صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأربعاء 18 حزيران 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

مع مظلات بيضاء : يهود، مسلمون ومسيحيون ساروا في مسيرة من أجل السلام في اليوم الـ - 600 من الحرب

قادت المسيرة، التي يتم تنظيمها للسنة الثالثة على التوالي، منظمة ‘حاخامات من أجل حقوق الإنسان‘ سوية مع ائتلاف يضم أكثر من – 30 منظمة : "النضال هو من أجل الحفاظ على قيمنا"

הצעדה הבין דתית למען השלום בירושלים (צילום: ג'ייקוב לזרוס)
المسيرة بين الأديان من أجل السلام في القدس (تصوير : جاكوب لزروس)
بقلم ينيف شرون

سار المئات في يوم الأربعاء (28 / 5) مع مظلات بيضاء من ميدان صهيون في القدس إلى باب الخليل في إطار المسيرة بين الأديان من أجل حقوق الإنسان والسلام، في خط التماس الذي يفصل غرب المدينة عن شرقها. تم تنظيم المسيرة في اليوم الـ – 600 من بدء الحرب، في مطلع شهر سيفان (حسب التقويم العبري) وفي مطلع شهر ذو الحجة. وقد شارك في المسيرة التي يتم تنظيمها للسنة الثالثة على التوالي، يهود، مسلمون، مسيحيون ودروز واشتملت على صلاة مشتركة.

المسيرة بين الأديان من أجل السلام وتطبيق حقوق الإنسان في القدس (تصوير : جاكوب لزروس)
المسيرة بين الأديان من أجل السلام وتطبيق حقوق الإنسان في القدس (تصوير : جاكوب لزروس)

وقادت المسيرة منظمة ‘حاخامات من أجل حقوق الإنسان‘، سوية مع ائتلاف يضم أكثر من – 30 منظمة. وجاء من منظمي الحدث ما يلي : " النضال هو من أجل الحفاظ على قيمنا". وأضاف القائمون على المسيرة قائلين : "خرجنا ضد الموت الجماعي للأطفال والنساء في غزة، لنرفع صوتًا ثابتًا ومبدئيًا ضد الحرب وضد من لا يوجد في نظرهم أبرياء وللإصرار على أن نكون مع الإنسانية". في نهاية المسيرة تجمع المشاركون إلى صلاة ونشيد مشترك عند سفوح سور البلدة القديمة.

الحاخام آفي دابوش، مدير عام ‘حاخامون من أجل حقوق الإنسان‘ ومنظم المسيرة، أهدى كلمته إلى فيفيان سيلبر، التي لاقت مصرعها في بيتها في القرية التعاونية كيبوتس بئيري في السابع من شهر تشرين الأول / أكتوبر قائلًا : "نحن لا نزال حتى الآن لا نستطيع أن نعود إلى البيت. فقدنا مئات الأصدقاء ولا يزال يوجد حتى الآن 58 مخطوفًا إسرائيليًا في أنفاق حماس. إلا أن، النضال الكبير ولا أقل من ذلك هو للحفاظ على قيمنا. خرجنا ضد الموت الجماعي للأطفال والنساء في غزة، لنرفع صوتًا ثابتًا ومبدئيًا ضد الحرب وضد من لا يوجد في نظرهم أبرياء وللإصرار على أن نكون مع الإنسانية. لقد أصبح أصعب من أي وقت مضى أن نرفع صوت السلام، العدالة، المساواة وحقوق الإنسان في هذا الوقت. لكن لم يتبق هناك وقت أكثر ضرورة من الآن".

المسيرة بين الأديان من أجل السلام في القدس (تصوير : جاكوب لزروس)
المسيرة بين الأديان من أجل السلام في القدس (تصوير : جاكوب لزروس)

وتلت سالي عازر التي تقف على رأس الكنيسة اللوثرية – الإنجيلية ‘كنيسة المخلص‘ صلاة من أجل السلام قالت فيها : "امنح الشجاعة لمن يصنعون السلام، امنح القوة للحزانى، وامنح الحكومة لأولئك الذين في الحكم. فلتكن هناك رغبة وإرادة في أن يتدفق السلام مثل نهر عبر القدس، وأن يحمل معه الرحمة، الحقيقة والشفاء. نسأل الله أن نكون سوية ومعًا – يهودًا، مسيحيين، مسلمين – صلاة حية من أجل العدالة، الرحمة والسلام".

وتلا الشيخ الدرزي وزير سعيد أمون صلاة أمام الجمهور في ميدان صهيون قائلًا : "دع السلام يبدأ في داخلنا وأن يتوسع ويمتد إلى من يحيطون بنا. أزل من قلوب بني البشر الكراهية والشر وازرع بدلًا منهما الحب، الرحمة والتفاهم المتبادل. دافع عن الأبرياء في كل مكان، خفف عن المظلومين والنازحين، وجّه قادتنا إلى الحكمة والعدالة وامنحهم الإلهام لاتخاذ قرارات تبني ولا تهدم".

منظمات أخرى التي نظمت المسيرة – منتدى قادة الأديان في إسرائيل، الكونغرس العالمي لقادة الأديان، أبناء إبراهيم من أجل السلام، الكنيسة الاسكتلندية، الطائفة الإسلامية الأحمدية، الحركة الروحانية من أجل السلام، الحركة الإصلاحية في إسرائيل، مبادرة الحوار بين الأديان في النقب، مجلس الحاخامات العلمانيين في إسرائيل، أمهات ضد العنف، مركز التربية ليو باك – مجتمع مشترك، نصلي معًا في القدس، روح جليلية، صلاة من أجل سلام القدس، الكنيسة اللوثرية، نزل سانت بولس (بولس هاوس) ، المعهد الفني، مركز بين الأديان للتطوير المستدام، هسمول هاموني (اليسار الديني)، مركز روسينج للتربية والحوار، محازكيم، نقف معًا، نساء يصنعن السلام، عوز فشالوم (عز وسلام)، عير عميم، كهيلات تسيون (جالية صهيون)، راشوت هرابيم (سلطة الحاخامات)، تاغ مئير، صلحة، هدار، Swedish Theological Institute, Sabeel, The Elijah Interfaith Institute.

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع