إسرائيل هي موطن لـ 131،000 مليونيرًا، وفقًا لتقرير صادر عن بنك كريديت سويس السويسري، والذي يبحث في الاتجاهات السنوية للثروة في 30 دولة مختارة. وفقا للتقرير، فإن الولايات المتحدة هي البلد الذي يضم أكبر عدد من أصحاب الملايين، حيث يوجد أكثر من 18 مليون منهم. تحتل إسرائيل المرتبة 23.
وفقًا لكاتبي التقرير، فإن الثروة العالمية – أي حساب جميع الأصول في العالم ناقص الديون، ارتفعت بنسبة 2.6٪ في العام الماضي، ووصلت إلى 360 تريليون دولار . وهذا هو معدل نمو رأس المال المنخفض نسبيا مقارنة بأوائل عام 2000، قبل الأزمة الاقتصادية في عام 2008. ومع ذلك، استمر عدد أصحاب الملايين العالميين في النمو والازدياد بمقدار 1.1 مليون هذا العام، حيث وصل عددهم إلى حوالي 47 مليون شخص.
وقد احتسب الكاتبون أيضًا أن متوسط ثروة الفرد البالغ نمت بنسبة 1.2٪ هذا العام، لتصل إلى 70،850 دولار للشخص الواحد. ومع ذلك ، فهي عملية حسابية ليست سوى حلقة باهتة بينه وبين الواقع ولأنه متوسط، فإنه لا يعكس وضع معظم الناس.
وفقًا للبيانات المقدمة في التقرير، فإن 57٪ من جميع الأشخاص البالغين في العالم يمتلكون أصولاً تقل قيمتها عن 10000 دولار، ومعظمهم يمتلكون أصولًا أقل بكثير. تبلغ قيمة أصول جميع الـ57٪ من أفقر الناس في العالم حوالي 6.3 تريليون دولار، أو 1.8٪ من رأس المال العالمي فقط. في المقابل، فإن أولئك الذين يمتلكون أصولًا تزيد قيمتها عن مليون دولار معًا يملكون 44٪ من رأس المال العالمي. بمعنى آخر، هناك 47 مليون شخص يحملون أقل بقليل فقط من 8 مليارات شخص على الأرض.
يبلغ عدد مالكي الثروة التي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار حوالي 56000، مقارنة بعدد مالكي الثروة التي تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار، والذي يبلغ 4830 فقط.
وفقًا للتقرير ، يرتكز معظم مالكي رأس المال العالمي في أمريكا الشمالية، الذي يبلغ قيمته نحو 114 تريليون دولار. في أوروبا، يبلغ رأس المال حوالي 90 تريليون دولار، وفي الصين حوالي 64 تريليون دولار. يتوقع كاتبو التقرير أن عدد أصحاب الملايين في إسرائيل سيزداد في السنوات القادمة ووفقًا لتوقعاتهم، بحلول عام 2024، ستكون هناك زيادة بنسبة 32٪ في عدد أصحاب الملايين في إسرائيل، وسيصل إلى 173،000.