صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم السبت 18 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

نائب الوزير السابق، نواف مصالحة، توفي في يوم الاثنين (25/10) عن عمر ناهز 77 عاما

أُنتخب مصالحة للكنيست الـ - 12 من قِبل كتلة العمل (المعراخ) | في عام - 1992 عمل كنائب لوزير الصحة لتقدم خدمات الصحة العامة في الوسط العربي | عمل لاحقا أيضا كنائب وزير في وزارة الخارجية في عهد حكومة براك

عضو الكنيست نواف مصالحة (صورة شخصية، من كتلة العمل في الكنيست)
عضو الكنيست نواف مصالحة (صورة شخصية، من كتلة العمل في الكنيست)
بقلم ياهل فرج

نواف مصالحة، سابقا نائب وزير الصحة في حكومة رابين وعضو الكنيست من قِبل حزب العمل، توفي عن عمر ناهز 77 عاما.

أُنتخب مصالحة للكنيست الـ – 12 من قِبل كتلة العمل (المعراخ). في عام – 1992 عيّنه حاييم رامون نائبا لوزير الصحة، وعمل الإثنان على تقدم خدمات الصحة العامة في الوسط العربي، وبشكل أساسي في إقامة حوالي مئة محطة "رعاية الأم والطفل".

في الكنيست الـ – 15، في عهد حكومة براك، عمل في السنوات 1999 – 2001 كنائب وزير في وزارة الخارجية. في الإنتخابات الداخلية (البرايمرز) في حزب العمل عشية الإنتخابات للكنيست السادسة عشرة، لم ينجح مصالحة في الوصول إلى مكان واقعي (مضمون)، وفي أعقاب ذلك إنضم الى حزب عام احاد وتم إدراجه في المكان الـ – 12 غير الواقعي في قائمته.

"كان حلمه أن تتصرف الحكومة بمساواة مع الوسط العربي مثل اتحاد نقابات العمال (الهستدروت)"، قال عادل عثامنة رئيس منطقة المثلث الشمالي في اتحاد نقابات العمال (الهستدروت)، عن نواف مصالحة الذي توفي هذه الليلة. عمل عثامنة كمستشار لمصالحة عندما كان في منصب نائب وزير الصحة في حكومة رابين الثانية، وهو جاره في كفر قرع.

وُلد مصالحة في كفر قرع في الجليل في عام 1943، تعلم مهنة التدريس في جامعة تل أبيب وعمل كمعلّم. في عام 1988 دخل للمرة الأولى إلى الكنيست في قائمة المعراخ – العمل، وكان عضوا في البرلمان الإسرائيلي على مدار 4 دورات كنيست متتابعة، حتى عام 2003. شغل منصب نائب وزير الصحة (1992 – 1996)، نائب وزير الخارجية في حكومة براك الأولى (1999 – 2001). شغل مناصب متعددة في اتحاد نقابات العمل (الهستدروت) من بينها نائب رئيس جناح المنظمة وكمدير للقسم العربي.

"كان هو رجل عمل وأفعال، شخص لطيف جدا ومتواضع الذي آمن بالتعايش المشترك"، يتحدث عثامنة عن صديقه. ويضيف: "في عام – 92 عندما تم تعيينه نائبا لوزير الصحة في حكومة رابين، طلب مني أن أكون مساعده السياسي. كان هذا ممتعا لنا سوية. لقد عمل أمورا كبيرة ليست قليلة – من بينها أنه أقام 80 عيادة لطب العائلة ومراكز رعاية الأم والطفل في الوسط العربي، بما في ذلك وظائف ومعدات، كان هذا استثمارا جديا في الوسط العربي. في عام – 92 افتتح مدرسة للممرضات البدويات، التي عملت لدورة واحدة. 40 ممرضة بدوية من النقب تعلمت هناك. كان هذا رائعا. وهو الذي اهتم بإحضار جهاز تصوير مقطعي محوسب (سي – تي) متنقل لمستشفيات الناصرة". في مقابلة لصحيفة هآرتس في عام 2003، عندما وصل إلى وزارة الصحة كانت هناك فقط حوالي – 40 محطة رعاية الأم والطفل في كل الوسط العربي، منها فقط 13.5 في صفوف البدو، الذين كانوا بحاجة في ذلك الحين إلى ما لا يقل عن – 50. "منذ ذلك الحين تم بناء حوالي – 56 عيادة، جميعها من ميزانيات قمت بتحويلها لهذا الشأن. التحسين كبير، الا أن الطريق إلى المساواة ما زال بعيدا"، قال.

"فقط في حكومة رابين بدأت تتحرك الميزانيات إلى الوسط العربي"، يقول عثامنة. ويتابع: "في اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) لم يكن مثل هذا الأمر، ما حصلوا عليه في تل أبيب حصلوا عليه في كفر قرع".

جنازة نواف مصالحة في المقبرة في كفر قرع

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع