صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 12 تموز 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

"الأم انهارت والأطفال أصيبوا بصدمة": شظايا صاروخ اعتراضي اخترقت منزلًا غير محمي في قرية حورة

عشرات مواقع سقوط شظايا صواريخ اعتراضية رُصدت في النقب بعد الهجوم الإيراني: "بيوتنا غير مجهزة، والأسطح مصنوعة من الصفيح"| وأيضًا عائلات في قرى الفرعة، كسيفة واللقية تتحدث عن أضرار متكررة، وعن بعدهم عن أماكن الحماية وضعف البنية التحتية.

הנפילה במתחם אבו סביית בחורה (צילום: המועצה האזורית לכפרים הבלתי מוכרים בנגב)
سقوط الشظايا في مجمع أبو سبيّت بحورة (تصوير: المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب)
بقلم ينيف شرون

حوالي 70 موقعًا لسقوط شظايا صواريخ اعتراضية تم رصدها يوم الجمعة (20/6) قبل المساء في النقب، من حورة واللقية حتى كسيفة والفرعة. وحدثت بعض الأضرار في منازل غير مجهزة ودون حماية أساسية.
في حورة، اخترقت شظايا صاروخ اعتراضي سقفًا معدنيًا في منزل عائلة أبو سبيّت. قال أحد أفراد العائلة: "منازلنا غير مُجهّزة، والأسقف من الصفيح." وأضاف: "سمعنا دويًا قويًا، ولما عرفت أن الأمر في عائلتنا ركضت فورًا. رأيت الأم الحامل في شهرها الأخير وقد أُغمى عليها. وكانت الأم وأطفالها في سن المدرسة جالسين على الشرفة وقت الحادث، "وأصيبوا بصدمة شديدة." نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في الفرعة أيضًا، سقطت شظايا قرب منزل عائلة الحسوني، نفس المنزل الذي استهدفه الهجوم الصاروخي الإيراني مباشرة العام الماضي. رغم تكرار الأضرار، يشتكي السكان في المنطقة من نقص الحماية.
عند إطلاق الإنذار، يُفترض أن يفر سكان منطقة عائلة أبو سبيّت إلى مدرستين مفتوحتين كملاجئ، لكن المسافة بين البيوت والمدرستين حوالي كيلومترين، والطريق المؤدي إليهما ممهد جزئيًا فقط، ما يشكل عائقًا كبيرًا.
قال أحد أفراد العائلة: "وصل الجميع — الطواقم، الأخصائيون الاجتماعيون، والمعالجين النفسيين. مديرة المجلس المحلي في حورة، شيرا أوهانا، تسكن في يروحام وكانت أول من اتصل بنا." وأثنى على جهود قيادة الجبهة الداخلية وحرس الحدود: "لا يستطيعون توفير الحماية، لكنهم قاموا بعمل جيد وساعدوا الناس."

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع