صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 14 حزيران 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

لقيت تسالا غيز، التي تبلغ من العمر 30 عامًا من بروخين، مصرعها في عملية تخريبية عدائية في السامرة (الضفة الغربية) وهي في طريقها إلى الولادة

كانت غيز في مرحلة متقدمة من الحمل وكانت في طريقها إلى غرفة الولادة، وتم نقلها وهي في حالة وُصفت بالحرجة نتيجة إطلاق النار، وتمت ولادة الطفل الرضيع في عملية جراحية طارئة، ووُصفت حالته بالخطيرة إلا أنها مستقرة | أُصيب الزوج، حنانئيل، بجروح وُصفت بالطفيفة، عملية مطاردة خلف المخرب | تم إطلاق النار باتجاه سيارة في شارع 446 بين بروخين وبدوئيل، على ما يبدو من سيارة كانت تمر من المكان

צאלה גז (צילום: מרשתות חברתיות)
تسالا غيز (تصوير : شبكات مواقع التواصل الاجتماعي)
بقلم دفار

تم الإعلان عن وفاة تسالا غيز، التي تبلغ من العمر 30 عامًا من بلدة بروخين التي تقع في السامرة (الضفة الغربية)، والتي أُصيبت بجروح وُصفت بالحرجة يوم أمس (الأربعاء) في عملية إطلاق نار تخريبية عدائية بالقرب من البلدة، بينما كانت في طريقها إلى ولادة ابنها الرابع، مع زوجها حنانئيل. وجاء من مستشفى شنايدر بأنه تمت ولادة الطفل الرضيع يوم أمس في عملية جراحية طارئة، وهو موجود في وحدة العناية المكثفة للأطفال الرضّع حديثي الولادة، وهو في حالة التي وُصفت بالخطيرة إلا أنها مستقرة. وأفاد المستشفى أن "طواقم المستشفى كافحت طوال الليل من أجل إنقاذ حياته ، بعد وفاة والدته المؤسفة". وقد أُصيب الزوج بجروح وُصفت بالطفيفة، وتم تسريحه هذا الصباح من المستشفى. يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي عملية مطاردة خلف المخرب.

تركت غيز، أخصائية في العلاج النفسي تبلغ من العمر 30 عامًا والتي تخصصت في معالجة المصابين بما بعد الصدمة، خلفها حنانئيل زوجها و – 4 أطفال، من بينهم الطفل الرضيع الذي تمت ولادته يوم أمس. وكتب رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ صباح اليوم : "قتل تسالا غيز رحمها الله، وهي في طريقها إلى غرفة الولادة، هو عمل إرهابي فظيع تقشعر له الأبدان. بالذات في لحظة الحياة – تم قطف حياة بوحشية. قلبي مع العائلة الحزينة ومع جميع محبيها وأحبابها الذين أُصيبوا بصدمة عميقة. نحن في الوقت الحالي ندعو جميعًا بالسلامة للطفل الرضيع وبالشفاء لزوجها المصاب حنانئيل. الإرهاب لن ينتصر على الروح الإسرائيلية. سوف نلاحق ونطارد الإرهاب في كل مكان، ولن نهدأ، فلتكن ذكراها طيبة".

ونعى رئيس المجلس الإقليمي شومرون (السامرة) يوسي دغان غيز قائلًا : "سيدة مخلصة، محبة ومليئة بالابتسامة، التي طلبت فقط أن تعيش حياة هادئة – وتم قتلها وهي في طريقها لجلب حياة. الدم اليهودي لا يمكن أن يتم سفكه كالماء. هذه منطقة عمليات تخريبية عدائية متكررة، ولا يمكن أن يقتصر رد دولة إسرائيل على بيان إلى وسائل الإعلام. أنا أطلب من الأجهزة الأمنية أن تعمل في هذه المنطقة كما تعمل في قطاع غزة – تسوية أعشاش الإرهاب في الأرض. نحن لسنا مستعدين أن نعود إلى السادس من شهر تشرين الأول / أكتوبر، وهذا الألم لا يطاق".

وجاء من مستشفى بيلينسون أنه بعد مكافحة لإنقاذ حياة غيز، التي وصلت إلى المستشفى من خلال إجراء عمليات إنعاش لها، اضطرت الطواقم الطبية إلى الإعلان عن وفاتها. خلال تقديم العلاج لها تم في غرفة الصدمات في بيلينسون إجراء عملية جراحة قيصرية لإنقاذ المولود ومن لحظة ولادته بدأ الأطباء في إجراء عمليات إنعاش له وقد تم نقله إلى المركز الطبي شنايدر.

منطقة العملية التخريبية العدائية بالقرب من بروخين (تصوير : شعبة الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي)
منطقة العملية التخريبية العدائية بالقرب من بروخين (تصوير : شعبة الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي)

وقد وقعت عملية إطلاق النار على شارع 446 بين بروخين وبدوئيل. مسعفون ومضمدون من نجمة داود الحمراء قدموا في المكان العلاج الطبي لسيدة، التي وُصفت حالتها بالحرجة. وأُصيب شخص آخر في عملية إطلاق النار بجروح وُصفت بالخطيرة وتم تقديم العلاج له هو ايضًا في المكان. بعد وقت قامت طواقم نجمة داود الحمراء بنقل الرجل والسيدة إلى مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا.

وتم تنفيذ عملية إطلاق النار التخريبية العدائية على ما يبدو عن طريق إطلاق نار من سيارة كانت تمر من المكان. وتم فتح غرفة عمليات خاصة وتم استدعاء قوات استخبارات أيضًا، الذين يحاولون تعقب مطلق النار. في موازاة ذلك، تم نشر حواجز في المنطقة، وتم إغلاق المنطقة أمام دخول وخروج كافة بلدات غرب السامرة (الضفة الغربية)، وكذلك المنطقتين الصناعيتين في بركان وفي أريئيل.

جنازة تسالا جيز الذي قُتلت في هجوم إطلاق نار في السامرة (تصوير: حاييم جولدبيرج/فلاش 90)
جنازة تسالا جيز الذي قُتلت في هجوم إطلاق نار في السامرة (تصوير: حاييم جولدبيرج/فلاش 90)

وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في أعقاب العملية التخريبية العدائية : " مصدوم بشكل عميق من هذه العملية التخريبية العدائية المروعة في السامرة (الضفة الغربية) ضد سيدة في مراحل متقدمة من الحمل وضد زوجها، في الوقت الذي كانا في طريقهما إلى غرفة الولادة. هذا الحدث البشع يعكس بدقة الفرق بيننا – نحن الذين نرغب بالحياة ونمنحها – وبين المخربين السفلة الذين هدفهم في الحياة هو قتلنا وتدمير الحياة. أنا أعتمد على قوات الأمن التي في مثل هذه الحالة أيضًا سوف تعثر بسرعة على القتلة وتحاسبهم ومع كل من قدم لهم المساعدة".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع