صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الجمعة 19 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

الحرائق في الشمال / مئات المتطوعين وعمال البلدية الذين عملوا على مدار الساعة: هكذا تم انجاز السيطرة على الحريق في نوف هجليل

ايله دافيدوف التي وصلت النار حتى شرفة بيتها: "أخذت مناشف، فرشاة أسنان، جواز السفر، والذهب. هذه هي الحقيقة" | رئيس البلدية رونين فلوط: "نتعامل مع الحريق في المدينة مع وجود 180 مريضا بالكورونا ومئات الأشخاص في الحجر الصحي"

بيوت في نوف هجليل التي تضررت من الحريق (تصوير: مناحيم لدرمان / فلاش 90)
بيوت في نوف هجليل التي تضررت من الحريق (تصوير: مناحيم لدرمان / فلاش 90)
بقلم ياهل فرج

"أخذت كل ما رأيته"، تقول ايله دافيدوف التي كان يجب عليها أن تخلي بيتها في نوف هجليل في صباح يوم الجمعة. ألسنة النيران التهمت الأحراش المجاورة لشرفة بيتها. وتضيف: "أخذنا مناشف، معجون وفرشاة أسنان وصابون، وكذلك جواز السفر، بطاقة الهوية، المال والذهب. هذه هي الحقيقة".
تقول زينة، الابنة الكبرى لايله: "استيقظت في الصباح على رائحة الدخان. خرجت لتدخين سيجارة فرأيت دخانا أسود يعلو من أحراش تشرتشل. على الرغم من كل ذلك كنت هادئة حتى تلك اللحظة. بعد مرور ساعة من الوقت صعدت مرة أخرى الى السطح، وأظلمت عيناي، ففهمت الوضع. بدأت الصدمة عندما رأينا أن النار تقترب من بيت عمي في نهاية الشارع، وبسرعة كبيرة سمعنا الدوريات في الشارع التي طلبت منا أن نخلي البيوت".

عائلة دافيدوف – الأم ايله، زينة الإبنة الكبرى وغال الإبن الأصغر – يخرجون من فندق بلازا في نوف هجليل بعد أن تم اخلاؤهم من بيتهم الذي كان في الخط الأول من النار (تصوير: ياهل فرج)
عائلة دافيدوف – الأم ايله، زينة الإبنة الكبرى وغال الإبن الأصغر – يخرجون من فندق بلازا في نوف هجليل بعد أن تم اخلاؤهم من بيتهم الذي كان في الخط الأول من النار (تصوير: ياهل فرج)

عملت ايله في وردية الليل في مصنع فلكس في المدينة، ولم تنم مطلقا بين الخميس والجمعة. هي وعائلتها خرجوا من البيت على الفور، ووصلوا ظهر يوم الجمعة الى الخيمة الثابتة تحت فندق بلازا، وهناك تجمع رويدا رويدا 400 من سكان المدينة الذين تم اخلاؤهم من بيوتهم، وكذلك عشرات المتطوعات والمتطوعين من المدينة وعمال البلدية. تقول زينة: "كنا متفائلين، واعتقدنا أننا سنعود الى البيت في الليل حتى، لكن نحن محاطون بأحراش لذا فانهم لم يخاطروا، كذلك لم يمنحونا تصريحا بالعودة بسبب الدخان".

وتتابع زينة حديثها قائلة: "الولد الصغير ذهب الى نجمة داود الحمراء ليسأل فيما إذا كانوا بحاجة الى متطوعين، والكبير أخذ الكلب الى أصدقائه". ومضت تقول: "الحمد لله، بيتنا لم يتضرر، تضررت الحديقة التي تحت بيتنا فقط. لو لم تكن هناك طائرة رش، لكان البيت قد احترق". وأضافت وهي لم تتوقف عن كيل المديح لاستعدادات المدينة، المتطوعين وطواقم الانقاذ: "يجب أن أقول كل الاحترام للمتطوعين وللبلدية. تنظمنا مع ضيافة ومشروبات على الفور وبدون تأجيل، مثلجات، العاب للأولاد". بالإضافة الى كل الدراما، كلب احدى العائلات التي تم اخلاؤها الى الفندق قام بعض الأخ الأصغر غال، وقالت: "كان هذا يوما جنونيا، مليئا بالأدرينالين، مشتتا".

"رجال الإطفاء مروا على كل جذع وجذع"

"بدأ الحادث في الساعة 7:30 صباحا وتطور"، يصف دورون كادوش، رئيس قسم العمليات في لواء الشمال في سلطة الإطفاء والإنقاذ، التي شملت الاحداث في منطقة نوف هجليل، تحت قيادة قائد اللواء، الميجور جنرال نزار فارس. وقد تعامل 120 رجل إطفاء مع ألسنة اللهب في اليوم والنصف الأخيرين، مع مساعدة من المحطات في جميع أنحاء البلاد، وانضمت اليهم قوات الشرطة، موظفو السلطات المحلية، طواقم نجمة داود الحمراء وجنود من قيادة الجبهة الداخلية.

غرفة قيادة مقر لواء الشمال في سلطة الإطفاء والانقاذ (تصوير: ياهل فرج)
غرفة قيادة مقر لواء الشمال في سلطة الإطفاء والانقاذ (تصوير: ياهل فرج)

"هذا حادث بحجم كبير، اذ في المقابل كان في جميع أنحاء اللواء الشمالي 138 حادثا. وتم تشكيل طاقم خاص لموضوع التحقيق الذي وصل الى ذروته، اذ من غير الممكن حتى الآن قول ما الذي تسبب بالحرائق. نقول فقط أن يوم أمس كان يوما حارا جدا، ويكفي فقط أن يلقي شخص ما سيجارة. رجال الإطفاء مروا على كل جذع وجذع وقاموا بالاطفاء من أجل أن لا يتجدد الحريق، هذا عمل عبثي على ضوء ظروف الحالة الجوية".
"الآن الحريق في وضع اخماد، ونحن في حالة اخماد نهائي"، قال كادوش بعد ظهر اليوم، بعد أن لم ينم طيلة الليلة. وأضاف: "لحسن حظنا أنه لم تكن هناك خسائر في الأرواح، بل بالممتلكات فقط، اشتعلت النار في 8 بيوت في شارع هجاي وهألونيم. اثنان من رجال الإطفاء اصيبا بالجفاف نتيجة من الحرارة، والآن نحن بدأنا بتسريح القوات ليعودوا الى المحطات".

"وصل السكان مع الحيوانات، اذ يجب الاهتمام بها كذلك"

رئيس بلدية نوف هجليل رونين فلوط، لم يرتاح. فهو يدير الحادث والى جانبه طاقم وفيّ من موظفي البلدية، من بينهم نائب رئيس البلدية، الدكتور شكري عواودة، وايريس بوبليل، مديرة قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية. الحريق الذي امتد من أحراش تشرتشل وصل الى الأحياء الجنوبية، وتم اخلاء واجلاء حوالي 6.500 شخص. ويوضح فلوط قائلا: "يجب أن نتذكر أن الحديث يدور عن يوم جمعة، عيد، كورونا واغلاق"، ويضيف: "في أنحاء المدينة يوجد 180 مريضا بالكورونا ومئات الأشخاص في الحجر الصحي. هذا حادث الذي لم يكن له خطة عمل".

مواطنون وصلوا لتوثيق الاحراش المحترقة في المدخل الشمالي لنوف هجليل (تصوير: ياهل فرج)
مواطنون وصلوا لتوثيق الاحراش المحترقة في المدخل الشمالي لنوف هجليل (تصوير: ياهل فرج)

"أرسلنا رسائل نصية الى السكان أن من يجب عليه أن يخلي بيته فليقم باخلائه، وتجولنا في سيارة التي أعلنت باللغة العربية، اللغة الروسية واللغة العبرية في الأحياء ذات الصلة"، يوضح فلوط. من أجل تخليص الناس من البيوت تجند عشرات المتطوعين من منظمات مختلفة، من القرية التعاونية البلدية (الكيبوتس) التابعة لحركة معسكرات المهاجرين ‘مشعول‘ وأشخاص خاصين. فقد قاموا بمساعدة السكان، الذين كثير منهم اشخاص كبار في السن، على الخروج من البيت بأمان والوصول الى مكان آمن.
"عندما يجب عليك الاخلاء، يجب عليك أن تعرف الى أين"، يقول فلوط، ويتابع: "الفندق لا يعمل منذ شهر آذار/ مارس، ماذا نفعل؟". بالإضافة الى بلازا تم فتح ثلاثة مراكز إضافية التي استوعبت من تم اخلاؤهم، وبتنظيم سريع بدأوا بالاهتمام بتوفير جميع الاحتياجات، على سبيل المثال الحيوانات. "وصل السكان مع حيواناتهم، اذ يجب الاهتمام بتوفير الطعام لها أيضا، يجب التفكير في كل شيء"، يقول فلوط الذي في الساعة الأولى لاستيعاب الناس في فندق بلازا اجتاز الشارع متوجها الى البقالة المجاورة وأفرغ ما على رفوف المسليات لصالح من تم اخلاؤهم، ويضيف: "صاحب البقالة كان مصدوما، اشترينا جميع المسليات. اذ أن الفندق كان مغلقا منذ نصف سنة، لا يوجد طعام. بدأنا بتوفير رزم من الغذاء الجاف".

امير حانوخ، مسؤول عن السفريات في مديرية التربية والتعليم، يساعد احدى السكان في العودة الى بيتها بأمان (تصوير: ياهل فرج)
امير حانوخ، مسؤول عن السفريات في مديرية التربية والتعليم، يساعد احدى السكان في العودة الى بيتها بأمان (تصوير: ياهل فرج)

امير حانوخ من مديرية التربية والتعليم في البلدية المسؤول في الحياة الطبيعية عن مجمع السفريات، وكذلك في حالة الطوارئ. الذي يقف في باب الخروج للفندق، ويسأل الذين يخرجون من الفندق إذا كانوا يتدبرون أمر عودتهم الى بيوتهم، ويوجه كل من يحتاج الى حافلة صغيرة (ميني باص) وصلت كتبرع، يقول: "نحن نعرف كيف نقدم الخدمة الجيدة لسكان المدينة وإيجاد حلول في الأوضاع غير الاعتيادية"، ويضيف: "نحن مسرورون أننا أنهينا الحادث بدون مصابين. فالممتلكات يمكن تجديدها".

"سألوا في الواتس اب من هو مستعد للتطوع لذا حضرت"

سعد ذياب البالغ من العمر 37 عاما، من سكان نوف هجليل، مدير المناسبات والاجتماعات في الفندق، والذي هو موجود في إجازة بدون اجر بشكل رسمي، تم استدعاؤه من البيت. يقول: "كان الفندق مغلقا منذ شهر آذار/ مارس، وعندما قالوا لنا انه يجب علينا ان نساعد قررنا مد يد العون، قمنا بتحضير الغرف وبدأنا في استقبال الناس. رأيت الكثير من الذعر، الناس مذعورون، كما في نهاية العالم".

سعد ذياب، مدير المناسبات والاجتماعات في فندق بلازا نوف هجليل، يدير طاقم الفندق الذي تجند لصالح السكان الذين تم اخلاؤهم (تصوير: ياهل فرج)
سعد ذياب، مدير المناسبات والاجتماعات في فندق بلازا نوف هجليل، يدير طاقم الفندق الذي تجند لصالح السكان الذين تم اخلاؤهم (تصوير: ياهل فرج)

"سألوا في مجموعة الواتس اب التابعة لمركز الشباب من هو مستعد للتطوع، لذا حضرت"، يقول ايلي مكروف، الذي تم تسريحه حديثا من لواء غفعاتي، المولود في المدينة وهاجر والداه من روسيا البيضاء. "بالأمس كنت في المركز الجماهيري بيركوفيتش، ووصلت صباح اليوم الى فندق بلازا، قالوا لنا انهم بحاجة الى متطوعين لتوزيع الطعام على الغرف، في ظل تقييدات الكورونا، لذا صعدنا طابقا تلو طابق. قمنا بفعل الكثير من الأمور الصغيرة، مثل مساعدة الجدة في احضار أغراض من البيت وتهدئة الأطفال. في اللحظة التي سيطرت فيها القوات على النار هدأ الناس، ولكن التحدي كان مع كبار السن. هذه مدينة مهاجرين وقادمين جدد، من حسن حظي انني أتحدث اللغة الروسية بطلاقة"، يضحك مكروف ويضيف: "مدينة أشخاص طيبين، يحبون تقديم المساعدة ويعمل الواحد من أجل الآخر".

ايلي مكروف، جندي مسرح الذي وصل للتطوع وتقديم المساعدة للسكان (تصوير: ياهل فرج)
ايلي مكروف، جندي مسرح الذي وصل للتطوع وتقديم المساعدة للسكان (تصوير: ياهل فرج)
ليلاخ روز – فاغشل من القرية التعاونية البلدية مشعول وايريس بوبليل، مديرة قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في البلدية. تعاون المتطوعين وموظفي البلدية أدى الى أن يشعر السكان انه تم الاهتمام بهم (تصوير: ياهل فرج)
ليلاخ روز – فاغشل من القرية التعاونية البلدية مشعول وايريس بوبليل، مديرة قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في البلدية. تعاون المتطوعين وموظفي البلدية أدى الى أن يشعر السكان انه تم الاهتمام بهم (تصوير: ياهل فرج)

ليلاخ روز – فاغشل، البالغة من العمر 50 عاما، من القرية التعاونية مشعول التابعة لحركة معسكرات المهاجرين في المدينة، تقول انها عندما اتصلت في الصباح الى الاطفائية كانوا على علم بالحادث بالفعل. وتضيف: "بدأنا نفكر ماذا علينا أن نفعل من أجل أن نحمي أنفسنا. فهمنا أن الحريق بعيد، ومباشرة تنظمنا من أجل تقديم المساعدة لمن هو بحاجة اليها. ووصلت فتاتان من القرية التعاونية وبدأتا في اشغال الأطفال. وبينما كنا هنا، الفتاة التي قامت باشغال الأطفال سألت متى يجب علينا أيضا أن نذهب للرزم. كانت مرحلة خشيت منها، ولكن في المقابل استعددنا لذلك. في مثل هذه الأوقات نرى التعزيز، أشخاص يتجندون ويأتون لتقديم المساعدة. تم اخلاء الجميع، لا فرق بين أوساط ومراكز".
وتجند حوالي 40 شخصا من مشعول على مدار اليوم والنصف الأخيرين في مختلف المهمات والأنماط. وأيضا الجالية اليهودية – العربية التي مشعول جزء منها، جالية البستان، تكرست لتقديم المساعدة. "القرية التعاونية البلدية هي جزء لا يتجزأ من مجمع التطوع في المدينة، فنحن بالفعل نعتمد عليهم أيضا في الاغلاق الأول من الكورونا. شركاء كاملون وجزء هام من المدينة"، تمدح ايريس بوبليل، مديرة قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية، التي لم تغمض عينيها في اليوم والنصف الأخيرين.

دورون كادوش، رئيس قسم العمليات في لواء الشمال في سلطة الإطفاء والإنقاذ، يشير الى المناطق التي احترقت بالقرب من نوف هجليل (تصوير: ياهل فرج)
دورون كادوش، رئيس قسم العمليات في لواء الشمال في سلطة الإطفاء والإنقاذ، يشير الى المناطق التي احترقت بالقرب من نوف هجليل (تصوير: ياهل فرج)
لافتة كيرن كييمت ليسرائيل التي ذابت في مدخل أحراش تشرتشل (تصوير: ياهل فرج)
لافتة كيرن كييمت ليسرائيل التي ذابت في مدخل أحراش تشرتشل (تصوير: ياهل فرج)

وأضافت حول استعدادات قسمها: "قمنا بجمع معطيات وقمنا بتقصي احتياجات خاصة – من يعاني من أمراض مزمنة، قمنا بالاتصال بوزارة الصحة وأحضرنا الأدوية في الليل. واهتممنا بأن يتم نقل المرضى الذين هم بحاجة الى معالجة تمريضية الى المستشفيات". وتابعت تقول: "طاقم من العاملات الاجتماعيات وصل على الفور ودون تأجيل من أجل تقديم الرد على مختلف الاحتياجات. ومن دواعي سروري انه لم تكن هناك في تلك اللحظات حالات متطرفة – كان الناس في تلك اللحظات في وضع البقاء، فقط بعد ذلك سقطت الصواميل".
كيرم، غلعاد وعوز من عائلة كفاح وصلوا الى مدخل الفندق وسألوا ماذا يجب عليهم أن يفعلوا أيضا. وعندما أدركوا أن الفندق خال من السكان الذين تم اخلاؤهم وليس هناك أي مجال لتقديم المساعدة، وافقوا على الرد على عدة أسئلة. تقول كيرم عن حادث الامس: "وقف الناس في الشارع وهم في حالة ضغط ولم يعرفوا ماذا يفعلوا"، وتضيف: "سألنا من يحتاج الى مساعدة في الاخلاء، كثير منهم تحدثوا اللغة الروسية فقط، حينها لم يفهم أحدنا الآخر بالفعل، لكننا عرضنا عليهم الماء الذي كان في السيارة وحاولت ان أهدئهم". ويضيف رب العائلة عوز: "يوجد الكثير من المتطوعين، ويوجد الكثير من الأشخاص الذين يستطيعون تقديم المساعدة. التطوع متعلق بالحياة هنا في المدينة".

"عرب أنقذوا يهودا ويهود أنقذوا عربا"

"لست متفاجئا بالفعل"، يقول الدكتور شكري عواودة، نائب رئيس البلدية، عن التعاون بين الجمهور في المدينة في مواجهة الحادث. ويضيف: "أنا أعيش هنا في المدينة، وأنا عضو في المجلس البلدي منذ 12 عاما. ما يجري في الدولة هو نقيض ما يجري في نوف هجليل – يسكن العرب الى جانب اليهود. هذه ليست شعارات، في كل مجتمع يوجد عنصريون، لكن جميعهم يعيشون بسلام". ويتحدث عواودة عن 750 رزمة غذائية التي وصلت من المجتمع العربي، الى جانب زيارة أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة. "إذا قام شخص ما بإشعال الحريق بصورة متعمدة يجب أن نصنع منه شاورما"، يضحك عواودة، ويتابع: "هل هناك شخص يرغب في إيقاع الضرر في بيته؟ 80 % من البيوت التي تضررت بصورة مباشرة تابعة للسكان العرب. من يريد احراق ام القطف؟ أعتقد انه يتضح أن هذا يشبه ما كان في الكرمل".
يتحدث فلوط عن تجند المجالس الجارة، العربية مثلها مثل اليهودية، القروية مثلها مثل البلدية، وعن التبرع بمبلغ 100.000 شيقل من بلدية تل ابيب – يافا لشراء أغذية للسكان، ويقول: "جميعهم سألوا ماذا أحتاج، اتصل رئيس الحكومة، ووزير الامن الداخلي كان هنا، ووعد وزير التربية والتعليم بتوزيع 400 حاسوب على الأطفال هنا، سنكون المدينة الأولى في عملية التوزيع هذه".

رئيس بلدية الناصرة العليا، فلوط، خلال العمل. (تصوير: قسم الناطق بلسان نوف هجليل)
رئيس بلدية الناصرة العليا، فلوط، خلال العمل. (تصوير: قسم الناطق بلسان نوف هجليل)
ساحة عائلة دافيدوف في نوف هجليل، بعد عمل مروحيات الاطفاء (تصوير: زينة دافيدوف)
ساحة عائلة دافيدوف في نوف هجليل، بعد عمل مروحيات الاطفاء (تصوير: زينة دافيدوف)

"متطوعون عرب أنقذوا يهودا ويهود ذهبوا لإنقاذ عرب"، يقول فلوط بصوت صارخ تقريبا، على ضوء العناوين الرئيسية في اليوم الأخير التي ذكرت أن الحرائق تمت بفعل فاعل. وأضاف: "كل من يثير البلبلة من وراء لوحة المفاتيح – من الكورونا أيضا أنا أرى أن جميعهم يعملون يدا بيد. أنا لست مؤهلا لاتخاذ القرار – اذا وجدوا الفاعل وجدوه. سكان المدينة هم مواطنون في كل شيء، هل تعلم حجم التجند الذي كان من المواطنين العرب في الموجة الأولى؟ شاحنات من الطعام وصلت الى هنا، شاحنة تلو الشاحنة، من جميع المخازن لجميع الشركات. أنا شخص يميني، لكن أنا شخص مستقيم، وأنا أقول أن ما يحدث هنا هو يدا بيد".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع