صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الأحد 5 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

84.4 % من المواطنين العرب في استطلاع للرأي: أحداث مايو 2021 سوف تعود على نفسها

استطلاع رأي المواقف الذي تم عرضه في مؤتمر هرتسليا، بيبين أن 61.7 % من المواطنين العرب يخشون على أمنهم الشخصي بسبب العنف في المجتمع | حوالي – 60 % يؤيدون الانضمام إلى الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، إلا أن حوالي – 70 % يعتقدون أن مبادئ وثيثة الاستقلال لا يمكن أن تكون أساسا للدستور | تأييد انضمام حزب عربي إلى الحكومة يزداد

יהודים וערבים צועדים יחד בירושלים. (צילום: נשים עושות שלום)
يهود وعرب يسيرون سوية في القدس. (تصوير: نساء يصنعن السلام)
بقلم ينيف شرون

يعتقد 84.4 % من المواطنين العرب أن أحداث "حارس الأسوار" من شهر ايار / مايو 2021 سوف تعود على نفسها، هذا ما تبين من استطلاع رأي مواقف الذي تم عرضه في جلسة مناقشة قضية المشاركة السياسية ومكان المجتمع العربي من الحوار السياسي في إسرائيل في مؤتمر هرتسليا يوم أمس (الثلاثاء). إلى جانب الخشية من المستقبل، لوحظت في استطلاع الرأي حرجة بالنسبة للمواقف بخصوص المشاركة في الحوار السياسي.
مند أن تم عرض الغصلاح في الجهاز القضائي، والعاصفة التي تمت إثارتها طرحت السؤال حول مكان المواطنين العرب في في اختلاف وجهات النظر. وتبين من استطلاع رأي المواقف أن 75.9 % يؤيد الاحتجاج ضد الاصلاح القضائي، في ما يعتقد 47.9 % أن الإصلاح يتعلق ويؤثر على الجمهور العربي، ويعتقد 59.7 % أنه يجب أن تكون هناك مشاركة في الاحتجاجات.
مطالبة المكان في الحوار وفي العمل السياسيين يتمثل ايضا في تأييد المجتمع العربي الانضمام إلى الائتلاف. 46.6 % من الذين تم توجيه السؤال إليهم أيدوا انضمام حزب عربي إلى أي ائتلاف مستقبلي. ويعتقد 16.7 % أنه يجب الانضمام فقط إلى ائتلاف مركز – يسار. وعارض 13.8 % الانضمام إلى الائتلاف، إلا أنهم دعوا إلى دعمه من الخارج. نسبة الذين يتبنون موقفا معارضا للشراكة في الائتلاف وصلت إلى 13.5 %.
الدكتور اريك رودنيتسكي، الذي بادر إلى إجراء استطلاع الراي من قبل برنامج كونراد ادناور للتعاون اليهودي العربي، ألمح إلى أن الأمر متعلق بمشاركة حزب القائمة العربية الموحدة في الائتلاف السابق. وفقا لاستطلاع الرأي فإنه منذ الانتخابات الأخيرة طرأت ثورة مواقف في الموضوع. اليوم يعتقد 53.6 % من المواطنين العرب أن تجربة القائمة العربية الموحدة كانت ايجابية ويعتقد – 36.3 % أن التجربة كانت سلبية. وأظهر استطلاع رأي مشابه الذي تم إجراؤه في مساء يوم الانتخابات الأخيرة صورة معاكسة، إذ أن أكثر من نصف الذين تم توجيه السؤال إليهم في مساء الانتخابات يرون بأن مشاركة القائمة العربية الموحدة في الائتلاف على أنها سلبية.
خلال الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي ظهرت دعوة لتشريع دستور على أساس وثيقة الاستقلال. وتبين من استطلاع الرأي أن 70.2 % من المجتمع العربي يعتقدون أن مبادئ وثيقة الاستقلال لا يمكن أن تكون أساسا للدستور. وزير التربية والتعليم السابق، الحاخام شاي فيرون، أبدى ملاحظة وهي أن المشكلة هي في صياغة السؤال وأنه من الممكن أن يكون الذين تم توجيه السؤال إليهم لا يعرفون مبادئ وثيقة الاستقلال، واقتبس من وثيقة الاستقلال: " تفتح دولة إسرائيل أبوابها من أجل الهجرة اليهودية ومن أجل جمع الشتات، تدأب على تطوير البلاد لصالح سكانها جميعا، وتكون مستندة إلى اسس الحرية، العدل والسلام مستهدية بنبوءات أنبياء إسرائيل، تقيم المساواة التامة في الحقوق الاجتماعية والسياسية بين جميع مواطنيها من دون تفرقة في الدين، العرق والجنس، تضمن حرية الأديان، الضمير، الكلام، التعليم والثقافة، تحافظ على الأماكن المقدسة لدى كل الديانات، وتراعي مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
منذ مطلع هذا العام لقي 81 شخصا مصرعهم في المجتمع العربي، في التطرق إلى الموضوع فإن هذا على ما يرام، 61.7 % شهدوا أن شعورهم بالأمن الشخصي قد تضرر. في يوم الأحد قبل المؤتمر تم تنظيم قافلة سيارات احتجاجا ضد العنف التي دعت إلى زيادة خطوات الحكومة لمكافحة العنف. ويبين استطلاع الرأي أن 53 % من الذين تم توجيه الاسئلة لهم يعتقدون أنه سوف يتم ايجاد حل لمشكلة العنف، و – 11.9 % يعتقدون أنه لن يتم ايجاد حل للمشكلة.
ويعتقد 39.5 % من الذين تم توجيه السؤال لهم أن الحكومة ومؤسسات الدولة تستطيع أن تحل مشكلة العنف. في ما يعتقد 20.2 % أن القيادة التقليدية تستطيع أن تحل ذلك. تحوّل التركيز من مؤسسات الدولة إلى الهيئات المدنية في مكافحة العنف تؤكده حقيقة صارمة من المعطى أن 9.5 % يعتقدون أن لأولياء الأمور وللعائلة الدور الرئيسي في النضال. هذه إمكانية التي لم يتم طرحها من قبل من يطرحون الاسئلة بل جاءت من الذين تم توجيه السؤال إليهم.
في جلسة النقاش بعد عرض استطلاع الرأي دعا عضو الكنيست منصور عباس (القائمة العربية الموحدة) إلى شراكة سياسية على أساس وجهة نظر مدنية. وواصل متطرقا إلى خطة "تقدم" وقال أنه يجب التعامل مع المجتمع العربي على أنه حالات مختلفة ذوات احتياجات مختلفة وليس كمجتمع موحّد. "لم اشارك في قافلة السيارات للاحتجاج في يوم الاحد" قال عباس وأضاف أن هذا الاحتجاج هو شهادة على فشل القيادة العربية. ووفقا لرايه فإن الاحتجاج لم يكن موضوعيا وذا صلة بالمجتمع الغسرائيلي العالق في الاصل في ازدحامات مرورية.
وقال الحاخام فيرون أنه يجب إمساك المجتمع العربي ليس فقط من ناحية مدنية بل أيضا من ناحية روائية ودعا دولة إسرائيل إلى أن تساعد المجتمع العربي في تطوير هوية. وفي سياق تصريحاته طلب من القيادة ومن المجتمع العربي أن يستنكروا ويشجبوا المجرمين بل ومقاطعتهم.

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع