في يوم الأحد (13 / 4) في ساعات الظهر باشرت الشرطة في التحقيق في ملابسات حادثة إطلاق نار في الطيرة، التي تم فيها إطلاق النار على مروان مجاهد عمرور الذي يبلغ من العمر (50 عامًا) في سيارته، على ما يبدو على خلفية نزاع عنيف. وقد باشر أفراد الشرطة بإجراء عمليات تمشيط عملياتية، وقد تم نقل عمرور وهو في حالة حرجة إلى المركز الطبي مئير في كفار سابا وهناك تم الإعلان عن وفاته. وقد أُصيب شخص آخر بجروح في حادثة إطلاق النار.
في وقت سابق لذلك، تم إطلاق النار على الياس مطران، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا من الناصرة، هذا الصباح بعد أن دخل إلى مخبز في المدينة في طريقه إلى العمل. وفقًا للتقديرات، فإن مطلقي النار كانوا يبحثون عن أحد أفراد عائلته ولم يجدوه – وقاموا بقتل مطران. وقد تم نقله من خلال إجراء عمليات إنعاش له إلى المستشفى الإنجليزي في المدينة، هناك تم الإعلان عن وفاته. وقد ترك مطران خلفه زوجة وابنتين.
خلال هذه الليلة، قبل ذلك بساعات معدودة، لقي محمد عبد طربيه، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا من سخنين، بعد أن بدأ مجهولون بإطلاق النار باتجاهه بعد أن مكث في جيب في المدينة. وقد تم نقله وهو في حالة حرجة إلى المركز الطبي للجليل في نهاريا، وهناك توفي متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها. وقد باشرت الشرطة في التحقيق، وتم العثور في المنطقة على سيارة محترقة والتي وفقًا للشبهات استخدمها مطلقو النار.
لقي خالد سعد سواعد، الذي يبلغ من العمر 61 عامًا، مصرعه في حادثة إطلاق نار في شفا عمرو في يوم الجمعة (11 / 4) في ساعات الصباح. لقي سواعد مصرعه في سيارته بالقرب من بيته: أطلق مجهولون النار عليه عندما خرج إلى العمل. الطواقم الطبية التابعة لنجمة داود الحمراء أعلنت عن وفاته في المكان. ابنه رسلان سواعد، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، لقي مصرعه في – 3 من شهر أيار / مايو من عام 2023.
قبل أسبوعين، لقي في شفا عمرو يامن سواعد الذي يبلغ من العمر (19 عامًا) مصرعه. وفقًا لأقوال الشرطة فإن الحديث يدور عن نزاع بين عائلتي إجرام في المدينة.
خلال اليوم لقي عنان نصار مصرعه بعد أن تعرض للحرق في عرابة. وقد تم استدعاء ثلاثة طواقم إطفاء من محطة الجليل المركزية إلى حريق سيارة في مدينة عرابة. رجال الإطفاء عملوا على إخماد ألسنة اللهب التي اندلعت في السيارة وامتدت إلى سيارات أخرى. خلال عمليات الإطفاء، تم العثور على نصار عالقًا في داخل السيارة وهو من دون علامات حياة.
في نفس اليوم لقي بهاء عميرة، صلاح العفيفي وبلال أبو غانم مصرعهم في حادثة إطلاق نار في ‘بيت النرجيلة‘ في شارع بياليك في الرملة. بعد ساعتين وفي وقت لاحق، قامت الشرطة بمداهمة مجمع ‘الحامولة‘ في اللد وألقت القبض على شاب من سكان اللد في سنوات الـ – 20 من عمره بشبهة الضلوع في جريمة القتل.
وفقًا للتوثيق ولشهادات من المكان، وصلت في ساعات المساء دراجات نارية مجهولة إلى واجهة المصلحة التجارية وبدأوا بإطلاق النار. وفقًا للتقديرات الأولية، فإن أحد الذين لاقوا مصرعهم كان هو هدف اغتيال القتلة، إلا أنه من المرجح بأن الإثنين الآخرين كانا في مرمى إطلاق النار.
قبل ذلك بيوم، في يوم الخميس (10 / 4) لقي الاخوان متين الذي يبلغ من العمر (25 عامًا) وجلال الذي يبلغ من العمر (28 عامًا) الشمالي مصرعهما في حي الجواريش في مدينة الرملة. تم إطلاق صلية من الطلقات النارية باتجاه سيارتهما، بالقرب من مدرسة ابتدائية وحديقة ألعاب. وتتواجد العائلة في السنوات الأخيرة في نزاع مع عائلة الجواريش، وعلى هذه الخلفية لقي الاخوان الآخران الاثنان مصرعهما أيضًا – سعيد ونهاد في السنتين 2019 و – 2020. وقد تم إلقاء القبض على 3 أشخاص من سكان حي الجواريش بشبهة الضلوع في جريمة القتل، والتحقيق لا يزال مستمرًا.
وقد صرح المفوض العام للشرطة داني ليفي في مسرح جريمة القتل في الرملة قائلًا: "أصدرت توجيهاتي بالاستمرار في تعزيز لواء المركز بقوات كبيرة، وفقًا لما يتطلبه الأمر، من أجل ضمان أمن الجمهور ورجال الشرطة. لن نسمح للمجرمين بأن يشوشوا حياة المواطنين العاديين وسوف نوقع الضرر بهم بكل قوتنا".
تدهور نزاع العائلات في يوم الأربعاء (9 / 4) في ساعات الليل إلى أحداث شغب في بلدة عرعرة في النقب. في إطاره لقي وهيب أبو عرار الذي يبلغ من العمر (25 عامًا) وعماد أبو عرار الذي يبلغ من العمر (27 عامًا) مصرعهما في تبادل لإطلاق النار، وقد تم إضرام النار في مباني، وأُصيب الكثير من الأشخاص بجروح. قوات كبيرة من الشرطة التابعة للواء تستمر في العمل في البلدة من أجل السيطرة على النظام.
أفراد الشرطة الذين استجابوا إلى النداء في ما يتعلق بتبادل إطلاق النار في المدينة، وصلوا إلى المكان، وعلى حد قولهم فإنهم اضطروا إلى الرد على إطلاق النار الذي تم تنفيذه باتجاههم. في تبادل إطلاق النار أُصيب وهيب أبو عرار برصاص أفراد الشرطة. وقد تم نقله إلى مستشفى سوروكا وهناك تم الإعلان عن وفاته. ووفقًا للشرطة فإنه كان في حوزته سلاحًا من نوع M-16 ومسدس إضافي. بالإضافة إلى ذلك، في وقت لاحق، أُصيب عماد أبو عرار من إطلاق نار من قبل أحد المشاركين في أحداث الشغب. وقد تم نقله هو الآخر إلى مستشفى سوروكا إلا أنه توفي هو الآخر متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها.
في جلسة النقاش التي عُقدت في لجنة الأمن القومي حول الجريمة في المجتمع العربي التي عُقدت قبل ما يقارب شهر تحدث الدكتور أحمد نصار، رئيس بلدية عرابة، حول جرائم القتل في المدينة. وقال بأنه "لا توجد سلطة للقانون ولا يوجد أحد يوقف مخالفة القانون والإجرام ولا حسيب ولا رقيب. هذا الأمر انتقل إلى البلدية وتوجد لدينا مشكلة معروفة في إخلاء النفايات التي يحاول الإجرام أن يسيطر عليها. أنا أحاول أن أعطي لأولئك حلًا. قدمت شكاوى حول تهديدات إلا أنه لم يحدث اي شيء. في اختبار للنتيجة فنحن في اتجاه غير جيد".
وفقًا لمعطيات منظمة مبادرات إبراهيم، فإن عدد القتلى في أحداث الإجرام والعنف في الوسط العربي منذ مطلع عام 2025 وصل في الوقت الحالي إلى 75 قتيلًا. يدور الحديث عن ارتفاع حاد مقارنة مع الفترة المقابلة لها من العام الماضي، حينها تم تسجيل 52 ضحية. 65 من القتلى لاقوا مصرعهم في حوادث إطلاق نار، 38 شخصًا من بينهم كانوا يبلغون من العمر 30 عامًا فما دون. من بين الأشخاص الذين لاقوا مصرعهم في هذا العام كانت ثلاث سيدات، ولقي أربعة أشخاص مصرعهم في إطلاق نار نفذه افراد شرطة.
