صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الخميس 25 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

ليس كما لدى مقاول: شركة النظافة التي العاملات شريكات فيها

52 عاملة هن صاحبات أسهم في "كوؤوبرتيف النظافة" (الجمعية التعاونية للنظافة)، التي تطلب التوسع الآن. الجمعية التعاونية، التي تأسست في عام – 2017، تعرض على العاملات شروط عمل عادلة وتطويرا مهنيا. يُسر عماش، مديرة إدارية : "دائما عملت لدى مقاولين الذين كانوا يستغلون العاملات ، الآن يوجد لي صوت"

يُسر عماش (من اليسار)، اوريا كاسبي وحمامة عماش، مديرات "كوؤوبرتيف النظافة" (تصوير شاشة: من خلال فيديو حملة التجنيد)
يُسر عماش (من اليسار)، اوريا كاسبي وحمامة عماش، مديرات "كوؤوبرتيف النظافة" (تصوير شاشة: من خلال فيديو حملة التجنيد)
بقلم نيتسان تسفي كوهين

"كوؤوبرتيف النظافة" ، شركة نظافة بملكية العاملات العضوات فيها، تطلب تجنيد حوالي – 100 ألف شيقل من الجمهور من اجل توسيع نشاطها. حتى الآن تم جمع حوالي – 30 ألف شيقل في إطار الحملة، وتبقى لها 20 يوما آخر.

كوؤوبرتيف تعمل اليوم في الأساس في شمال الشارون، وتنفذ أعمال نظافة في حوالي – 21 شركة ومصنعا. ويبرز من بين زبائنها المصانع التعاونية: بريجات في جفعات حاييم، نطافيم في ماجال، جلعام في معنيت ، متسربلس في ميتسر وكذلك في القرى التعاونية (كيبوتسات) هزوريع ومشمار هعيمق.

"قررنا التوسع من أجل أن تستطيع نساء اخريات الانضمام الينا، ومن أجل أن نستطيع أن نحسّن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لمزيد من النساء"، تقول لـ ‘دفار‘ يُسر عماش، المديرة الإدارية للجمعية التعاونية، التي تأسست في عام – 2017. في البداية تمت مرافقة المنظمة من قبل خريجي حركة الحارس الشاب (هشومير هتسعير)، ومع الوقت نمت بشكل مستقل حتى اليوم الذي فيه حوالي – 52 عاملة من صاحبات الأسهم، ومعظمهن من قرية جسر الزرقاء.

تجمع عضوات الجمعية (تصوير: من خلال فيسبوك الجمعية التعاونية للنظافة)
تجمع عضوات الجمعية (تصوير: من خلال فيسبوك الجمعية التعاونية للنظافة)

"انضممت الى الجمعية التعاونية في عام – 2019، عندما بحثت عن عمل"، تقول عماش. "أنا أعمل في الواقع من جيل صغير، لانه كانت في العائلة مشاكل وكنت ملزمة أن أعمل. دائما عملت لدى مقاولين الذين كانوا يستغلون العاملات – يسرقون ساعات، أو لا يدفعون مقابل ساعات اضافية. في بعض الأحيان كنت أعمل شهرا كاملا وينتهي الشهر مع 2.000 شيقل".

في الجمعية التعاونية يشددون على حقوق العاملات، "لكن الأهم"، تضيف، "يوجد لي صوت، يوجد لي مكان للتعبير وتوجد علاقة انسانية أكثر. شعور مختلف تماما من العمل لدى مقاول".

ووفقا لأقوالها، ليس فقط الأجر عادل. الجمعية التعاونية تعرض على الشركات دورات وتأهيلات. فهي، على سبيل المثال، انضمت إلى دورة في اللغة العبرية ودورة حواسيب. مع الوقت تفوقت في عملها وتم اختيارها لأن تكون مشرفة، وبعد ذلك ارتقت إلى منصب المديرة الإدارية.

ليس فقط حفظ حقوق، أيضا تطوير تشغيلي

"50 % من الهيئة الإدارية في الشركة هن من النساء اللواتي بدأن عملهن فيها كعاملات نظافة"، تقول لـ "دفار"، اوريا كاسبي، المديرة العامة للجمعية التعاونية، التي تأمل أن يتم استبدالها في المستقبل بعاملة نمت فيها.

"كل عاملة التي تم تشغيلها في الجمعية التعاونية لأكثر من ثلاثة أشهر، يمكنها أن تقدم طلبا للانضمام اليها كعضوة"، توضح كاسبي، "تتم المصادقة على العضوية عن طريق تجمع العضوات اللواتي يتجمعن مرة كل عدة أشهر. التجمع يصادق أيضا على ميزانية الشركة، برامج العمل وتعيين اللجنة الإدارية، المكونة هي ايضا من العاملات".

نموذج تشغيل الجمعية التعاونية فريد من نوعه، وفقا لأقوال كاسبي ، في فرع الذي يتميز بانتهاكات خطيرة لحقوق العمال، وبمناقصات التي تعتمد على أسعار الخسارة، التي تدفع بالمقاولين لتوسيع سلسلة الربح على حساب حقوق العاملات (بعدم الدفع مقابل حقوق اجتماعية مختلفة ومقابل ساعات اضافية ، وفي التشغيل بالأسود وبدون قسيمة راتب). "نحن"، تقول، "نتميز بخدمة بوتيك، شخصية جدا، أمينة مهنية وشفافة. عملنا ينتمي إلى العاملات ويشدد على حقوقهن البسيطة كالخطيرة".

الجمعية التعاونية ترى، وفقا لأقوالها، أهمية عليا ايضا في التأهيلات المهنية، التقدم التشغيلي وتطوير مهارات تشغيلية، التي في كثير من الأحيان تفتقدها العاملات اللواتي يأتين من خلفية مستضعفة.

"نأمل أن تنضم أيضا عاملات يهوديات"

قرار توسيع نشاط الجمعية التعاونية اتخذته العاملات في أيام "حارس الأسوار" حيث تخوفت الكثير من العاملات من الخروج إلى العمل، لكن على الرغم من ذلك خرجن من خلال الاعتراف بأهمية المحافظة على الجمعية التعاونية. "الأزمة التي مرت علينا، سواء يهودا وعربا، أثرت علينا أيضا في الجمعية التعاونية أكثر مما كنا نستطيع أن نصفه"، تقول عماش في فيديو الحملة، "للحظة كان هناك تخوف أن كل ما بنيناه خلال سنوات يُهدم. وأمام الخوف والكراهية التي كانت في الشوارع أدركنا كم هي القوة التي توجد في جمعيتنا التعاونية".

"بالذات في هذا الوقت اعتقدنا أنه يجب علينا أن نتطور ونكبر، بأن تنضم الينا نساء اخريات، ولنوضح أنه لا يوجد فرق بين اليهود والعرب"، تقول لـ "دفار". "نحن نعمل في أماكن التي فيها كلهم من اليهود، ولا نفرّق بين يهود وعرب. في المستقبل نحن نأمل بأن تنضم إلى الجمعية التعاونية أيضا عاملات يهوديات، لأن هذه الفكرة لا تتعلق باليهود والعرب".

"لجهودنا في التوسع توجد تكاليف اقتصادية"، تقول كاسبي، "المال يساعدنا في وضع الأساس الاقتصادي الضروري لنا من أجل أن ننطلق. ومن دواعي سروري، نحن في الواقع بدأنا بتلقي توجهات من شركات في منطقة المركز التي ترغب في استئجار خدماتنا ولضمان أن عاملات النظافة لديها يحصلن على شروط جيدة ومناسبة".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع