صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأربعاء 24 نيسان 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

46 عاماً على "يوم الأرض"

الخلفية والمعاني كما يرويها شخصان عاشا تلك اللحظات |أبو ريا: "يوم الأرض هو ذاكرتنا الجماعية. ممنوع مصادرة ذاكرتنا الجماعية" | دغيم: "العدو الأكبر للديمقراطية هو ما يحدث في الداخل. العنصرية هي العدوّ"

مظاهرات في سخنين في يوم الأرض عام 1988 (الصورة: إف شرير ، مجموعة دان حداني ، المكتبة الوطنية)
مظاهرات في سخنين في يوم الأرض عام 1988 (الصورة: إف شرير ، مجموعة دان حداني ، المكتبة الوطنية)
بقلم ينيف شرون

في الثلاثين من آذار 1976 انطلقت مظاهرات في سخنين، دير حنا وعرابة في أعقاب إعلان "إدارة أراضي إسرائيل" عن مصادرة مساحات من الأراضي لغرض توسيع مدينة كرميئيل. "لم نطلق على تلك الهبّة اسم انتفاضة. لم نكن نعرف معنى الانتفاضة. أسميناها إضراباً على خلفية مصادرة الأراضي. كانت تلك الأراضي في منطقة الملّ، منطقة رقم 9، التي كانت منطقة عسكرية مغلقة منذ العام 1948"، يقول علي دغيم.
بعد إلغاء الحكم العسكري بنحو عشر سنوات، جرت للمرة الأولى مظاهرة نظّمها المواطنون العرب في إسرائيل. هذه المظاهرة التي ستُعرَف لاحقاً باسم "يوم الأرض" شكلت لحظة تأسيسية فارقة في السياسة العربية في إسرائيل.
"في العام 1976 كنتُ طالباً جامعياً في السنة الدراسية الأولى"، يقول غزال أبو ريا، "كنت عضواً في اتحاد الطلاب العرب وكان معي أيضاً عزمي بشارة وعصام مخول وآخرون".
"كانت لجان الطلاب العرب ناشطة في مجتمعنا. حتى ذلك الوقت كان الحزب الشيوعي فقط أما اليوم فهنالك عدة أحزاب. كانت تلك المشاركة مصدر قوة لنا".
"يوم 14 شباط من ذلك العام عُقد اجتماع لرؤساء السلطات المحلية العربية في بناية المدرسة الثانوية القديمة. كان جمال طربيه رئيس مجلس سخنين المحلي آنذاك. نحن الشباب كنا متجمّعين في الخارج. قرر الرؤساء إعلان الإضراب في يوم الـ 30 من آذار احتجاجاً على مصادرة الأراضي التي بلغت مساحتها 21 ألف دونم، في منطقة الملّ، المنطقة رقم 9".
"كانت منطقة المل منطقة تدريبات عسكرية للجيش منذ فترة الانتداب البريطاني وكان يتعين على كل من يريد فلاحة أرضه أن يحصل على تصريح خاص للوصول إليها"، يوضح أبو ريا ويضيف: "كنا نملك قطعة من الأرض هناك. وأذكر حين كنت في الثامنة من عمري أننا كنا نزرع البطيخ في قطعة الأرض تلك وفي الثانية عشرة ظهراً بدأت تدريبات الجيش. كان بحوزتنا تصريح من الشرطة يسمح لنا بفلاحة أرضنا وطُلب منا مغادرة المكان في حال وصول الجيش. بدأ الجيش يجري تدريباته ولم يطلق النار علينا. خبّأتني شقيقاتي خلف صخرة وحمينني بأجسادهن. لم نُصب بأي أذى وعُدنا إلى المنزل سالمين. لكن العشرات أصيبوا بجراح وهم في أراضيهم من جرّاء التدريبات. أذكر أن قنبلة انفجرت بطفلٍ من عائلة أبو ريا. وثمة أشخاص وصلت نيران التدريبات إلى منازلهم".

غزال أبو ريا: "كانت لجان الطلاب العرب ناشطة في مجتمعنا. كانت تلك المشاركة مصدر قوة لنا". (ألبوم خاص)
غزال أبو ريا: "كانت لجان الطلاب العرب ناشطة في مجتمعنا. كانت تلك المشاركة مصدر قوة لنا". (ألبوم خاص)

"حينذاك بدأ يسرائيل كينغ (حاكم لواء الشمال في وزارة الداخلية آنذاك ـ ي. ش.) يمارس ضغوطات شديدة وهو صاحب فكرة ومشروع تهويد الجليل"، يواصل أبو ريا. "في يوم 25 آذار كان من المقرر أن يجرى تصويت على الإضراب في بلدية شفاعمرو. وصلنا، ممثلي اتحاد الطلاب، محمد بركة من جامعة تل أبيب وأنا من جامعة حيفا، إلى مبنى بلدية شفاعمرو. كان يسرائيل كينغ واثقاً من أن الرؤساء سيصوتون ضد الإضراب. طالب توفيق زياد بأن يكون التصويت علنياً، لكن التصويت كان سرّيّاً. حيال الضغط الشديد الذي كان حول البناية، وقف توفيق زياد وأعلن: "الشعب قرر الإضراب".
"في المساء، عشية يوم الإضراب، دخلت الدبابات من الجهة الشرقية. حصل صِدام. أعلن رئيس هيئة أركان الجيش (مردخاي غور ـ ي. ش.) قائلاً: "سوف ندوس سخنين". ماذا في سخنين؟ ولو رشق الشبان دبابة بالحجارة، فماذا سيحصل؟ كثيرون أصيبوا بجراح في تلك الليلة. وفي الساعة السادسة صباحاً، تجولت سيارة جيب عسكرية في شوارع القرية وهي تعلن، باللغة العربية، عن فرض حظر التجول. في السابعة والنصف، كانت شقيقاتي عند جدّتي. أنا كنت أسكن مع والدتي وكان معنا أيضاً أبناء شقيقاتي. كان موسم اللوز في تلك الأيام وكانت لدينا شجرة لوز في ساحة المنزل. بدأ الجنود يطلقون النيران. أخذت والدتي جميع أبناء شقيقاتي وخبّأتهم في داخل المنزل. في الساعة العاشرة والنصف خرجتُ من منزلنا في الحي الجنوبي من القرية. كنتُ برفقة أقارب لي من العائلة، وقفنا فوق تلة ورأينا كيف أطلقوا النار على رأس رجا أبو ريّا من مسافة مائتي متر. خشي جاره، سائق سيارة الإسعاف، الاقتراب منه لنقله إلى العلاج فتقدم أحد الأقارب ونقله بسيارته من نوع "بيجو" إلى مستشفى نهريا. بقي هناك نحو نصف ساعة في غرفة الطوارئ دون أن يتقدم منه أي طبيب لمعاينة حالته الصحية. كانت لديه ثلاث بنات صغيرات. كانت هنالك معلمة خرجت من منزلها فهبّ خضر خلايلة لحمايتها فأطلقوا النار عليه. كذلك أطلقوا النار على خديجة شواهنة. قرر أهالي سخنين الخروج من منازلهم فأصيب منهم العشرات. ثلاثة جنود كانوا يطلقون النار على المواطنين ثم دخلوا إلى أحد المنازل، يبدو أنه لم يكن ثمة سلاح بحوزتهم. السكان تصرفوا بمسؤولية تجاههم وحَموهم. تم الاتفاق على أن يغادر الجيش القرية لتمكين الناس من دفن الموتى".

"في اللجنة القُطرية للدفاع عن الأراضي، التي كان يترأسها القس شحادة شحادة، كان أغلبية الأعضاء من الشيوعيين ثم انضم إليهم لاحقاً أعضاء حركة "أبناء البلد". قبل يوم الـ 30 من آذار بأسبوع واحد أعلن المخاتير الإضراب، لكن الأمر لم يُعجب السلطات. كانت تلك المرة الأولى التي يُعلن فيها الإضراب هنا وفي فلسطين عموماً"، كما يقول علي دغيم.
"أعلنوا إضراب "يوم الأرض". وفي ليلة الثلاثين من آذار دخلت سيارات الشرطة لتقصّي ما يحدث. حصلت بعض الاضطرابات في دير حنا وكان قرار الحكومة كسر الإضراب بالقوة. بعد بضع ساعات، هدأت الأوضاع تماماً. وفي الصباح دخلت قوات الشرطة إلى القرى. أخرجت السكان من منازلهم وبدلاً من إرسالهم إلى أعمالهم، قامت باعتقالهم وتجميعهم قرب المقبرة. وقد كسر رجال الشرطة يد رئيس مجلس دير حنا المحلي.
أعلن إمام قرية سخنين أن حظر التجول يسري في القرية. كنتُ في التاسعة عشرة من عمري آنذاك. نحن الشباب لم نكن نعلم ما معنى حظر التجول ولماذا يفرضونه. ركضنا خلف السيارة التي كانت تعلن فرض منع التجول. سمعنا أن صداماً قد وقع على الشارع الرئيسي قرب حانوت خاص لنا لبيع الأدوات الكهربائية. لم نفهم ماذا حصل بالضبط وهرعنا إلى هناك لاستيضاح الأمر. سمعنا أن هنالك مصابين وأن أفراداً من الشرطة عالقون في داخل أحد المنازل. سَرَت شائعات عن سقوط قتلى.

علي دغيم: "تقدمت نحوالمصابين لمساعدتهما في الوصول إلى السيارة. أصابتني في الفخذ رصاصةٌ أطلقها جندي (تصوير: دفار)
علي دغيم: "تقدمت نحوالمصابين لمساعدتهما في الوصول إلى السيارة. أصابتني في الفخذ رصاصةٌ أطلقها جندي (تصوير: دفار)

كان أفراد الشرطة في داخل المنزل فعلاً وكان حشدٌ من الناس في الخارج. وصل المخاتير وقالوا إنه يجب إخراج رجال الشرطة منعاً للجوء الشرطة إلى إطلاق النار. بدأت مفاوضات مع أفراد الشرطة وتعالت صرخات وبدأ إلقاء الحجارة من بين الناس. سمعتُ أنّ جارتي، خديجة، قد توفيت. بجانب حانوت يملكه شقيقي، رأيتُ شخصين مصابين هما صبحي محمد بدارنة ومحمد ذيب بدارنة. تقدمت نحوهما لمساعدتهما في الوصول إلى السيارة. لم تكن هنالك سيارات كثيرة. أصابتني في الفخذ رصاصةٌ أطلقها جندي من مسافة عشرة أمتار. سقطتُ عليهما فنقلونا، نحن الثلاثة، في سيارة من نوع "بيجو" إلى مستشفى في مدينة الناصرة. لم نتلقّ العلاج المناسب الذي يمكن أن يكون شافياً ولهذا بقيت مع عجز بعد أن اضطروا لبتر ساقي. في الطريق إلى المستشفى سمعنا أن الأوضاع قد تدهورت وأن شخصاً آخر قد قُتل. في دير حنا أصيب العشرات واعتُقل المئات. في باقة الغربية قُتل شاب من الضفة الغربية. بعد ذلك بدأ تنظيم الاجتماعات واللجان.
"كان يغئال ألون يريد الحضور إلى سخنين. تحدث مع المختار وقال إن خطأ قد حصل وأنه يريد زيارة المصابين، لكن أعضاء الكنيست العرب لم يوافقوا على مجيئه".

ما الذي حصل منذ ذلك اليوم؟
"في الانتخابات التي جرت في العام 1977 كان التوتر لا يزال سائداً. 78% من العرب منحوا أصواتهم آنذاك لحزب العمل, وفي 1977 13% من العرب منحوا أصواتهم لحزب العمل. كان هذا أحد العوامل التي ساهمت في حصول الانقلاب. حصل ذلك بسبب يوم الأرض، مصادرة الأراضي، القتلى والجرحى.
في العام 1982 أعادوا الأراضي إلى أصحابها. أعلنوا أن المنطقة رقم 9 لم تعد منطقة عسكرية. شمعون بيرس هو الذي فعل ذلك. ثمة من باعوا أراضيهم وثمة من بادلوها وثمة أراضٍ تمت مصادرتها"، يقول دغيم.
"السؤال هو، منذ 1976 حتى اليوم مرت 46 سنة، وفي كل سنة يُعلَن الإضراب وتُنظَّم مظاهرات. مصادرة الأراضي لا تزال مستمرة لكن لم يُصب ولو حتى شخص واحد. لماذا حصل ما حصل في العام 1976؟ لماذا أدخلتم قوات الشرطة والجيش؟ يتساءل دغيم بألم. "لو لم تدخل هذه القوات لما حصل أي شيء".
"أنا من قرية ميعار. في العام 1948 طُرد والداي منها وانتقلا إلى سخنين. لا تزال لنا أراضٍ هناك، نحو 53 دونماً مسجلة في الطابو، في الأرض التي أقيم عليها موشاف ياعَد. يعيش في سخنين وعرابة وديرحنا أكثر من مائة ألف إنسان على مساحة كلّية لا تزيد عن 47 ألف دونم. في البلدات التابعة لمجلس مسجاف الإقليمي يعيش أقل من 20 ألف إنسان، أقل من عرابة وحدها، على 191 ألف دونم. هل لك أن تفسر لي هذا الواقع. لماذا؟". "ذهبتُ إلى ياعَد. قالوا لي إنها أملاك متروكة. ما معنى أملاك متروكة. أطلقتم علينا النيران كي نهرب من هناك"، يقول دغيم مُحتجّاً. "قالوا إنني لم أعد أملك أي شيء هناك".
"كانت سخنين تمتلك 110 آلاف دونم"، يقول أبو ريا. "في العام 1963 أقاموا مشروع المياه القطري. لا مشكلة مع المشروع، لكنهم حفروا قناة طولها 14 كيلومتراً وعرضها 110 أمتار. لماذا لم يحفروها تحت الأرض. في سهل البطوف يقولون كما تقول كلمات أغنية فريد الأطرش: "عطشان وكاس الميّ في إيدي".
"في العام 1976 صادرت الحكومة 21 ألف دونم. وفي العام 1980 أقامت مصانع "رفائيل". منطقة غير سكنية ولا مواطنون فيها. في العام 1986 أعاد المرحوم عيزر فايتسمان، سوية مع محمد غنايم، جزءاً من أراضي المَلّ التي طانت قد صودرت. وفي التسعينات أقاموا منطقة ترديون الصناعية. لماذا لم يقيموا منطقة صناعية مشتركة؟".

ما هي معاني يوم الأرض؟
"اليوم، هو يوم للذكرى والتذكَّر. لتذكَّر ضرورة الحافظ على أراضينا التي لم يعد لدينا الكثير منها. يجب أن نعلّم أولادنا ضرورة المحافظة على الأرض، عدم التصرف بغباء، ضرورة الحوار، تطوير قرنا ومدننا. نحن لن نذهب إلى الحرب ولن نمارس العنف، فلننظم المظاهرات على الأقل"، يقول دغيم.
"كنت في المدرسة. أتيت لأتحدث أمام الطلاب عمّا كان وما حدث. طلاب الصف الثاني عشر لم يعرفوا شيئاً عن يوم الأرض. 90% منهم لم يعرفوا ما هو يوم الأرض وماذا يعني. يجب أن نشرح لهم ما حصل ولماذا يوجد نصب تذكاري كي يفهموا ما كان ولماذا قمنا بذلك. ليس لكي يخرج غداً ويرمي الحجارة، لأن هذا سيشكل خطراً علينا. يكفي أننا نتشاجر مع بعضنا البعض في المظاهرات".
"نحن نريد أن نعيش في الدولة. نريد العيش بعد كل ما حدث وزما يحدث الآن. (منصور) عباس قال لكم دولة يهودية لكن لنا حقوق. أعطني ما ورد في وثيقة الاستقلال على الأقل. أنا لستُ بمكانة "مقيم" هنا، بل عربي فلسطيني مواطن دولة إسرائيل. أعِد لي جزءاً من الأراضي التي صودرت. إلى أين نذهب؟ اعطونا إمكانية البناء. افتحوا الشركات الحكومية أمام العرب. أنا مواطن متساوي الحقوق في دولة إسرائيل. أعطونا ما يجب أن نحصل عليه. ما حددتموه أنتم. تعالوا نتحدث عن الآتي".
"العدو الأكبر للديمقراطية هو ما يحدث في الداخل. العنصرية هي العدوّ. لا أحد ولا شيء يهدد الدولة من الخارج، وإنما من الداخل. أنا أقصد الجميع. سنواصل النضال والعيش. نحن لن نغادر وأنتم أيضاً لن تغادروا".
"يوم الأرض هو ذاكرتنا الجماعية. ممنوع مصادرة ذاكرتنا الجماعية"، يقول أبو ريا. "منطقة الملّ هي جزء من رواية سخنين وسهل البطوف.أنا أحترم روايات الآخرين وهذا لا يمسّ بروايتي كعربي فلسطيني مواطن في دولة إسرائيل. الأقلية العربية تكافح منذ العام 1948 من أجل تحقيق المساواة. يتحدثون اليوم عن تغيير الرسالة العربية خلال السنة الأخيرة. لقد قلنا طيلة السنوات كلها أن المساواة هي مصلحتنا جميعاً. إذا بررنا اليوم تمييز الضد العرب فسيكون التمييز غداً مبرَّراً في داخل المجتمع اليهودي نفسه أيضاً. نحن نناضل من أجل التوصل إلى حل بين دولتنا وشعبنا. وأتوقع من اليهود أن يفهموا موقعنا وتميّزنا".
"ثمة للنضال المتواصل أثمان. أحد هذه الأثمان هو الألم. بالنسبة لي، لا فرق بين الألم العربي والألم اليهودي. الألم هو الألم والدم هو الدم والدموع هي الدموع. لكن الثمن الإضافي هو عمليات الشيطنة لأنها تعود بضرر جسيم على المجتمع ككل".
"الاعتراف عنصر مهم جداً في الصراع. في سبيل المصالحة، م المهم أن تعترف الدولة بما فعلت. هذا الاعتراف هو الطريق إلى المصالحة"، يقول أبو ريا. "الحل هو أن نكون معاً من أجل جودة الحياة والإنسان أكثر أهمية من الأرض. إذا ما انتقل المجتمع إلى ثقافة المساواة بين كل الفئات والقطاعات، فهذا سيعزز مناعة الدولة وقوّتها".
"أنا بحاجة إلى الاعتراف وبناء الثقة بين المجموعات المختلفة. الخطط الخمسية هي شيء مُبارك في حد ذاتها، لكن هنالك قضايا ملتهبة يجب معالجتها، مثل السكن والأرض. يجب فحص احتياجات الجيل الشاب اليوم. هنالك ذكرى والشباب هم الذين يقررون ماذا سيأخذون من هذه الذكرى. هنالك من يقول أنا أريد أن أكون حازماً ويقول آخر أنا أريد أن أكون منتصب القامة، شريكاً ومشاركاً ولا أريد أن أكون ضحية أو ضعيفاً. الجيل الشاب اليوم لن يكتفي بالخبز".

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع