
بدأت مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل صباح يوم الأحد العمل بنظام الطوارئ عبر الإنترنت نتيجة الحرب مع إيران. أعلنت معظم الجامعات والكليات عن الانتقال الفوري للتعليم عن بُعد، فيما قررت بعضها إغلاق الحُرُم الجامعية. وتم تأجيل جميع الامتحانات في جميع المؤسسات – على الأقل حتى إشعار آخر.
تعرّضت مبانٍ في معهد فايتسمان للعلوم لأضرار نتيجة وابل من الصواريخ في ساعات الفجر. وأفاد مدير السكرتارية بأن "عدة مبانٍ في حرم معهد فايتسمان تعرّضت لأضرار جراء القصف الصاروخي الذي وقع فجر يوم الأحد، دون وقوع إصابات بشرية". وأضاف أنه " يُمنع تمامًا التواجد في مناطق المعهد إلى إشعار آخر".
في معهد فايتسمان طلبوا الامتناع عن نشر أو مشاركة الصور، الفيديوهات، المواقع، وأي تفاصيل إضافية. وأوضح مسؤولون في المعهد أن الانتقال إلى التعليم عن بُعد يشكّل تحديًا كبيرًا، خاصةً لأن معظم الدراسة تتم في المختبرات. وأفادت تقارير دولية ومصادر إخبارية أن مبنى واحد على الأقل في المعهد تعرض للحريق، وتضررت مختبرات، لكن حتى الآن لم تُسجل أي إصابات بشرية.

في الجامعة العبرية، تم تأجيل الفعاليات الرئيسية بمناسبة مئوية الجامعة، ومن بينها حفل منح الدكتوراه الشرفية (لرئيس الدولة إسحاق هرتسوغ)، بالإضافة إلى عرض إعادة تمثيل حفل الافتتاح الذي جرى عام 1925. وسيتم إجراء الدراسة بنظام التعليم عن بُعد.
في بئر السبع سيتم تشغيل "مركز –حوسين- الصمود"، أما في سديروت فالحرم الجامعي مغلق.
جامعة تل أبيب، التخنيون، بار-إيلان، ريخمان، أريئيل والجامعة المفتوحة: كلها انتقلت إلى نظام التعليم عن بُعد بشكل كامل، يشمل محاضرات مسجلة، استخدام تطبيق زووم، تأجيل الامتحانات والمهام بالإضافة إلى خطوط دعم نفسي للطوارئ.
في جامعة بن غوريون، تقرر تشغيل "مركز الصمود" وصندوق دعم لموظفي الهيئة التدريسية الذين تعرضوا لأذى جسدي أو نفسي. ويُموَّل الصندوق من التبرعات، وقد أُنشئ بعد تعرض طلاب وأعضاء هيئة التدريس لهجمات صاروخية سابقة.
أعلنت جامعة حيفا عن انتقالها إلى التعليم عن بُعد حتى يوم الثلاثاء، معبرة عن خالص تعازيها لعائلة وذوي شذا خطيب، طالبة السنة الثانية التي راحت ضحية وقتلت إثر سقوط صاروخ على منزلها في طمرة.
قررت كلية سبير في سديروت إغلاق الحرم الجامعي بالكامل، دون تقديم دروس عن بُعد. وأعلنت أنها ستصدر مساءً بيانًا يوضح خطة الأسبوع المقبل ومواعيد الامتحانات، مع احتمال السماح ببعض المرونة في تسليم الواجبات.