صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الجمعة 29 آذار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

ذكرى في أيام كورونا / 105 عامًا للإبادة الجماعية للأرمن: قصة أنوش نكشيان، ابنة لعائلة ناجين

تقول نكشيان: "في أحد الأيام نادتني جدتي"، "قالت لي: اسمعي، بعد أن أموت، سيتعين على شخص ما أن يروي قصتي التي هي في الواقع قصة شعبنا ". وهذه هي القصة | عن قصيدة حب وإبادة جماعية

عائلة نكشيان (صور من مجموعة العائلة | تصميم: إيديا)
عائلة نكشيان (صور من مجموعة العائلة | تصميم: إيديا)
بقلم أوريئيل ليفي

صادف يوم الجمعة (24/4) لدى الأرمن ذكرى مرور 105 عامًا على اليوم الأسود عندما تم اختطاف منازلهم وإعدام مئات القادة الأرمن في تركيا – وهي الخطوة التي بدأت الإبادة الجماعية التي استمرت في السنوات التالية، حيث تم تدمير الحضارة الأرمينية على مستوى الأناضول وقتل مليون ونصف أرميني.

هذا العام، وبعد 25 سنة من إقامة مراسم تذكارية في الحي الأرمني في القدس، يضطر الأرمن في إسرائيل إلى البقاء في منازلهم ومشاهدة المراسم التي يتم اقامتها في يريفان، عاصمة أرمينيا عن بعد. ستجلس أنوش نكشيان (58) في منزلها أمام التلفاز وتشاهد المراسم. نكشيان كاتبة وشاعرة ناجحة التي تعيش في البلدة القديمة في القدس. ويتناول كتابها الأخير "هذه البذور أنا" (الذي سنتطرق إليه لاحقًا) القصة التي روتها جدتها لها عن الإبادة الجماعية.

أنوش نكشيان. في وسط يريفان عاصمة أرمينيا. "أنا أرمينية، هذه هي ثقافتي. هذا شعبي" (الصورة باذن من الضيفة)
أنوش نكشيان. في وسط يريفان عاصمة أرمينيا. "أنا أرمينية، هذه هي ثقافتي. هذا شعبي" (الصورة باذن من الضيفة)

 

قليل من الإسرائيليين سمعوا عن نكشيان، لأنها تكتب بالأرمينية. في الأيام العادية، تملأ قاعات المحاضرات في أرمينيا، وحتى الآن، خلال الكورونا، جدولها الزمني مزدحم. تحدثنا لحظة قبل أن تدخل جلسة تصوير أخرى، حيث تقرأ قصص أطفال التي كتبتها للأطفال الأرمن الذين يعيشون حاليًا في إغلاق.

تقول ويكيبيديا أنك ولدت في غزة.
"صحيح. لقد ولدت في غزة. لقد عيّن والدي لوظيفة من قبل الأمم المتحدة في غزة بسبب قدرته على التحدث بعدة لغات. كان مؤرخًا وقبل ذلك كان مدرس تاريخ في يافا. كانت الوظيفة في الامم المتحدة أفضل لذلك انتقلت العائلة من يافا الى غزة التي كانت تحت الحكم المصري وهناك ولدت. وبعد حرب ال- 67 انتقلنا للعيش في القدس".

ومنذ ذلك الحين تعيشين في القدس؟
"نعم ، ولكن ليس بشكل متواصل. لقد ذهبت إلى الجامعة في يريفان. حصلت على درجة الماجستير في إنجلترا. تزوجت في مرسيليا، حيث ولد ابني أيضًا. ولاحقًا، عدت إلى أرمينيا للحصول على الدكتوراه. فقط في عام 1995 عدت إلى القدس، المدينة التي نشأت فيها وأشعر فيها أنني في بيتي."

مصير الأرمن ممثل بشكل جميل في قصة عائلتي: أجدادي وجداتي ولدوا في فان (شرق تركيا)، وولد والداي في جمرك ويافا، أنا ولدت في غزة وابني ولد في مرسيليا. جدي مدفون في جمارك، والدي يرقد في القدس، وعمتي في عمان، وعمّة أخرى في كاليفورنيا

"أحب الحب"

سمعت أن نكشيان مشهورة في أرمينيا، خاصة بفضل كتبها الشعرية. وتقول: "أكتب عن الحب"، "الشعر الرومانسي، مع الكثير من الاستعارات والصور الخلابة".

ما هو الحب؟
"الحب هو كل شيء. مهنتي في الأساس صياغة الحب. أقوم بذلك بالأخص من خلال الشعر، منذ أن كنت طفلة. وأيضًا بوسائل أخرى. منذ أن كنت طفلة، كتبت مذكرات وقصائد وقصص. لقد كنت دائمًا أكتب. لقد نشرت بالفعل 9 كتب ولدي اثنان كاملان اللذان لم أنشرهما بعد".

لماذا الحب بالذات؟
"ربما لأنني أحب الحب. قرأت ذات مرة قصيدة أرمينية من القرن الثالث عشر، قصيدة لشاعر يدعى فريك. كُتب فيها السطر: "أولاً وقبل كل شيء، ولد الحب". "لقد وقعت في حب هذا السطر وقررت أن أقوم بأطروحة عن هذا الشاعر. وأيضا التعامل مع العالم بهذه الصورة".

متى وقعت في الحب لأول مرة؟
"كان أول حب لي عندما زرت أرمينيا لأول مرة. كان ذلك في صيف عام 1976. كان عمري 14 عامًا. طوال حياتي سمعت قصصًا عن أرمينيا، ولكن فقط عندما زرتها أول مرة شعرت ما هو الشعور بالعشق. شعور يمر عبر كل الجسد. بعد العودة إلى القدس في الخريف في ذلك العام، وقعت في حب رجل أرميني جاء من أوروبا. في مذكراتي لتلك الأيام كتبت: "الآن هناك قمتان في حياتي، واحدة هي أنت حبي والأخرى هي جبل أرارات".

أرارات؟

"أرارات جبلنا المقدس. إنه تحت الاحتلال التركي، لكن يمكن رؤيته بشكل جيد من يريفان."

אנוש נקשיאן מול האררט – גבול ארמניהأنوش نكشيان مقابل ارارت – الحدود بين أرمينيا وتركيا في أوائل التسعينات. ""الآن هناك قمتان في حياتي، واحدة هي أنت حبي والأخرى هي جبل أرارات". (الصورة بإذن من الضيفة) טורקיה (התמונה באדיבות המרואיינת)
אנוש נקשיאן מול האררט – גבול ארמניהأنوش نكشيان مقابل ارارت – الحدود بين أرمينيا وتركيا في أوائل التسعينات. ""الآن هناك قمتان في حياتي، واحدة هي أنت حبي والأخرى هي جبل أرارات". (الصورة بإذن من الضيفة) טורקיה (התמונה באדיבות המרואיינת)

 

مثل القدس بالنسبة للأرمن؟
"ليس تمامًا، لأن الأرمن لديهم القدس أيضًا. لقد كتبت الكثير من القصائد عن القدس أيضًا. أحب القدس. إنها مثل قداس ليلي. بوحي من السطر الذي كتبته في سن 14، يبدأ أحد كتب شعري الناجحة على النحو التالي:" "هناك قمتان في عالمي. عندما كنت أعيش في أرمينيا، كنت أفتح النافذة كل صباح وألقي نظرة على قمة ارارات. ارسم إشارة الصليب، وعندها فقط يبدأ يومي. في القدس، أفتح النافذة وأرى قباب دير القديس جيمس، أرسم إشارة الصليب وهكذا يبدأ يومي".

تعيشين في الشتات بعيدًا عن الوطن.
"إن موطن أجدادي تحت الاحتلال التركي. لم يعيشوا في أرمينيا بل في وسط وشرق الأناضول. بالنسبة لأرمينيا، التي هي أيضا وطني، لحسن الحظ السفر اليها مريح ورخيص في الوقت الحاضر. أعني قبل وباء الكورونا. يدعوني لأحاضر عدة مرات في السنة في أرمينيا. أحاضر في الجامعات والمدارس، أشارك في فعاليات إطلاق كتب واحتفالات مختلفة. يسعدني حضور جمهور كبير إلى محاضراتي. لذلك بالنسبة لي، أرمينيا قريبة".

