في ختام لقاء أعضاء الكنيست من الجبهة والعربية مع رئيس الوزراء ، صرح عضو الكنيست أحمد الطيبي أنه لم يكن من السهل عقد الاجتماع ، لكن أعضاء الكنيست جاءوا إليه بسبب الحاجة إلى محاربة الجريمة.
وتم الاتفاق في الاجتماع على تشكيل لجنة توجيهية للقطاع العربي تشمل معالجة الجريمة يكون دورها أن تشمل كافة فروع الحكومة التي تتعامل مع المجتمع العربي. يترأس رئيس الوزراء اللجنة. وبحسب أعضاء الكنيست ، وعد نتنياهو بتفعيل الخطط التي تم إيقافها والخطط الحالية لمحاربة العنف.
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "لا يمكن لدولة إسرائيل أن تتحمل الإرهاب ، فالمنظمات الإجرامية القاتلة التي ترهب المجتمع العربي لا يتم تعريفها على أنها إرهاب ، ولكنها في الواقع تبث الخوف في نفوس السكان.
علينا تنحية السياسة جانبا وإزالة التقسيمات والعمل معا للقضاء على هذه الآفة الإجرامية ".
وقال عضو الكنيست أيمن عودة: "لن نغادر الاجتماع متفائلين ، عبء الإثبات يقع على عاتق رئيس الوزراء".
وتغيب أعضاء كنيست من المؤ حدة عن الاجتماع لأن الحكومة لم تلتزم بالقرارين 549 و 550 كشرط لعقد الاجتماع.
وعلم خلال الاجتماع بمقتل بخوالد ، الضحية رقم 91 منذ بداية العام.
