صوت ألعمال في إسرائيل
menu
يوم الثلاثاء 7 أيار 2024
histadrut
Created by rgb media Powered by Salamandra
ألأخبار

80 % من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في المجتمع العربي يعيشون في الخزانة، وينقصهم عاملون اجتماعيون للاهتمام بهم

اليوم يوجد عامل اجتماعي يتحدث اللغة العربية واحد الذي يعالج حوالي – 30 شخصا من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) بانتشار قُطري | أعضاء الكنيست العرب تغيبوا عن جلسة لمناقشة الموضوع في لجنة الشباب | عضو الكنيست يوراي لاهف هرتسينو: وزارات الحكومة تهمل مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) العرب وتتركهم لمصيرهم"

מצעד הגאווה בירושלים מול הכנסת. יולי 2010 ארכיון (צילום: מרים אלטשר/ פלאש90)
מצעד הגאווה בירושלים מול הכנסת. יולי 2010 ארכיון (צילום: מרים אלטשר/ פלאש90)
بقلم نيتسان تسفي كوهين

وفقا للتقديرات، فإن 80 % من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في المجتمع العربي يعيشون في الخزانة، بالمقارنة مع حوالي – 35 % في المجتمع اليهودي، هذا ما قالته يوم الأربعاء (05/07) الدكتورة سيغال غولدين من المعهد الإسرائيلي للأبحاث الجنسانية ومجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في جلسة النقاش في اللجنة لشؤون الشباب في الكنيست. وفقا لأقوال يوآف انكري، مدير مجال الفئة السكانية من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في وزارة الرفاه، متاح اليوم في إطار الوزارة عامل اجتماعي واحد فقط يتحدث اللغة العربية الذي يهتم اليوم بحوالي – 30 عربيا من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) بانتشار قُطري.
وفقا للدكتورة غولدين، فإنه ينقصنا اليوم بحث شامل في موضوع مجتمع الميم العربي (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا)، والمعلومات المتوفرة هي قليلة ومقلصة أكثر. معطيات الخلفية التي تم جمعها كتحضير من مواقف الجمهور العربي حول الموضوع ونسب الذين يمكثون من المجتمع العربي في نُزل وأطر مخصصة خارج البيت، تعزز فرضية العمل أن المجتمع العربي المفتخر في إسرائيل (مسلمون، مسيحيون، ودروز) يتميز بمعاملة مزدوجة وفي بعض الأحيان بشكل ثلاثي كمجموعة أقلية قومية أو دينية في إسرائيل، كأقلية جنسانية – جنسية في المجتمع العربي، كمجموعة أقلية قومية أو دينية في مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في إسرائيل.
ووفقا لأقوالها، "المنطقة تبث ضائقة كبيرة جدا، من العائلة، من الحي، من المدارس، من المجتمع ومن مكان العمل، وبمستوى تهديد فوري وجدي على حياتهم – وهذا جزء من الثقافة". ووفقا لتقديرها، فإن 80 % من أفراد مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في المجتمع العربي "يعيشون في الخزانة"، بالمقارنة مع 35 % في المجتمع اليهودي. هم غير معنيين برد من منظمات مجتمعية تتحدث اللغة العبرية وما زال البحث مستمرا في ما يتعلق بايجاد طرق يسمكن تمكينهم بها.
عضو الكنيست يوراي لاهف هرتسينو (يش عتيد) الذي بادر لعقد جلسة النقاش، تساءل لماذا لا تسعى وزارة الرفاه إلى تعيين 8 عاملين اجتماعيين حتى نهاية هذا العام من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) للمجتمع العربي. "الوزارة لا تشخص أن هناك حاجة إلى عامل اجتماعي عربي من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا)، وأن تنظر بعين الرحمة وتستعد للترويج لمثل هذا الشخص. معظم وزارات الحكومة في الواقع تهمل مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) العرب وتتركهم لمصيرهم".
مدير مجال الفئة السكانية من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في وزارة الرفاه يوآف أنكري أكد، أنه لا توجد اليوم إمكانية لتعيين عاملين اجتماعيين مخصصين لمجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في السلطات المحلية، إذ وفقا لأقواله، فإن هذا الأمر "يضع السلطة المحلية في خطر". مع ذلك، أشار إلى أنه في إطار منظمة الشبيبة المفتخرة اي غي تم تفعيل ثلاث مجموعات شبيبة عربية بتمويل من الوزارة. وأن جميع خدمات الوزارة لهذه الفئة السكانية ممنوحة أيضا إلى المجتمع العربي، من خلال عاملين اجتماعيين يتحدثون اللغة العربية والذين يستعين بهم الكثير. تم تفعيل مركز هاتفي باللغة العربية من قبل الوزارة، وكما ذكرنا، يوجد اليوم عامل اجتماعي واحد يتحدث اللغة العربيةالذي يقدم المساعدة لحوالي – 30 من أفراد مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) العرب. بالإضافة إلى ذلك، اشار إلى أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على الترويج لتعيين عامل اجتماعي عربي آخر الذي سوف يكون موجها لمجتمع الميم في منطقة الشمال.
فيرد زليغ – مويال، نائبة مدير الوحدة للنهوض بمجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في وزارة المساواة الاجتماعية، عرضت خطة تمويلية في المجال، وفقا لها تم تخصيص 79,000 شيقل للبيت المفتوح في القدس لتسهيل وصول المضامين إلى الفئة السكانية المستهدفة من المجتمع العربي في القدس وما حولها. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 557,500 شيقل لمبادرة مشتركة مع جمعية المثليين، مثليات ومزدوجي الميول الجنسية ومتحولي الجنس للنهوض بالفئات السكانية من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في المجتمع العربي، التي تشمل بناء مجتمع لتطوير القيادة وتقليص الفجوات. بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص قوى عاملة في المجال بمبلغ سنوي وصل إلى 276,000 شيقل التي تشمل مدير مضامين وعامل اجتماعي لمجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) الذين يتحدثون اللغة العربية. إلى عام 2024 تمت إضافة إلى هذا المبالغ، اتفاقية مخصصة للمجالس مع فئة سكانية محافظة، من بينها سلطات مع فئة سكانية عربية، درزية وبدوية. ولم يُعرف بعد كم سلطة محلية سوف تنضم إلى هذه المبادرة، إلا أنه تم تخصيص مليون شيقل لصالحها.

رئيسة اللجنة، نعمة لزيمي (العمل) أكدت "لم أعرف سريت أحمد رحمها الله، إلا أن قصتها مؤلمة، غير عادلة وتتحدث عن قصة مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في المجتمع العربي. سريت كانت شابة وشجاعة، وليس مثل معظم الشباب من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) قررت أن تخرج من الخزانة وأن تكشف أمام عائلتها ميولها الجنسي. لأسفي الشديد، هذه الخطوة لم تحررها، لا بل على العكس – أغلقت عليها في داخل ملاجئ، مؤسسات، عنف، تهديدات ودولة تساهلت في أمنها الشخصي. وظيفتنا هي أن نضمن أن تكون سريت أحمد رحمها الله الحالة الأخيرة من جرائم القتل على خلفية الميول الجنسي في المجتمع العربي".
لزيمي اشارت إلى أن الحكومة تعرف كيف تعمل أكثر من السلطات المحلية إذا أرادت، وبالذات هنا تتثاقل بسبب عدم تعاون السلطات العربية. "نستطيع أن ننجح في المحافظة على أمن الشابات والشباب في المجتمع العربي إذا ما كثفنا من تواجد الشرطة في الأماكن الصحيحة"، قالت ودعت إلى الترويج لنًزل مخصص لمجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في حيفا، وصياغة مناقصات لنُزل في حال لم يكن هناك تعاون من السلطات المحلية.
ميرا ناصر، مرشدة في نُزل للفتيان، عبرت عن غضبها من تغيب أعضاء الكنيست العرب عن جلسة النقاش، وأكدت على الحاجة ايضا إلى أخصائي نفسي هادف. وقد قالت أنه خلال ثلاث سنوات لم تستطع أن تعود إلى البيت، وأيضا اليوم هي تخشى على حياتها.
وفقا لادعاء فادي أمون، صحفي من صحيفة هشومريم الذي نشر تحقيقا حول الموضوع، فإن جميع الأفراد العرب من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) الذين التقى بهم، بكوا خلال إجرائه المقابلة معهم. سحاقية درزية قالت له بأنها امتنعت عن الحضور إلى جلسة النقاش في الكنيست، "بسبب أن حياتي تهمني أكثر". الميجر راحيلي تسيمبر، رئيسة مجال مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) في الشرطة، أكدت أن عددا كبيرا من العرب من مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) يخافون من تقديم شكوى. عروة آدم، مدير "بيت الميم"، منظمة مجتمع الميم (المثليون، المثليات، مزدوجو الميل الجنسي والمتحولون جنسيا) العرب، دعا وزارة الصحة إلى تشجيع الطلاب الجامعيين على دراسة مواضيع طبية ليمتهنوا في هذا المجال.

 

اشترك في النشرة الإخبارية الشهرية
من خلال التسجيل، أقرّ بقبول شروط استخدام الموقع