارنة مع 44.6 %، بالملاءمة.

يتبين من المعطيات أن النساء يملن إلى أن يكنّ مستقلات بشكل أقل من الرجال: 90.2 % من النساء اللواتي تم تشغيلهن هن أجيرات، مقارنة مع 84.1 % في صفوف الرجال، بحيث أنه في عام 2024 كان في إسرائيل 175 ألف سيدة اللواتي عملن كمستقلات، 8.3 % فقط من مجموع النساء اللواتي تم تشغيلهن.

تكشف معطيات دائرة الإحصاء المركزية أيضًا قلة النساء اللواتي يعملن في الرياضة الاحترافية: في عام (2022 / 2023) كان في إسرائيل 153.741 رياضيًا ناشطًا، وفقط ما يقارب الخُمس (22.3 %) من بينهم كانوا نساء.

انخفاض في نسبة الزواج وارتفاع في جيل الولادة

في نهاية عام 2022، فإن 46.6 % من النساء اليهوديات والأخريات اللواتي يبلغن من العمر 25 عامًا – 29 عامًا كنّ متزوجات، مقارنة مع 67.4 % من النساء العربيات في نفس الأجيال. يدور الحديث عن انخفاض كبير، بحيث أنه من أجل المقارنة، فإن النسب المئوية قبل عقد من الزمن (عام 2012) كانت 51.5 % في صفوف اليهوديات والأخريات و – 76.8 % في صفوف العربيات. بالإضافة إلى ذلك، فإن متوسط جيل النساء اللواتي تزوجن لأول مرة كان أقل بما يقارب سنتين من المتوسط لدى الرجال الذين تزوجوا لأول مرة ووصل إلى 25.1 عامًا، مشابه لعام 2012 (25.0 عامًا) إلا أنه أعلى من عام 2000 (24.0 عامًا).

ما يقارب – 176.9 ألف سيدة ولدت في عام 2024 (174.7 ألف سيدة في عام – 2023). عدد الأطفال في المتوسط الذي من المتوقع أن تلدهم سيدة في إسرائيل خلال حياتها (نسبة الخصوبة شاملة) هو 2.86 طفل، تقريبًا الضعف من المتوسط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الـ – OECD الذي وصل إلى 1.56 طفل للسيدة في المتوسط. إلا أنه، في عام 2024 فإن جيل النساء في المتوسط في الولادة ارتفع إلى – 30.9 عامًا.

كما تشير المعطيات أيضًا إلى فجوات بين النساء والرجال في مجال الصحة. لدى – 17 % من النساء توجد محدودية ذهنية تطورية خطيرة، مقارنة مع – 15 % من الرجال. انتشار المحدودية الذهنية التطورية الخطيرة ينكشف مع الجيل: 25 % في جيل 65 عامًا – 74 عامًا، 23 % من لنساء و – 26 % من الرجال، 47 % في جيل 75 عامًا فما فوق، 53 % من النساء و – 40 % من الرجال، 7.9 % من النساء أفدن حول الشعور بالإحباط في أحيان متقاربة (مقارنة مع 5.2 % من الرجال)، و – 27 % من النساء أفدن بأنهن لا ينمن بما فيه الكفاية في الليل من أجل أن يركزن بشكل أفضل (مقارنة مع 20 % من الرجال).

يتضررن أكثر من التحرش الجنسي، أقل أمانًا في الحيز العام

في عام 2023 تضرر 1.075 مليون شخص (17.5 %) من مخالفات من أنواع مختلفة (سرقة، عنف أو التهديد بالعنف، تحرش جنسي، مخالفات جنسية ومخالفة محوسبة عن طريق شبكة الانترنت). نساء ورجال تضرروا بنفس المقدار (551.1 الفًا و – 524.0 ألفًا ، بالملاءمة)، في اتجاه ثابت طوال السنين. مقارنة مع ذلك، توجد هناك فروقات في نسب التضرر بين الرجال والنساء في أنواع مخالفات متنوعة.

نسبة النساء اللواتي تضررن من مخالفات التحرش الجنسي كانت أعلى بـ 6 أضعاف وأكثر من نسبة الرجال (5.7 % مقارنة مع 0.9 % ، بالملاءمة)، بحيث أن نسبة النساء اللواتي شعرن أنهن آمنات في السير وحدهن في ساعات الظلام أو أنهن لا يخشين من التضرر من العنف في منطقة سكنهن وصلت إلى 65.6 % فقط ، مقارنة مع 82.5 % من الرجال. في عام 2023، فإن ما يقارب – 25 % من اللواتي تضررن من التحرش الجنسي أشرن إلى أنهن تضررن في مكان العمل. هذه النسبة المئوية ظلت مستقرة في السنوات الثلاث الأخيرة.

مقارنة مع ذلك، فإن في صفوف 22.6 ألفًا من الذين تمت محاكمتهم في محاكم جنائية (الذين هم من سكان إسرائيل) وتلقوا قرار حكم في عام 2022، كان فقط 1.700 سيدة، اللواتي شكلن 7.7 % من لذين تمت محاكمتهم في المحاكم الجنائية فقط.

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع