
أعلنت نقابة العاملات الاجتماعيات والعاملين الاجتماعيين، منتدى مديري أقسام الرفاه من أجل الفئة السكانية العربية ومنظمة مديري خدمات الرفاه في السلطات المحلية ، عن عدم استقبال الجمهور في أقسام الخدمات الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد اليوم (الثلاثاء) بين الساعات 10:00 صباحًا – 12:00 ظهرًا، بسبب ازدياد حالات العنف تجاه العاملات الاجتماعيات والعاملين الاجتماعيين في أقسام الخدمات الاجتماعية في المجتمع العربي، وعلى وجه الخصوص في أعقاب حادثة إطلاق النار يوم أمس باتجاه سيارة مديرة قسم الخدمات الاجتماعية، كريمة ملحم، في عرعرة في الشمال.
وكتبوا في نقابة العاملات الاجتماعيات والعاملين الاجتماعيين : "يوم أمس، تم إطلاق النار على سيارة مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في مجلس محلي عرعرة في الوقت الذي كانت فيه مع ابنتها، بالقرب من بيتهما. وينضم هذا الحادث المتطرف إلى سلسلة من حالات العنف الخطيرة، التي وقع آخر حادث من بينها قبل ما يقارب أسبوعين باتجاه مدير قسم الخدمات الاجتماعية في كابول. وذلك استمرارًا للحوادث العنيفة التي تقع بشكل يومي باتجاه العاملات الاجتماعيات والعاملين الاجتماعيين في المجتمع العربي".
وأضافت نقابة العاملات الاجتماعيات والعاملين الاجتماعيين: "الجريمة الآخذة في الازدياد في المجتمع العربي، هي ناجمة عن عجز حكومة إسرائيل في القضاء على الظاهرة. نحن لن نوافق على الاستمرار في الإهمال في أمن العاملات الاجتماعيات والعاملين الاجتماعيين الشخصي. العاملات الاجتماعيات والعاملون الاجتماعيون في السلطات المحلية، وعلى وجه الخصوص أولئك الذين يعملون في السلطات المحلية العربية، معرضون بشكل متكرر لأعمال العنف من جانب متلقي الخدمة الذين ينتمون إلى عائلات ومنظمات الإجرام، سواء كان ذلك بشكل غير مباشر أو بشكل مباشر".
وعلى حد قولهم، فإن الجريمة الآخذة في الازدياد في المجتمع العربي، هي ناجمة عن عجز حكومة إسرائيل في القضاء على الظاهرة وأضافوا قائلين: "نحن نتوقع التغيير عن طريق رسم سياسات وبرامج وخطط منظمة للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي. ليس العاملات الاجتماعيات والعاملون الاجتماعيون فقط في خطر، بل أيضًا عائلاتهم، متلقي الخدمة وجميع الفئة السكانية. العاملة الاجتماعية تدفع الثمن حياتها! أفراد عائلة العاملة الاجتماعية يدفعون الثمن حياتهم! الأشخاص الذين يتوجهون للحصول على خدمات الرفاه يدفعون الثمن حياتهم! وبالتالي أيضًا غير الضالعين من جميع الفئة السكانية في البلاد! نحن لن نوافق على الاستمرار في الإهمال في أمن العاملات الاجتماعيات والعاملين الاجتماعيين الشخصي".
وقال وزير الرفاه والضمان الاجتماعي يعقوب مرجي: "أنا أستنكر بشدة حادثة إطلاق النار، هذه حادثة خطيرة وهي تجاوز للخط الأحمر – نحن لن نقبل ذلك. خدمات الرفاه تتعامل في أغلب الأحيان مع تبعات الجريمة في المجتمع العربي، إلا أن انزلاق العنف ومحاولات قتل موظفي جمهور على وجه العموم وموظفي الرفاه على وجه الخصوص، هو خطير. من غير المعقول أن تكون هناك خشية على حياة العاملات والعاملين في خدمات الرفاه، الذين يعملون ليلًا ونهارًا من أجل رفاهية مواطني إسرائيل".
وأضاف وزير الرفاه والضمان الاجتماعي يعقوب مرجي قائلًا: "تفعّل وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي في السنتين الأخيرتين خطة شاملة بتكلفة ملايين كثيرة من الشواقل في كل عام للدفاع عن العاملين الاجتماعيين والعاملات الاجتماعيات. رسالتي إلى العاملات الاجتماعيات وإلى العاملين الاجتماعيين المخلصين – أنتم لستم وحيدين. أنا أدعو الجهات التي تعمل على تطبيق القانون أن تصل إلى أولئك المجرمين، التعامل معهم بيد من حديد ومعاقبتهم بأقصى عقوبة وفقًا للقانون".