صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الخميس 25 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

السنة الأكثر قتلا: 126 عربيا قُتلوا في عام – 2021، نصفهم تحت جيل 30 عاما

تكشف المعطيات التي نشرتها جمعية مبادرات ابراهيم ارتفاعا متواليا في عدد القتلى في المجتمع العربي | في – 83 % من حالات القتل تم تنفيذها بواسطة سلاح ناري | في الجمعية يشيرون بايجابية إلى الخطة الحكومية لمكافحة الجريمة لكنهم يؤكدون: "فقط شطب الفجوات يقضي على الظاهرة"

أسماء وصور المواطنين العرب الذين قُتلوا في ملابسات التي تتعلق بالعنف والجريمة في عام 2021 (تصميم: مبادرات ابراهيم)
أسماء وصور المواطنين العرب الذين قُتلوا في ملابسات التي تتعلق بالعنف والجريمة في عام 2021 (تصميم: مبادرات ابراهيم)
بقلم اساف تسفي

سنة 2021 كانت السنة الأكثر قتلا حتى الآن في المجتمع العربي، مع 126 عربيا الذين قُتلوا في ملابسات التي تتعلق بالعنف والجريمة – هذا ما تبين من معطيات جمعية مبادرات ابراهيم.

نشرت جمعية مبادرات ابراهيم في يوم الخميس الأخير صفحة معطيات جديدة التي تحلل حالات القتل في المجتمع العربي في السنة الماضية في نظرة مقارنة بالنسبة للسنوات الأخيرة. تتطرق معطيات الجمعية إلى – 125 عربيا الذين قُتلوا في إسرائيل في عام 2021 في ملابسات التي تتعلق بالعنف والجريمة. بعد نشر المعطيات تم تنفيذ جريمة قتل إضافية التي لم يتم شملها معهم، وهكذا بشكل فعلي فإن عدد القتلى هو 126.

بالمقارنة مع عدد العرب مواطني الدولة الذين قُتلوا في إسرائيل في سنوات سابقة يتبين خط اتجاه مقلق: في عام 2021 قُتل 101 مواطن، مقارنة مع 96 مواطنا في عام 2020، 89 مواطنا في عام 2019، و – 71 مواطنا في عام 2018.
يتبين من المعطيات أن نصف القتلى العرب في عام – 2021 كانوا شبابا حتى جيل 30 عاما، 83 % من حالات القتل تم تنفيذها بواسطة سلاح ناري، و – 21 % من حالات القتل وقعت في المدن المختلطة، التي يعيش فيها حوالي – 10 % من مواطني الدولة العرب.

إلى جانب صفحة المعطيات نشرت الجمعية أسماء وصور جميع القتلى هذا العام تحت العنوان ARAB LIVES MATTER، و "حياة العرب ليست هدرا".
في مبادرات ابراهيم قالوا عند نشر المعطيات أن "تطبيق أفضل للخطط الحكومية للقضاء على الجريمة ضروري لوقف التدهور، لكن فقط شطب الفجوات العميقة بين اليهود والعرب في الدولة والتعامل مع التمييز والإهمال الممنهج للبلدات والمجتمع العربي، يقضي على الظاهرة". بالإضافة إلى ذلك يطالبون في الجمعية أن تنشر الشرطة معطيات فك ألغاز حالات القتل والجريمة الصعبة.

المعطيات: حوالي نصف القتلى – حتى جيل 30 عاما

من بين 125 القتلى الذين تم جمع المعطيات عنهم، 106 عرب – فلسطينيون هم مواطنو الدولة، و – 19 الذين هم ليسوا مواطنين. بالإضافة إلى ذلك، قُتل 9 أشخاص في ملابسات التي تتعلق بعمل شُرطي.
من بين جميع القتلى، 16 هنّ من النساء – 12.8 % من الحالات.
في – 104 من الحالات (83.2 %)، تم تنفيذ القتل بواسطة سلاح ناري. هذا ارتفاع كبير منذ عام 2018، حينها 74.6 % من حالات القتل تم تنفيذها بواسطة إطلاق نار.
62 من بين القتلى كانوا حتى جيل 30 عاما، من بينهم 19 كانوا أقل من جيل 20 عاما (أصغر قتيل كان يبلغ من العمر 9 سنوات فقط) و – 43 كانوا في جيل 21 – 30 عاما.
شهر آب/ اغسطس وشهر أيلول/ سبتمبر كانا أكثر شهرين كان فيهما حالات قتل في عام – 2021: في شهر آب/ اغسطس قُتل 14 مواطنا عربيا في إسرائيل، وفي شهر أيلول/ سبتمبر – 13.
في المدن المختلطة، التي يسكن فيها حوالي – 10 % من مواطني إسرائيل العرب – الفلسطينيين، وقعت أكثر من – 20 % من حالات القتل.
أكثر المدن خطورة في عام – 2021: شرقي القدس (18 قتيلا/ ة)، أم الفحم (8)، الرملة (7)، حيفا والناصرة (6 قتلى/ قتيلات في كل واحدة)، وبعدها – اللد، قلنسوة ويافا، مع 5 قتلى/ قتيلات في كل مدينة خلال العام.
أمنون باري – سوليتسيانو والدكتور ثابت ابو راس، مديران عامان في مبادرات ابراهيم: "حقيقة أن الحكومة تضع اليوم القضاء على العنف والجريمة في المجتمع العربي في أولوية عالية يشجع كثيرا وكذلك أيضا الخطة الحكومية لمكافحة الجريمة، التي أفضل تطبيق لها ضروري لوقف التدهور. ومع ذلك، فقط شطب الفجوات العميقة بين اليهود والعرب في الدولة، بما في ذلك التعامل مع التمييز والإهمال الممنهج للبلدات والمجتمع العربي، يقضيان على الظاهرة".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع