يشارك اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) في حملة تطعيمات لعمال بناء فلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل، الذي بدأ مشروعها التجريبي في يوم الخميس. في إطار الحملة، التي جرت بمشاركة الصندوق لتشجيع فرع البناء في اسرائيل من بيت اتحاد نقابات العمال (الهستدروت)، تم فتح مركز تطعيمات خاص في معبر شاعر افرايم (طولكرم) الذي وصل إليه مئات العمال لتلقي الجرعة الأولى من التطعيم ضد الكورونا.
في إطار المشروع التجريبي تلقى العمال شرحا عن أهمية التطعيم، وأتيح لهم تلقي التطعيم. تدار الحملة سوية مع وزارة الصحة، منسق أعمال الحكومة في المناطق والإدارة المدنية بمشاركة قيادة المركز. هذا الاسبوع من المتوقع أن تتوسع الحملة أيضا في معابر أخرى: جلبوع (الجلمة)، إيال، حشمونئيم (نعلين)، راحيل، ل"هـ (جبعة)، ترقوميا وميتار (الظاهرية). في هذه المناطق سيتم تطعيم العمال من قبل طواقم طبية اسرائيلية بلقاحات مودرنا، التي تم تخصيصها من قبل المستوى السياسي.
تم تنفيذ الحملة بتعليمات من رئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) أرنون بار – دافيد وسوية مع اتحاد المقاولين بونيه هآرتس على ضوء قرار الحكومة بمنح تطعيمات لـ – 100 ألف عامل فلسطيني الذين يعملون في مجال البناء في اسرائيل بشكل قانوني، الذين ليست لديهم امكانية لتلقي التطعيم في السلطة الفلسطينية.
سيكون اصحاب العمل مسؤولين عن حجز أدوار لتلقي التطعيم لعمالهم بجرعتين، وهم اؤلئك الذين سيكونون مسؤولين عن نقل العمال إلى مراكز التطعيم. واصدر رئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) أرنون بار – دافيد توجيهاته بالتوازي بزيادة فعاليات الشرح في صفوف عمال البناء والعمل وفق التوصيات لتطعيم عمال الذين تم الاتفاق عليهم مع رئيس رئاسة القطاع المصلحي دوبي اميتاي.
مدير مركز المعلومات والخدمات التابع لاتحاد نقابات العمال (الهستدروت)، وائل عبادي، الذي وصل صباح اليوم إلى معبر شاعر افرايم (طولكرم) من أجل مرافقة الحملة، قال أن هناك تجاوبا كبيرا جدا من العمال. "حتى الآن وصل إلى هنا مئات العمال وأنا واثق أننا سننهي اليوم مع أكثر من ألف متطعم. المغزى هو الإهتمام بالفئة التي ليس لديها تطعيم حتى الآن في السلطة الفلسطينية من أجل القدوم للعمل في اسرائيل بأمان والعودة سالمين وأصحاء. كما نهتم نحن بحقوق العمال، فهكذا نهتم بصحتهم أيضا".
رئيس اتحاد نقابات عمال البناء ايتسيك مويال: "من المهم أن يشعر العمال الفلسطينيون أنهم منتمون. ايضا في الحقوق وظروف العمل والرفاه وفي الصحة، وكذلك والآن وفي الصحة".
في نية المستوى السياسي ومبادري الحملة في إطار المشروع تطعيم عشرات آلاف العمال الذين ليست لديهم امكانية اليوم لتلقي التطعيم في السلطة الفلسطينية نفسها.
