شركة صودا ستريم تفصل حوالي – 300 عامل من أصل حوالي – 3.200 من عمالها في إسرائيل. في الايام الأخيرة بدأ العمال، معظمهم من مصنع الشركة في رهط، يتلقون كتب الفصل.
"مع تفشي جائحة الكورونا، وفي أعقاب الإغلاقات والمكوث المتزايد في البيوت – تم خلال عام 2020 تسجيل إرتفاع في طلب منتوجات بيتية، ومن بينها أجهزة صودا ستريم"، هذا ما جاء من الشركة. "وفقا لذلك، وسّعت الشركة مجمع إنتاجها، وذلك على الرغم من التحديات العالمية التي اضطرت الشركة إلى مواجهتها بسبب الجائحة. مع استمرار جائحة الكورونا، عادت مستويات الطلب على المنتوجات البيتية إلى الأحجام العادية التي كانت معروفة في الماضي. وبعد فحص عميق، تم اتخاذ قرار مؤلم لتقليص عدد العمال وملاءمته للواقع التجاري الجديد".
في الشركة طلبوا التأكيد على أنه في أوج فترة الجائحة، سعوا جاهدين إلى المحافظة على أماكن التشغيل لصالح الآلاف من عمالها، بل وجندت عمالا من مصانع أخرى ومنحت إضافة (بونوس) لعمال الإنتاج على مساهمتهم، وكذلك أشاروا إلى أن العمال الذين سيتركون الشركة سيحصلون على دعم ومرافقة عن طريق مركز مهنة هادف يتم إقامته.
تم شراء شركة صودا ستريم من قِبل الإتحاد الدولي بيبسيكو في عام 2018 بحوالي – 3.2 مليار دولار. بالإضافة إلى حوالي – 3.200 من عمال الشركة في إسرائيل الذين يعمل معظمهم في مصنع في رهط وفي مصنع مذاقات إضافي في أشكلون، تشغّل الشركة حوالي 1.800 عامل إضافي في أنحاء العالم.
في عام 2016 حاول عمال صودا ستريم في إسرائيل أن يقيموا لجنة عمال في اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) بهدف تحسين أجورهم وضمانهم التشغيلي. محاولة التنظيم في نهاية الأمر لم تنجح، بل وخسر اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) الإلتماس الذي قدمه ضد الشركة بادعاء المس بتنظيم عمالها.