آلاف المواطنين ومرشدي حركات الشبيبة تجمعوا هدا المساء (يوم الأحد) إلى دوائر الحوار في موضوع قيمة قدسية الحياة في المجتمع الإسرائيلي، في إطار أحداث ‘التجمهر الإسرائيلي‘ الذين سيحيون الذكرى الـ 26 لاغتيال رئيس الحكومة يتسحاق رابين.
في الحدث الذي قام في دوار رابين في تل ابيب شاركت في دوائر الحوار شخصيات بارزة من أحداث التي وضعت قيمة حياة الانسان في اختبار في العام الماضي، من بينهم، أطباء وشخصيات كبيرة في الجهاز الصحي الذين قادوا مكافحة الكورونا: البروفيسور سيغال سدتسكي، البروفيسور غيلي ريغيف يوحاي، الدكتور ايتاي بيسح وغيرهم، البروفيسور شموئيل شابيرا مدير المعهد البيولوجي سابقا، عائلات المتوفين من كارثة ميرون (الجرمق)، من بينهم شاي تسرفاتي الذي قُتل والده في الكارثة، والحاخام فوغل الذي فقد ابنه يديديا رحمه الله، عدي غوزي، التي أنقذت شيرا ايسكوف، رئيس نقابة العاملين على الرافعات دان فرشبسكي، ونائب مدير عام جمعية ‘اور يروك‘ (ضوء أخضر) عوز درور.
قام التجمهر الإسرائيلي للسنة الخامسة، بقيادة ائتلاف حركات الشبيبة ومنظمات ‘نتذكر الاغتيال – نناضل من أجل الديمقراطية‘، ومركز رابين. هدف المبادرة هو جمع جماهير مختلفة في المجتمع الاسرائيلي للحوار حول الاختلافات في وجهات النظر الآنية في الديمقراطية، كطريق لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة والصدع الذي كُشف عنه في أعقابه.
في بيان على شرف الحدث كتب المنظمون: "هل مع اقتراب نهاية العام الذي هددت فيه مختلف الأحداث بتقويض الحق الأساسي لمواطني إسرائيل في العيش بأمان ، طراأ تراجع في مكانة قيمة الحياة في إسرائيل؟ هل أصبحنا فاقدي الحواس لايقاع الضرر بحياة الانسان على ضوء كثرة الأحداث التي أثارت فينا الحماس؟ في قلب النقاش يُطرح السؤال المهم في ما إذا كنا قد فعلنا كل شيء من أجل المحافظة على الحياة".
تم إجراء 30 تجمهرا إسرائيليا آخر في جميع أنحاء البلاد، من بينها، في القدس، بئر السبع، حيفا، رحوفوت، بيتح تكفا، نوف هجليل وغيرها.
ائتلاف نتذكر الاغتيال، نناضل من أجل الديمقراطية تأسس في عام 2015 وفي عضويته حركة درور – إسرائيل، الشبيبة العاملة والمتعلمة، همحنوت هعوليم (المعسكرات المهاجرة)، بني عكيفا، هتسوفيم (الكشافة)، هشومير هتسعير (الحارس الشاب)، مكابي تسعير، تحالف يوسيف ترومبلدور (بيتار)/ الشبيبة الوطنية (هنوعر هلئومي)، الاتحاد الزراعي (هئيحود هحكلائي)، مجلس حركات الشبيبة، مركز رابين وغيرها.