صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 12 تموز 2025
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

من دون غرفة محصنة وآمنة أو ملجأ : نصف الدروز في إسرائيل معرضون للتهديدات الأمنية

فقط في – 6 بلدات من بين البلدات الدرزية الـ 20 توجد ملاجئ عامة، وفي بلدات كبيرة مثل دالية الكرمل وعسفيا لا توجد وسائل حماية بتاتًا وعلى الإطلاق | في حركة ‘ميزان‘ يحذرون : القوانين لبناء غرف محصنة وآمنة ليست موضوعية وليست ذات صلة، التكاليف عالية والبناء لا يبارح مكانه ويعلق | "جنود دروز يعرّضون حياتهم إلى الخطر في الوقت الذي تكون فيه عائلاتهم معرضة تمامًا للخطر"

בתים בדלית אל-כרמל (צילום: דורון הורוביץ/ פלאש 90)
بيوت في دالية الكرمل (تصوير : دورون هوروبيتس / فلاش 90)
بقلم ينيف شرون

تجاوز ما يقارب – 50 % من السكان في البلدات الدرزية المعركة مع غيران، وما يقارب من سنتين من الحرب، من دون غرفة محصنة وآمنة أو وسائل حماية عامة – هذا ما تبين من معطيات حركة ‘ميزان – الجيل الدرزي للمساواة‘.

وفقًا لمعطيات قيادة الجبهة الداخلية، فإنه من بين الـ 20 بلدة درزية توجد هناك فقط في ست بلدات منها ملاجئ عامة : مجدل شمس، بقعاتا، عين قينيا، شفا عمرو، البقيعة وحرفيش. في ثلاث بلدات درزية كبيرة – المغار، دالية الكرمل وعسفيا – لا توجد فيها بتاتًا وعلى الإطلاق ملاجئ عامة. في عين الأسد وفي شفا عمرو لا توجد فيهما بتاتًا وعلى الإطلاق وسائل حماية.

معظم البناء في البلدات الدرزية هو بناء قديم، الذي تم تأسيسه قبل دخول وجوب بناء غرفة محصنة وآمنة في البيوت إلى حيز التنفيذ. عدم وجود خارطة هيكلية مفصلة ومحدثة يؤدي إلى صعوبة في استصدار رخص بناء جديدة. وبالتالي، كذلك أيضًا في معظم البناء الجديد في البلدات الدرزية لا توجد غرف محصنة وآمنة. وفقًا لـ ‘ميزان‘، فإن الأنظمة واللوائح والقوانين التي تم تخصيصها لتسريع بناء غرف محصنة وآمنة ليست موضوعية وليست ذات صلة لتلك البلدات بسبب عدم وجود شروط أساسية مطلوبة، بالإضافة إلى ذلك، فإن طبيعة التضاريس الجغرافية الجبلية لمعظم البلدات تجعل البناء باهظ الثمن وتحوّل بناء الغرفة المحصنة والآمنة إلى ظلم اقتصادي ثقيل على الأسر.

حركة ‘ميزان‘ ، بدعم 11 رئيس سلطة محلية درزية من الكرمل، الجليل والجولان، أرسلت رسالة مستعجلة إلى وزير الداخلية موشيه أربيل، إلى قائد قيادة الجبهة الداخلية وإلى وزارة العدل، تطالب فيها بنصب وسائل حماية وتنفيذ أعمال في المنطقة بشكل فوري.

وكتب المتوجهون في الرسالة : "لا يوجد ظلم تقليد أخطر من الواقع الذي يعيش فيه جندي درزي الذي يتم إرساله لتعريض حياته إلى الخطر من أجل الدولة – بينما تظل عائلته معرضة إلى الخطر وغير محمية في القرية". وأضاف المتوجهون في الرسالة قائلين : "هذا ليس فقط واقعًا لا يمكن تصديقه، بل يدور الحديث عن وصمة عار وطنية وقومية التي تلزم الدولة بالعمل على الفور".

في موازاة ذلك، تعمل حركة ‘ميزان‘ على إنشاء مجمع وقاعدة معلومات وتخطيط الملاجئ العامة ووسائل الحماية في أنحاء البلدات الدرزية. في إطار ‘منظومة الطوارئ للدعم المتبادل‘ التي بادرت إليها الحركة، نشأ تواصل وترابط بين العائلات التي لا توجد لديها غرفة محصنة وآمنة وبين العائلات التي تستضيف والتي توجد تحت تصرفها وسائل حماية.

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع