صادقت الهيئة العامة للكنيست في يوم الخميس (30/06) بالقراءة الثانية وبالقراءة الثالثة على قانون منح هبات المساعدة للمستقلين ولأصحاب المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة للتعويض عن أضرار موجة الاوميكرون. تأخر القانون لمدة عدة أشهر منذ موجة الاوميكرون في شهر كانون الثاني/ يناير – شهر شباط/ فبراير، وتمت المصادقة عليه كجزء من سباق (ماراثون) التشريع لحظة قبل حل الكنيست، بموافقة الائتلاف والمعارضة.
تصل الهبة إلى مبلغ يتراوح بين 3,000 وحتى إلى – 600 ألف شيقل لكل مصلحة تجارية، ويتم منحها للمصالح التجارية التي تصل دورتها حتى 80 مليون شيقل والتي تضررت في موجة الاوميكرون، بشكل أدى إلى انخفاض في الدورة بحجم يزيد عن – 25 % في شهر كانون الثاني/ يناير – شهر شباط/ فبراير 2022 مقارنة مع شهر كانون الثاني/ يناير – شهر شباط/ فبراير 2019. وسوف تشمل مساعدة في نفقات ثابتة، بما في ذلك نفقات في ضريبة الأملاك (الارنونا). سوف تتركز الهبة في المصالح التجارية التي شهدت الضرر، ولن تكون مستحقة لها المصالح التجارية التي وزعت حصص الأرباح خلال فترة الكورونا.
وزير المالية، افيغدور ليبرمان، قال عند المصادقة على الهبة: "صادقت الكنيست اليوم على الهبات لأصحاب المصالح التجارية التي تضررت خلال موجة الاوميكرون. كما قلت طوال الوقت – كل مصلحة تجارية تتضرر، سوف تحظى بمساعدة من الدولة. الهبة سوف تساعد المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة في النمو والتطور".
وجاء من منتدى المستقلين من بيت اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) : "كل الاحترام لأعضاء الكنيست على المصادقة في الدقيقة الـ – 90 على القانون الهام لتعويضات الاوميكرون للمستقلين. الآن حان الوقت لأن تثبتوا أنكم جديرون أيضا بصوتنا. نحن لا نريد أعمالا، بل انجازات. في الانتخابات القريبة سوف نصوّت فقط لمن يرى بنا شركاء كاملين ويثبت شبكة الأمان، مخصصات البطالة ونظام الضغط على الزر للمستقلين في مكان مرتفع من برنامج حزبه. نذكّر المستقلين في كل يوم من أخلف بوعوده لهم، وعلى عكس ذلك مَن الذي يقدم المواضيع الحرجة إلى هذا الحد لصالح مئات آلاف المستقلين في دولة إسرائيل".