صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الخميس 2 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

لقيت سريت أحمد شقور، التي تبلغ من العمر 18 عاما من كسرى في الجليل، مصرعها، تم تهديدها في الماضي على خلفية ميولها الجنسي

أحمد شقور هي الضحية الـ - 99 من العنف والإجرام في المجتمع العربي منذ مطلع هذا العام | رئيسة الجمعية من أجل مجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا)، هيلا بئير: "الفقدان المأساوي يجب أن يهز منظومات الرفاه وتطبيق القانون في إسرائيل من أجل أن توفر للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا في المجتمع العربي الأمن الشخصي الكامل"

שרית אחמד (צילום: רשתות חברתיות, סעיף 27א' לחוק זכויות יוצרים)
لقيت سريت أحمد، التي تبلغ من العمر 18 عاما، مصرعها بعد أن تم تهديدها في الماضي على خلفية ميولها الجنسي (تصوير: شبكات التواصل الاجتماعي، البند 27 أ من قانون حقوق النشر)
بقلم دفار

سريت أحمد شقور، هي فتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما من بلدة كسرى في الجليل الغربي، لقيت مصرعها في يوم الجمعة (09/06) بالقرب من مدخل يركا. انتمت أحمد إلى مجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا)، وتم تهديدها في الماضي من قبل أخويها في أعقاب ميولها الجنسي. ووفقا لتقرير تم نشره في موقع – ynet، فإن اثنين من اخوتها تمت إدانتهما في الماضي عن نفس التهديدات، وتم سجنهما. كما تم النشر أنها مكثت في ملجأ للنساء المتضررات من العنف في أعقاب التهديدات.
أُطلق النار على أحمد من مسافة قصيرة في الوقت الذي كانت تسافر فيه في السيارة، من قبل شخص الذي فر من المكان ولم يتم إلقاء القبض عليه بعد. وباشرت الشرطة بالتحقيق في الحادث. ووفقا لنجمة داود الحمراء، فإنه في الساعة 17:00 تم تلقي بلاغ عن مصابة في حادث عنف في شارع 8544 بالقرب من مدخل يركا. مسعفون ومضمدون من نجمى داود الحمراء قدموا لها العلاج الطبي، وقد تم نقلها إلى المركز الطبي ‘للجليل‘ في نهاريا مع إصابة متغلغلة وهي في حالة حرجة من خلال إجراء عمليات إنعاش لها، وهناك تم الإعلان عن وفاتها.
أحمد هي الضحية الـ – 99 من حوادث العنف في المجتمع العربي منذ مطلع هذا العام، العدد الذي تزايد 3 أضعاف عن الفترة الموازية لها في العام المنصرم.
المضمد الكبير في نجمة داود الحمراء، حسيب شحادة، قال: "استلقت المصابة على الشارع وهي فاقدة للوعي وتعاني من غصابات متغلغلة في جسمها. قدمنا لها العلاج الطبي وقمنا بنقلها إلى المستشفى من خلال إجراء عمليات إنعاش وهي في حالة حرجة". وأفاد المركز الطبي أنه "تم إحضار فتاة التي تبلغ من العمر حوالي 18 عاما من منطقة يركا إلى المركز الطبي مع إصابات بعيارات نارية، وهي في حالة حرجة ومن خلال إجراء عمليات إنعاش متقدمة لها. للأسف الشديد فقد اضطرت الطواقم الطبية إلى الإعلان عن وفاتها".

"يجب أن يتوفر للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا في المجتمع العربي الأمن الشخصي الكامل"

في نهاية الاسبوع الأخير احتفل مجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) بمسيرة تل ابيب بمختلف الحفلات وأحداث الفخر، وجريمة القتل الفظيعة لسريت احمد تعتبر عاملا للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا في المجتمع العربي لإبداء الخشية الصريحة على أمنهم. رئيسة الجمعية من أجل مجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا)، هيلا بئير، تطرقت إلى جريمة القتل وقالت أن "هذا يوم حزين لمجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) وللجمهور الإسرائيلي كله". ووفقا لاقوالها، فإن " الفقدان المأساوي يجب أن يهز منظومات الرفاه وتطبيق القانون في إسرائيل من أجل أن توفر للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا في المجتمع العربي الأمن الشخصي الكامل. الكثير من أعضاء وعضوات مجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في المجتمع العربي يعيشون حياتهم في الخزانة، في خوف ويواجهون تهديدات على حياتهم". ودعت بئير الشرطة "إلى فحص ملابسات الحادث بشكل سري. هذا الواقع الصعب لا يمكن أن يستمر".

تفعّل الجمعية الخط الساخن من أجل مجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) باللغة العربية، بيت الميم،
على هاتف رقم: 5466359 – 077 وعلى واتس اب رقم: 8732110 – 054.

شابة درزية كتبت في شبكة التواصل الاجتماعي في اعقاب جريمة القتل: "لأسفي الشديد، أنا أعرف وأسمع عن قرب قصصا لاصدقائي وصديقاتي من مجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) (هروب من البيوت خوفا من القتل، تبديل أماكن السكن بوتيرة عالية) وهذا لا يفاجئني إلا أنه لا يزال يهزني. عندما سمعت عن الحادثة، فكرت باصدقائي من مجتمع الميم (المثليين، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) ووجدت نفسي اذرف الدموع من عيني واتصلت بهم لأسأل عن سلامتهم. أنا اشعر بالفظاعة. وأنا أخاف عليهم، دائما الخوف موجود حول ماذا سيكون مصيرهم، لكن اليوم ازداد هذا الخوف".

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع