صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الثلاثاء 20 أيار 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

"هذه المدينة ليست لك": مواجهة بين رئيس بلدية رهط ووزير الأمن القومي بن غفير

تطورت المواجهة بين الطرفين بمواجهة حملة تطبيق واسعة للقانون مع ما يقارب ألف شرطي | قبل زيارة الوزير، تم اكتشاف وتفكيك عبوة ناسفة التي تم زرعها في مبنى بلدية رهط | مبادرات إبراهيم: "في الوقت الذي كادت تقريبًا أن تؤدي عبوة ناسفة إلى مقتل عشرات الأشخاص، باشرت الشرطة في حملة لم يتم التنسيق لها مع السلطات من أجل تبرير الإخفاق المتواصل والمستمر"

ראש עיריית רהט, טלאל אלקרינאווי צועק לעבר השר לביטחון לאומי, איתמר בן גביר במהלך מבצע אכיפה בעיר (צילום: חיים גולדבג/פלאש90)
رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي يصرخ باتجاه وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير خلال حملة تطبيق القانون في المدينة (تصوير : حاييم غولدبرغ / فلاش 90)
بقلم ينيف شرون

صرخ يوم الأمس (الأربعاء) رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي باتجاه وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير قائلًا: "لماذا تقومون بهدم البيوت، أوقفوا هدن البيوت. هذه المدينة ليست لك". فأجاب الوزير : "سوف نستمر في هدم كل ما هو غير قانوني". وقعت المواجهة عندما قام الوزير بزيارة قوات الشرطة خلال حملة واسعة لتطبيق القانون في رهط. في إطار الحملة التي اشتملت على ما يقارب 1.000 شرطي، تم هدم مبانٍ تم بناؤها بشكل غير قانوني وتمت مصادرة سيارات فاخرة بقيمة تزيد عن 20 مليون شيقل.

وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير خلال حملة لتطبيق القانون في رهط (تصوير : حاييم غولدبرغ / فلاش 90)
وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير خلال حملة لتطبيق القانون في رهط (تصوير : حاييم غولدبرغ / فلاش 90)

في ساعات الصباح وقبل زيارة الوزير، تم اكتشاف عبوة ناسفة التي تم زرعها في مبنى بلدية رهط. خلال المواجهة قال رئيس البلدية للوزير، "كان يمكن أن يلقى 500 موظف وعامل مصرعهم اليوم، وهذا هو المهم بالنسبة لك؟ حياتنا ليست هامة بالنسبة لك، اخجل من نفسك. أنت عار على دولة إسرائيل. أنا كمواطن الذي فعلت أكثر منك من أجل الدولة، أنا أخجل بك".

وزير الداخلية، موشيه أربيل، قال في وقت سابق أن "وضع عبوة ناسفة في مبنى البلدية هو خط أحمر جديد. أنا أطلب من رئيس الحكومة نتنياهو بأن يدعو إلى جلسة طارئة للجنة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي".

وجاء من منظمة مبادرات إبراهيم، " في الوقت الذي كادت تقريبًا أن تؤدي عبوة ناسفة إلى مقتل عشرات الأشخاص وبعد جريمتي قتل في المجتمع العربي في اليوم الأخير، باشرت الشرطة في حملة لم يتم التنسيق لها مع السلطات من أجل تبرير الإخفاق المتواصل والمستمر. في الوقت الذي يُطلب فيه العمل الصارم والتعاون مع السلطات، تقرر الشرطة أن تقوم بتنفيذ أعمال تطبيق للقانون من دون الحساسية المطلوبة وفقط تزيد من خطورة الوضع".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع