صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 12 تموز 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

أضرار كبيرة في حيفا جرّاء سقوط صاروخ إيراني: "انفجر المسجد بأكمله من الداخل"

نُقل 31 مصابًا إلى مستشفى رمبام في المدينة، أحدهم في حالة خطيرة| رجل كان داخل المسجد وقت سقوط الصاروخ أُصيب من شدة الانفجار ونُقل لتلقي العلاج| عمار، صاحب كشك شاورما، قال: "كنت في الملجأ، الزجاج كله تكسّر، ورميت كل السلطات. عندما سمعت صوت الضربة، قلت إن المكان قد انتهى ودُمر".

נזק מפגיעת טיל בחיפה (צילום: יהל פרג')
ضرار نتيجة سقوط صاروخ في حيفا (تصوير: ياهل فرج)
بقلم ياهل فرج

أضرار كبيرة لحقت بالمحال التجارية والمباني جرّاء سقوط صاروخ إيراني في حيفا ظهر يوم الجمعة (20/6). وقال إيرز غالِر من طاقم نجمة داوود الحمراء، الذي كان في موقع الحادث، لصحيفة "دافار": "تم نقل جميع المصابين الذين تم العثور عليهم إلى المستشفيات"، مضيفًا: "ما زلنا نواصل البحث داخل المبنى المتضرر."

عمّار، صاحب كشك الشاورما في حيفا (تصوير: ياهل فرج)
عمّار، صاحب كشك الشاورما في حيفا (تصوير: ياهل فرج)

عمار من حيفا، صاحب كشك شاورما، قال: "كنت في الملجأ، الزجاج كله تكسّر، ورميت السلطات. عندما سمعت صوت الضربة قلت إن المحل قد انتهى ودُمر."

أضرار نتيجة سقوط صاروخ على مسجد الجرينة في حيفا (تصوير: وزارة الخارجية)
أضرار نتيجة سقوط صاروخ على مسجد الجرينة في حيفا (تصوير: وزارة الخارجية)
جنود من قيادة الجبهة الداخلية داخل المسجد (تصوير: قيادة الجبهة الداخلية)
جنود من قيادة الجبهة الداخلية داخل المسجد (تصوير: قيادة الجبهة الداخلية)
جنود من قيادة الجبهة الداخلية في ساحة المسجد (تصوير: قيادة الجبهة الداخلية)
جنود من قيادة الجبهة الداخلية في ساحة المسجد (تصوير: قيادة الجبهة الداخلية)

سقط الصاروخ على بُعد أمتار قليلة من مسجد الجرينة، وتسبب بأضرار داخلية جسيمة. وقال المؤذن: "المسجد كله تدمّر من الداخل، ولحسن الحظ لم يكن هناك مصلّون في ذلك الوقت." رجل كان داخل المسجد لحظة سقوط الصاروخ أُصيب نتيجة قوة الانفجار، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال خير بياعة، صاحب متجر لمعدات الصيد والغوص: "لم أكن في المتجر وقت الضربة، ذهبت لشراء شاورما. وعند عودتي، وجدت الزجاج مهشمًا وتعرضت بعض المعدات داخل المحل لأضرار."

إيرا (الثانية من اليمين) مع السكان وطواقم الإسعاف (تصوير: ياهل فرج)
إيرا (الثانية من اليمين) مع السكان وطواقم الإسعاف (تصوير: ياهل فرج)

إيرا، شابة في الشهر الثامن من حملها، تقول: "ما زلت مصدومة. الآن أنا بخير، لكنني لا أشعر بحالة جيدة. أنا حامل ولا أستطيع الركض وأفهم أن الوقت ضيق ولا خيار لدي إلا أن أبقى في البيت أو أخرج إلى الملجأ، وهذا أكثر خطورة. كنت محظوظة بوجود وسائد حولي، وضعتهم على رأسي، ثم فجأة سمعت دويًا قويًا وكأن العالم انقلب. شعرت وكأن قلبي توقف للحظة."