
صرخ يوم الأمس (الأربعاء) رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي باتجاه وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير قائلًا: "لماذا تقومون بهدم البيوت، أوقفوا هدن البيوت. هذه المدينة ليست لك". فأجاب الوزير : "سوف نستمر في هدم كل ما هو غير قانوني". وقعت المواجهة عندما قام الوزير بزيارة قوات الشرطة خلال حملة واسعة لتطبيق القانون في رهط. في إطار الحملة التي اشتملت على ما يقارب 1.000 شرطي، تم هدم مبانٍ تم بناؤها بشكل غير قانوني وتمت مصادرة سيارات فاخرة بقيمة تزيد عن 20 مليون شيقل.

في ساعات الصباح وقبل زيارة الوزير، تم اكتشاف عبوة ناسفة التي تم زرعها في مبنى بلدية رهط. خلال المواجهة قال رئيس البلدية للوزير، "كان يمكن أن يلقى 500 موظف وعامل مصرعهم اليوم، وهذا هو المهم بالنسبة لك؟ حياتنا ليست هامة بالنسبة لك، اخجل من نفسك. أنت عار على دولة إسرائيل. أنا كمواطن الذي فعلت أكثر منك من أجل الدولة، أنا أخجل بك".
وزير الداخلية، موشيه أربيل، قال في وقت سابق أن "وضع عبوة ناسفة في مبنى البلدية هو خط أحمر جديد. أنا أطلب من رئيس الحكومة نتنياهو بأن يدعو إلى جلسة طارئة للجنة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي".
وجاء من منظمة مبادرات إبراهيم، " في الوقت الذي كادت تقريبًا أن تؤدي عبوة ناسفة إلى مقتل عشرات الأشخاص وبعد جريمتي قتل في المجتمع العربي في اليوم الأخير، باشرت الشرطة في حملة لم يتم التنسيق لها مع السلطات من أجل تبرير الإخفاق المتواصل والمستمر. في الوقت الذي يُطلب فيه العمل الصارم والتعاون مع السلطات، تقرر الشرطة أن تقوم بتنفيذ أعمال تطبيق للقانون من دون الحساسية المطلوبة وفقط تزيد من خطورة الوضع".