"ذات يوم نادتني الجدة …"

حدثيني عن أحدث كتاب لك.
"كتابي الأخير هو في الواقع قصة جدتي، آنا، والدة أبي، ناجية من الإبادة الجماعية الأرمينية. عندما كنت طفلة، نادتني جدتي ذات يوم ، وقالت:` قالت لي: اسمعي، بعد أن أموت، سيتعين على شخص ما أن يروي قصتي التي هي في الواقع قصة شعبنا. أريدك أن تكتب كتابًا وتنشريه. خذي ورقة وقلم وابدئي في الكتابة."

آنى، جدة أنوش نكشيان. السنوات الخمس الرهيبة التي قضتها خلال الحرب هي الأساس لكتاب كتبته حفيدتها (صورة باذن من الضيفة)
آنى، جدة أنوش نكشيان. السنوات الخمس الرهيبة التي قضتها خلال الحرب هي الأساس لكتاب كتبته حفيدتها (صورة باذن من الضيفة)

"كنت في الرابعة عشرة من عمري ، كتبت كل ما قالته. ثم ذهبت لدراسة الأدب في الجامعة وكرست حياتي للكتابة. فقط في السنوات القليلة الماضية كتبت هذا الكتاب عن الجدة".

ماذا روت؟ لابد أنها كانت قصة مرعبة.
"نعم. لقد ولدت في بلدة صغيرة تسمى كمارك في وسط تركيا اليوم. عشية الإبادة الجماعية، كان لديها طفل عمره سنتان وولدت للتو ابنة أخرى. كان جدي يتصرف بشكل سري ضد الأتراك في ذلك الوقت، لذلك فر من المنزل. بعد وقت قصير من الفرار، اقتحم الأتراك منزلها للبحث عنه. أخبرتهم أنه رحل منذ وقت طويل ولا تعرف أين. يمكنكم أن تتخيلوا ذلك، بالتأكيد شاهدتم الكثير من الأفلام بمشاهد مماثلة من الحرب العالمية الثانية ".

إذن هكذا بدأ ذلك؟
"نعم. بعد بضعة أيام خرجت حماتها لجلب الماء من النهر مع الطفل البالغ من العمر عامين. لم تعد هي والطفل. قتلها الأتراك وأخذوا منها طفلاً عمره سنتان. أتحدث عن بداية الإبادة الجماعية. في البداية، بقيت فقط مع والدتها (جدتي الكبرى) ومع سيراربي، المولودة الجديدة (عمتي)".

العمة سيراربي وزوجها. ولدت لحظة قبل اندلاع الحرب (صورة بإذن من العائلة)
العمة سيراربي وزوجها. ولدت لحظة قبل اندلاع الحرب (صورة بإذن من العائلة)

 

 

 

لم يكن لديهن عائلة أخرى في البلدة؟
"كان لجدي شقيقتان في البلدة. كانتا جميلتين. جميلتين للغاية. كان رئيس القرية التركية يحب الأخت الكبرى. حتى قبل الإبادة الجماعية، طلب يدها ورفضت. تزوجت من رجل أرميني. عندما بدأت الإبادة الجماعية، قتل الأتراك زوجها، وأخذها رئيس القرية وطفليها والأخت الصغرى، التي كانت مجرد فتاة، إلى منزله. أراد أن يتزوجها بعد أن قتل رجاله زوجها أمام عينيها. قاومت. لذا أحرقها وأولادها أمام أختها الصغيرة في الفرن بمنزله. كانت أختها الصغيرة خائفة لدرجة أنها وافقت على الزواج منه وحملت بطفله. بعد عدة سنوات وجدت (الأخت الصغيرة لجد أنوش) الابن الأكبر لجدتي والذي اختطفه الأتراك ".

ذلك فظيع. تزوجت أخت جدك التركي الذي قتل أختها وأبناء أخيها؟
"بالضبط هكذا. بعد انتهاء الحرب، هربت إلى أرمينيا بدون الابن. قضت بقية حياتها في أرمينيا. حاول ابنها عبور الحدود من تركيا إلى أرمينيا للعثور عليها. حاول ثلاث مرات التسلل إلى أرمينيا وفشل. في كل مرة تم اعتقاله وسجنه في السجن التركي. لكنه لم يستسلم. فقط بعد 56 عاما قابله والدي. لقد سأل والدي مرارا وتكرارا "هل أخبرتك أمي عني؟ هل اشتاقت إلي؟ ". لقد أحب والدته حقا لكنها لم تستطع تحمل ذلك."

بعد الحرب، اجتمعوا مع جدي الذي كان مصاب ومريض. لقد عانى هو أيضًا من العديد من المصاعب، واختبأ في الجبال وخاض حرب عصابات ضد العثمانيين.

دعينا نعود إلى جدتك. ماذا فعلت مع والدتها وطفلها؟
"لقد هربوا. هاجروا واختبأوا لمدة 5 سنوات. لقد مروا بأشياء رهيبة. إنها بالفعل الرحلة التي يدور حولها الكتاب. السنوات الخمس الرهيبة التي مروا بها، حتى عادوا إلى البلدة بعد انتهاء الحرب. بعد الحرب، اجتمعوا مع جدي الذي كان مصاب ومريض. لقد عانى هو أيضًا من العديد من المصاعب، واختبأ في الجبال وخاض حرب عصابات ضد العثمانيين.
لكنني لا أعرف إلا القليل عن قصته. لقد توفي عام 1926. قبل وفاته، وُلد لهم أربعة أولاد آخرين، أحدهم هو والدي، هرانت. في عام 1928 ساعدتهم المنظمات الأرمينية على الهجرة إلى قبرص، حيث وضعت جدتي أولادها في دار للأيتام. وبعد أن كبروا، هاجروا جميعًا إلى يافا ".

"أمي انتقلت للعيش في الأردن، وانتقل أبي إلى غزة"

كيف جاءت والدتك إلى إسرائيل؟
"والدتي، اربينة، التي توفيت منذ شهر ونصف في سن 90، ولدت في يافا. وكان والداها أيضا أيتاما تم إنقاذهما من الإبادة الجماعية. كلاهما (جدي وجدتي) ناجين من مدينة فان في شرق تركيا الحالية. كأيتام تم نقلهم عام 1922 من خلال الجمعيات الخيرية الأرمنية إلى القدس، وعاشوا في بلاد إسرائيل منذ ذلك الحين. خلال القصف في حرب عام 1948، أصابت قذيفة مكان بالقرب من جدي في القدس، لذلك قرر الفرار من الحرب، وهاجروا إلى عمان، عاصمة الأردن ".

كيف تعرف والديك على بعضهم البعض؟
"كان والداي يعرفان ويحبان بعضهما البعض قبل حرب عام 1948. ولديهما أيضًا قصة مأساوية. بعد تلك الحرب، انتقلت والدتي إلى الأردن وانتقل والدي إلى غزة، لذلك لم يكن لديهم طريقة ليلتقيا. في مرحلة ما بعد أكثر من عقد، عندما كان والدي بسن 40 عامًا، سئم الانتظار، لذلك أرسل برقية إلى والدتي. لقد كتب لها أنه قد مضى وقت طويل منذ التقيا، ولم يكن متأكدًا مما إذا كان بإمكانهم الاجتماع مرة أخرى، وكان من الظلم أن تقضي كل سنواتها الجميلة في الانتظار. لقد كانت بسن 30 عامًا آنذاك.

