تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في يوم الأحد (11/06) فس مستهل جلسة الوزراء الأسبوعية إلى موجة العنف التي لا تتوقف في المجتمع العربي، بعد أن اجتاز عدد القتلى منذ مطلع هذا العام حاجز الـ – 100 في نهاية الاسبوع الأخير. "جرائم القتل في المجتمع العربي تحولت إلى ضربة للدولة. جزء كبير من هذا الإجرام هو نتيجة منظمات الإجرام التي تنغص حياة مواطني إسرائيل العرب وتفرض الإرهاب والخوف في بلداتهم، تفرض رسوم الحماية (الخاوة) التي تحولت إلى ضربة اقتصادية للدولة وليس فقط في الوسط العربي".
"نحن مصممون على محاربة هذه الظاهرة الإجرامية، من أجل ذلك فسوف أدعو اليوم إلى جلسة خاصة لوزارات الحكومة والمستشار القضائي، من أجل دمج جهاز الأمن العام (الشاباك) في الجهود المركزة ضد عائلات الإجرام".
"أذكّركم أن الحكومات التي برئاستي أقامة 10 محطات شرطة في المجتمع العربي، حيث أنه قبل ذلك لم تكن هناك تقريبا محطات على الإطلاق. استمرارا لنفس السياسة، فإن حكومتنا خصصت ميزانيات ضخمة للشرطة من أجل أن تشغّل عدة آلاف أخرى من أفراد الشرطة وتشكيل الحرس القومي. لكن يتطلب وثتا من أجل تشكيل، استيعاب وتأهيل هذه القوات – ولا يوجد لدينا الوقت. لذلك فإنني مصمم على إدخال جهاز الأمن العام (الشاباك) على الفور إلى المنظومة" .
كما اضاف نتنياهو أيضا أنه "يسمع انتقادات من جانب اؤلئك الذين يقولون أن ‘هذا لن يغير شيئا‘، ومن جانب اؤلئك الذين يقولون أن ‘هذه خطوة متطرفة جدا‘. أنا أعتقد أن هذه هي الخطوة المطلوبة واللازمة من اجل التغلب على المشاكل المرتبطة بتفعيل هذه الخطوة. هكذا فقط يمكننا أن نقلب الاتجاه بسرعة ونقدم ردا لمواطني إسرائيل العرب الذين يتمنون عودة القانون والنظام إلى حياتهم".
