سكان في النقب في الطريق إلى النضال من أجل بنى تحتية منقذة للحياة. عشرات السكان من متسبيه رامون، مدريشيت بن غوريون والمجلس الاقليمي رمات نيغيف، التقوا في المركز الجماهيري (المتناس) المحلي لإقامة "نناضل – المقر القُطري لوقف القتل على شارع رقم 40". تم تأسيس المقر بهدف قيادة استثمار كبير في البنى التحتية الموجودة فيه، وفقا لتقرير الكنيست فإن أكثر من – 500 حادث طرق وقعت في السنوات العشر الأخيرة، من بينها 61 حادث طرق مروعا وقاتلا.
"الشارع في جزئه الجنوبي، قريب من مفترق هنيغيف (النقب) وحتى متسبيه رامون هو شارع لم تتم معالجته"، قال عومر بيرط من مجتمع المربين في حركة درور إسرائيل، الذي افتتح الحدث. "يجب علينا أن نعمل على رفع قيمة حياة الإنسان ومساواة قيمة الإنسان في منطقة النقب وعلى الحوار العام، غير ذلك فإن الشارع لن تتم معالجته في السنوات الـ – 15 القريبة" .
وعرض بيرط النعطيات التي تم جمعها حول خطر شارع رقم 40: متسبيه رامون هي واحدة من البلدات الثلاث مع أعلى نسبة من القتلى في إسرائيل نسبة إلى عدد السكان. ووفقا للمعطيات التي عرضها، فإن 25 % من حوادث الطرق في هذا المقطع هي حوادث طرق مروعة وقاتلة، بينما وصل المعدل العام القُطري إلى نسبة 2 %. ووفقا لفحص أجروه في المقطع فإن الحديث يدور عن عدم وجود تطبيق لشرطة المرور على الإطلاق ولم يتم تركيب كاميرات سريعة فيه.
على الرغم من هذه المعطيات، التي تم عرضها أمام السكان، فإنه ليست هناك نية لدى وزارة المواصلات للاستثمار في ترميم الشارع في الميزانية من سنتين القريبة. بينما عدد السيارات التي تسافر على شارع رقم 40 آخذ في الازدياد في السنوات الأخيرة في أعقاب إغلاق المطار في ايلات وإقامة مطار "رامون" ، وفي أعقاب الارتفاع المستمر في عدد السيارات الخصوصية في إسرائيل.
"قررنا أن نخرج في نضال من أجل أن نجعل الشارع أكثر أمانا"، قال شالوم دنوف، عضو في الطاقم المركّز. "سوف يستمر وقوع الحوادث، ولكن لو كان الشارع مكوّن من مسارين، مضاء ويكون فيه جدار فصل صلب من الباطون حينها فإن خطورة وقوع حادث سوف تقل بنسبة – 50 %.
في اللقاء تم عرض هدف على المدى الطويل من أجل ترميم الشارع حتى متسبيه رامون وجعله مكون من مسارين. عندما أقاموا مدينة قواعد الإرشاد (مدينة هبهاديم)، وضعت وزارة الأمن كل ثقلها وأضبح كل الشارع مكونا من مسارين، حتى مدخل القاعدة" قال دنوف وأكد، "هذا نضال لمدة سنوات طويلة، لكن في كل سنة ننجح فيها في تقصير البيروقراطية، تنقذ حياة".
لا يكتفي أعضاء المنتدى بالانتظار حتى انتهاء البيروقراطية ويخططون سلسلة من اللقاءات والخطوات أمام وزارة المالية ووزارة المواصلات من أجل وضع حلول متاحة وأرخص مثل نصب إشارات ضوئية، نصب لافتات على الشارع، زيادة التطبيق وشق مسارات تجاوز.
كما ذكرنا، فإن متسبيه رامون تتصدر قائمة المدن مع قتلى نتيجة حوادث الطرق، في يوم الاستقلال الأخير لقي على شارع رقم 40 الطفل معيان دومنوفيتش مصرعه في حادث طرق وجها لوجه وقبل ثلاثة أسابيع لقي على مفترق مدريشيت بن غوريون، شاحر كوهين بارؤون، وهو مربي وشخص وجيه من متسبيه رامون مصرعه.
يمكن الانضمام إلى النضال في صفحة الفيسبوك.