صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الجمعة 29 آذار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

100% من الشبيبة لا يحصلون على كامل استحقاقاتهم في العمل

أظهر الاستطلاع أجرته نقابة الشبيبة العاملة والمتعلمة مع اقتراب فصل الصيف أن ثلثي الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و19 عاماً يعملون أو عملوا في السنة الماضية| رئيس قسم النقابة المهنية: "الشبيبة هم أكثر فئة مستضعفة في سوق العمل"

نادلة في مطعم في القدس. الشخصية التي تظهر في الصورة علاقة لها بالمقال (صورة من الأرشيف: يونتان زيندل/ فلاش 90)
نادلة في مطعم في القدس. الشخصية التي تظهر في الصورة علاقة لها بالمقال (صورة من الأرشيف: يونتان زيندل/ فلاش 90)
بقلم هداس يوم توف

في الاستطلاع الذي أجرته نقابة الشبيبة العاملة بالتعاون مع معهد "جيوكرتوجرافيا" بخصوص معطيات تشغيل الشبيبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و19 عاماً، أفاد حوالي ثلثي الشباب بأنهم يعملون أو عملوا في السنة الماضية.
وقال أوري متوكي، رئيس قسم النقابة المهنية في نقابة الشبيبة العاملة والمتعلمة: " إن الشبيبة هم أكثر فئة مستضعفة في سوق العمل، ويرجع ذلك على جملة من الأمور ومنها غياب التدريب المهني والفجوة العمرية بينهم وبين صاحب العمل وتبدل العمال بوتيرة عالية".

معرض توظيف الشباب (الصورة: الشبيبة العاملة والمتعلمة)
معرض توظيف الشباب (الصورة: الشبيبة العاملة والمتعلمة)

أفاد 100% من أبناء الشبيبة الذي شملهم الاستطلاع عن انتهاك واحد على الأقل لحقوقهم. وأفاد واحد من كل عشرة عن تلقيه أجراً للساعة أقل من الحد الأدنى المحدد في القانون، وفقط نصف من المستطلعين قالوا إنهم يتلقون دفعة ثابتة بدل نفقات السفر ذهاباً وإياباً إلى العمل.
56% من أبناء الشبيبة العاملين أو الذين عملوا في السنة الماضية لم يتلقوا قسائم الراتب بشكل ثابت من صاحب العمل، ومنهم 88% ممن تتراوح أعمارهم ما بين 14 و15. وأكدت نقابة الشبيبة العاملة والمتعلمة أنه علاوة على كون هذه الممارسة مخالفة للقانون، فحقيقة أن العديد من أصحاب العمل لا يحولون قسائم الراتب بشكل منتظم قد تنشأ عنها حالات استغلال في العمل وانتهاك الحقوق الاجتماعية لأبناء الشبيبة.

12% من أبناء الشبيبة يخرجون إلى العمل سعياً لمساعدة الأهل و85% من الأهل يؤيدون خروج أولادهم إلى العمل.

الاستطلاع الذي فحص أيضاً أسباب خروج أبناء الشبيبة للعمل وموقف الأهل من عمل أبنائهم أظهر أن 69% من أبناء الشبيبة يعملون من أجل توفير المال لهدف مستقبلي وأن التخطيط الثانوي هو للمشتريات والترفيه (54%) وهذا ما يبرز بشكل أكبر في أوساط أبناء الشبيبة العلمانيين والمحافظين. أما استخدام المال لتمويل رخصة السياقة بشكل فإنه يبرز أكثر في أوساط الشبيبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 وكذلك في أوساط المتدنيين.
12% من أبناء الشبيبة قالوا إنهم يخرجون للعمل من أجل مساعدة الأهل. وأن 85% من الأهل يؤيدون اختيار أولادهم للذهاب للعمل ويعتقدون أن العمل يزيد من استقلاليتهم المالية ويتعلمون تقدير المال.
في الوقت نفسه فإن حوالي 78% من الأهل ليس لديهم وعي جزئي تجاه مستحقات أولادهم العاملين وأن 62% لا يعرفون لأي جهة يتوجهون إذا تعرضوا للاستغلال في العمل.

معرض توظيف الشباب (الصورة: الشبيبة العاملة والمتعلمة)
معرض توظيف الشباب (الصورة: الشبيبة العاملة والمتعلمة)

يقول متوكي: "من أجل تفادي الاستغلال في العمل وانتهاك حقوقكم، فإننا نوصيكم بحرارة باستخدام تطبيق "عفودا +" المختص بهذه المسائل والذي عملنا على تطويره لخدمة هذا الهدف. ومن خلاله يمكن إيجاد عمل لدى أصحاب عمل نزيهين وتسجيل ورديات وحساب الراتب الذي تستحقونه والذي يشمل صورة لقسيمة الراتب التي من المفترض استلامها في نهاية كل شهر، وفيه كذلك معلومات موثوقة وشاملة حول حقوقكم وإمكانية تقديم طلب مساعدة في حال لم تحصلوا على ما تستحقونه".