
36 طفلًا من القرية غير المعترف بها بير أبو الحمام لا يذهبون إلى روضة الأطفال منذ ثلاثة أشهر. في – 1 من شهر كانون الأول / ديسمبر من عام 2024 تم إغلاق روضة الأطفال. الأطفال الذين ظلوا من دون إطار بديل ظلوا في بيوتهم، وتوجه أولياء أمورهم إلى المحكمة المركزية في بئر السبع من خلال جمعية حقوق الإنسان مطالبين بإيجاد حل.
يقول عودة الوقيلي، رئيس لجنة أولياء الأمور في روضة الأطفال: "يوجد لدي طفلان في روضة الأطفال". وأضاف الوقيلي قائلًا: "هما منذ شهر كانون الأول / ديسمبر يجلسان في البيت. لا يوجد شيء يشغلهما. توجهنا إلى روضة الأطفال في تل السبع، إلا أنه لا يوجد هناك مكان. توجهنا إلى المحكمة وننتظر جلسة المداولات. يجب على دولة إسرائيل أن تهتم بالأطفال. يجب أن تحل المشكلة".
وفقًا للواء الجنوب في وزارة التربية والتعليم، فإنه تم إغلاق روضة الأطفال بسبب عيوب وأعطال خطيرة. وعلى حد قول السكان، فإن روضة الأطفال في وضع جيد واجتازت فحصًا روتينيًا للسلامة والأمان في مطلع سنة العمل.
تعمل روضة الأطفال في المكان منذ ما يقارب – 20 عامًا. تعلم في روضة الأطفال في هذا العام 36 طفلًا، وأطفال آخرون موجودون في قائمة الانتظار في روضة الأطفال. وفقًا لادعاء أولياء أمور الأطفال، فإنه يوجد في روضة الأطفال مبنى متنقل (كرافان) الذي يمكن تحويله إلى غرفة عمل إضافية.
وفقًا لأقوال المجلس الإقليمي القسوم الذي فعّل روضة الأطفال، فإن روضة الأطفال موجودة خارج منطقة نفوذه، وهو يفعّلها بموجب عقد مع وزارة التربية والتعليم. قرار إغلاق روضة الأطفال موجود في أيدي وزارة التربية والتعليم.
في شهر تشرين الثاني / نوفمبر توجهت وزارة التربية والتعليم إلى المجلس الإقليمي القسوم وادعت بأنها لم تجد حاضنة لروضة الأطفال، بعد أن تركت ثلاث حاضنات العمل في السنة الدراسية الماضية. يقول الوقيلي أن روضة الأطفال نفسها سليمة، المشكلة كانت مع مرشحة التي لم يكن لديها التأهيل المطلوب.
أولياء أمور الأطفال، الذين توجها لإدراج أبنائهم في روضات أطفال في البلدات المجاورة، تم الرد عليهم برد سلبي بسبب النقص في المكان. لما يقارب – 5.000 طفل بدوي في جيل رياض الأطفال في النقب لا يوجد إطار تربوي.