أنوش نكشيان (من اليمين) وشقيقها مع والديهم، هرانت وأربينة، في غزة. "تزوج والداي في غزة، حيث ولدت، وبعد حرب الأيام الستة انتقلا إلى القدس" (الصورة من الضيفة)
أنوش نكشيان (من اليمين) وشقيقها مع والديهم، هرانت وأربينة، في غزة. "تزوج والداي في غزة، حيث ولدت، وبعد حرب الأيام الستة انتقلا إلى القدس" (الصورة من الضيفة)

 

 

"كما كتب إلى جدتي أنه قابل امرأة أمريكية غنية، ويريد أن يتزوجها ويهاجر إلى الولايات المتحدة. فردت عليه جدتي: "يا ولدي لم تسفك دمك في حرب الوطن. هل ستزرع بذورك في امرأة أمريكية، وليس في امرأة أرمنية؟". لقد فهم رسالة والدته، ووجد طريقة للسفر إلى الأردن وأعاد والدتي معه إلى غزة. لهذا السبب سميت كتابي "وهذه البذرة أنا".

لقد منح والدك جدتك الكثير من الاحترام.
"نعم، هذا متبع لدينا. في نهاية المطاف تزوج والداي في غزة، حيث ولدت، وبعد حرب الأيام الستة انتقلا إلى القدس".

أنت جيل ثالث للمحرقة.
"أنا أرمينية جيدة مثل أجدادي. لقد قتل جدي في الإبادة الجماعية، وفقدت أسرتي كل أملاكها. أنا لست مهتمة بالانتقام، لكنني لا أنوي النسيان أيضًا. أولئك الذين ينسون ماضيهم لا ينجون".

"هكذا هو الحال مع الأرمن، نحن مشتتون"

هل ترين نفسك اسرائيلية؟
"أرى نفسي أرمينية إسرائيلية. أشعر أرمينية بشكل رئيسي. لا أؤمن بهذا التقسيم بين الأرمن إلى جنسيات أخرى مثل الأرمن الأمريكيين، إلخ. أنا أرمينية وأعيش في إسرائيل وأحب القدس. أحترم الإسرائيليين، أحترم الفلسطينيين. احترم الثقافات والمعتقدات المختلفة لكل شعب. كل شخص له ثقافته الخاصة. أنا أرمينية، هذه ثقافتي. هذا شعبي."

مدخل كنيسة القديس جيمس في الحي الأرمني من القدس. "عندما تدخل أبواب الحي الأرمني، ترى أنه يوجد كل شيء هنا. الجميع هنا يتحدث الأرمينية. الأمر أشبه بدخول أرمينيا صغيرة" (تصوير: Wikimedia Commons)
مدخل كنيسة القديس جيمس في الحي الأرمني من القدس. "عندما تدخل أبواب الحي الأرمني، ترى أنه يوجد كل شيء هنا. الجميع هنا يتحدث الأرمينية. الأمر أشبه بدخول أرمينيا صغيرة" (تصوير: Wikimedia Commons)

 

أرمينية في الشتات؟
مصير الأرمن ممثل بشكل جميل في قصة عائلتي: أجدادي وجداتي ولدوا في فان (شرق تركيا حاليًا)، وولد والداي في جمرك ويافا، أنا ولدت في غزة وابني ولد في مرسيليا. جدي مدفون في جمارك، والدي يرقد في القدس، وعمتي في عمان، وعمّة أخرى في كاليفورنيا. هذه هو الحال مع الأرمن. نحن مبعثرون".

ما المميز في الجالية الأرمينية في إسرائيل؟
"الجالية الأرمنية في إسرائيل لها جذور قديمة وراسخة للغاية. كانت هنا جالية أرمنية قوية هنا منذ القرن الرابع. عندما تدخل بوابات الحي الأرمني ترى أنه يوجد كل شيء هنا: الكنائس والمدارس والمحلات التجارية. الجميع هنا يتحدث الأرمينية. إنه مثل دخول أرمينيا صغيرة. يهاجر بعض السكان الأرمن إلى بلدان أخرى، ويأتي أرمن آخرون، لذلك هناك تبادل معين في الناس، ولكن هناك أيضًا أولئك الذين يبقون هنا جيلًا بعد جيل ".

أنوش نكشيان تقرأ مقتطفات من كتابها "هذه البذور أنا" باللغة الأرمنية مصحوبة بترجمات روسية:

 

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع